«محمد وأحمد» في أول سنة انتخابات: صوتنا لمستقبلنا.. واختيار رئيسنا واجب

«محمد وأحمد» صديقان فى مقتبل العمر، وقفا أمام مدرسة الشهيد طيب محمد جمال فى المنيل، لبدء أول تجربة انتخابية فى حياتهما، وكانا متحمسين للغاية، والشعور بالمسئولية يسيطر عليهما من أجل الإدلاء بصوتيهما فى الانتخابات الرئاسية 2024.

«محمد سعيد»، 25 عاماً، أعرب عن سعادته لأنه تمكّن من ممارسة حقه فى التصويت بانتخابات الرئاسة وشجعته والدته على ذلك، وأخبرته أن صوته أمانة يجب أن يؤديها، ليشارك فى مستقبل بلده وفى صنع القرار فى ظل التحديات الإقليمية التى تواجه الدولة.

وقال «محمد» إنه حرص على الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية لعدة أسباب من بينها حرصه على المشاركة فى صنع مستقبل بلده فى ظل التحديات العديدة التى تواجه الدولة على كافة الأصعدة ومنها حرب غزة التى لا تبتعد كثيراً عن الحدود المصرية، وبالتالى نحن فى مرحلة مهمة. وأضاف أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية جعله يشعر بسعادة بالغة لقدرته على اختيار رئيس الجمهورية القادم بكل حرية، متابعاً: «أنا نازل عشان حاسس إن صوتى مهم وليه تأثير، واختيار رئيسنا حقنا فى المقام الأول وواجب علينا». وكان «أحمد كمال» 24 عاماً، متحمساً للمشاركة، وقال إنه سعيد لمشاركته فى الانتخابات الرئاسية على أرض الواقع وليس عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، لأن هناك العديد من اللجان الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية وأهل الشر يواصلون بث الكذب والشائعات من أجل تشويه العملية الانتخابية أمام المواطنين. وأضاف: «يجب على الشباب ألا يستمعوا إلى السوشيال ميديا، وأن يشاركوا فى كافة الاستحقاقات الدستورية لأن هذا واجب عليهم فى المقام الأول».

المصدر: الوطن