قدمت وسائل الإعلام المحلية على مدار العملية الانتخابية، تغطية إعلامية متميزة حازت إعجاب الجميع فى الداخل والخارج، خاصة وسائل إعلام الشركة المتحدة التى وقفت على مسافة واحدة من كافة المرشحين واستطاعت أن تحث المواطنين على المشاركة والإقبال على صناديق الاقتراع.

وقال د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إنّ وسائل الإعلام المحلية بذلت جهوداً كبيرة منذ بداية العملية الانتخابية لنقل الصورة من أرض الواقع بحيادية كبيرة، ووقفت على مسافة واحدة من المرشحين الأربعة الذين خاضوا السباق الانتخابى، مضيفاً: «الإعلام منذ بداية السباق الانتخابى وهو يقدم تغطية مميزة دون انحياز لأى مرشح».

وأضاف لـ«الوطن»: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كانت الجندى المجهول فى الإقبال الكثيف على التصويت، فعملت على نقل الصورة بحيادية وشفافية دون انحياز وظهر هذا جلياً فى قرار الـ100 دقيقة التى خصصتها الشركة للمرشحين الأربعة، وذلك لإتاحة الفرصة للمرشحين لعرض برامجهم وأفكارهم بغض النظر عن النتيجة، الأمر الذى حاز إعجاب المرشحين وحملاتهم.

وأكد صدق المتحدة فيما أعلنته أنها ستقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وهذا ما حدث بالفعل، مضيفاً أن التغطية الإعلامية التى قدمتها الشركة المتحدة من خلال قنواتها المختلفة تعد الأفضل والأشمل لأنها نجحت فى تغطية العملية الانتخابية من كافة الجوانب.

وأوضح نقيب الإعلاميين أن قنوات الشركة المتحدة أتاحت الفرصة للمرشح الذى لم يكن له أدوات لعملية الدعاية الانتخابية، ووسائل الإعلام فى المتحدة أتيحت لكل مرشح يعبر عن رأيه، وعن وجهة نظره وآماله وطموحاته للفترة المقبلة، موضحاً أن كل ما قدمته الشركة المتحدة من دعم للمرشحين الأربعة، أكد أن الإعلام المصرى يسير فى طريق منتظم يتسم بالحيادية: «من خلال مراقبتى القريبة لوسائل الإعلام للشركة المتحدة المرئية والمسموعة، تسير الشركة بخطة واضحة وتدرج إخبارى وتنوع ملحوظ، فوجدنا أن الوسائل الإعلامية للمتحدة تغطى مناحى الحياة المصرية والعربية، وتزود المشاهد العربى والمصرى بكل ما يحتاجه من برامج دينية واقتصادية وسياسية ونشرات الأخبار من خلال فريق عمل مهنى محترف وبإدارة واعية تعلم ما يحتاجه المشاهد والمتلقى المصرى فى الفترة الراهنة».

من جانبه أشاد أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بتغطية الإعلام المصرى للانتخابات الرئاسية، وخاصة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكداً أن الشعب المصرى ضرب مثالاً رائعاً بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية 2024، مشيداً بروحهم الوطنية والحفاظ على حقهم الدستورى الأمر الذى يؤكد وعى الشعب بحجم التحديات التى تحيط بالوطن محلياً ودولياً، وكذلك حفاظه على مقدرات الدولة والاصطفاف معاً لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.

ووجّه الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، الشكر لإعلام الشركة المتحدة على التغطية المباشرة والحصرية بالصوت والصورة من مختلف اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، وهو ما أسهم فى رفع الوعى لدى المواطن، واصفاً التغطية بأنها الأفضل والأكثر التزاماً بالقواعد والمعايير المنظمة للتغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية، موضحاً أن هذه التغطية بدأت منذ فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.

وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن «المتحدة» أثبتت أنها شركة رائدة فى التغطيات الإعلامية من خلال ما تقدمه من إعلام موضوعى ومتزن، ولعبت دوراً مهماً فى التعريف بالهيئة الوطنية للانتخابات ودورها، وتغطية جميع مؤتمراتها التى ردت خلالها على استفسارات المواطنين بشأن العملية الانتخابية، وبالتالى لعبت دوراً ليس إعلامياً فقط بل اجتماعياً أيضاً لأنها أسهمت فى تشجيع المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والإقبال على صناديق الاقتراع، من خلال نقلها للأحداث على أرض الواقع لحظة بلحظة، فى كل المحافظات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشهد الانتخابى الوطنية للانتخابات السيسي العملیة الانتخابیة الشرکة المتحدة من خلال

إقرأ أيضاً:

مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)

وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.

واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.

وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.

وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة "طوفان الأقصى" وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.

واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين - قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.

وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.

وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.

بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية"، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.

ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.

وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.

واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..

فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.

وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.

 

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • عن تجربة الطاهر التوم الإعلامية
  • زراعة 122 ألف شجرة في الأقصر خلال 2024 ضمن مبادرة الرئاسة
  • إعلام عبري: الجندي الأسير نمرود كوهين حي بعدما تم إبلاغ عائلته أنه مات
  • مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
  • الأمم المتحدة: جمعنا الكثير من الأدلة الخاصة بتعذيب مواطنين في سوريا
  • 325.9 مليار جنيه قيمة أصول شركات التأمين حاليا.. بزيادة 34.6%
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية