أدارت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى العملية الانتخابية باحترافية شديدة، لاقت إشادة واسعة فى المحافل الدولية، ومع انطلاق أول مؤتمر صحفى للهيئة لدعوة 67 مليون ناخب للاقتراع، عملت الهيئة على حل كل الأزمات وتذليل كل العقبات على مدار 83 يوماً، تزامناً مع تحديث موقعها وتنقية قاعدة بيانات الناخبين، وفقاً لآخر تحديث، حتى يستطيع كل من له حق فى التصويت أن يُدلى بصوته فى الانتخابات.

الهيئة تأكدت من جاهزية اللجان قبل الاقتراع واستجبنا لـ5550 طلباً من الناخبين لتقريب مراكز التصويت

ويسّرت الهيئة للمواطنين الوصول إلى لجانهم عن طريق الاستعلام مباشرة على موقع الهيئة أو إرسال رسائل إلى رقم 5151 لمعرفة لجانهم، كما تعاقدت الهيئة مع شركات الاتصالات لإرسال رسائل توعية بأهمية الانتخابات الرئاسية والمشاركة فيها، ووقّعت الكثير من البروتوكولات مع هيئة البريد ووزارة التضامن لتيسير مشاركة ذوى الهمم، واستجابت لنحو 5550 طلباً من الناخبين لتقريب لجانهم الانتخابية، إلى جانب فحص مقار اللجان، بالتعاون مع المحافظين للتأكد من جاهزيتها للاقتراع بعد التعاقد على المتطلبات اللوجيستية من حبر فسفورى وبطاقات الاقتراع وبطاقات برايل التى استُخدمت لأول مرة فى انتخابات الرئاسة.

24 سفارة و67 دبلوماسياً و115 وسيلة إعلامية تابعت الاقتراع

وحرصت الهيئة على التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، ووجّهت الدعوات للجهات المعنية بمتابعة الانتخابات، ووافقت على طلبات 24 سفارة و67 دبلوماسياً لمتابعة العملية الانتخابية و68 منظمة محلية و22340 متابعاً محلياً و220 متابعاً دولياً و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالات وصحف وقنوات بعدد 4218 متابعاً إعلامياً و72 وسيلة محلية و428 متابعاً. وشكّلت الهيئة غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى الخارج عن طريق تقنية «الفيديو كونفرانس»، على مدار 3 أيام لتذليل أى عقبات تواجه السفارات والقنصليات بالخارج، وتابعت عملية الاقتراع لتذليل العقبات أمام القضاة أثناء تنقلهم لمقار لجانهم والتدخّل السريع لحل أى مشكلة فى اللجان الفرعية أو العامة، مثل نفاد بطاقات الاقتراع أو بطاقات برايل، ولم ترصد الهيئة أى مخالفات من المرشحين.

وقال المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ مصر شهدت أعظم انتخابات فى تاريخها، بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير، مضيفاً لـ«الوطن»: «الهيئة أدارت العملية الانتخابية منذ بدايتها بترتيب دقيق حتى تظهر للعالم بالشكل الذى يُشرّف مصر ويليق بمكانتها أمام العالم». وعن التحديثات التقنية قبل بدء العملية الانتخابية، أوضح المدير التنفيذى أن الهيئة رفعت كفاءة موقعها الإلكترونى ليستوعب أكثر من 180 ألف زائر فى الوقت نفسه، ضمن الخطة التى تم وضعها لانتخابات الرئاسة لعام 2024، حتى يتمكن المواطن من الوصول إلى لجنته الانتخابية بسهولة، كما فعَّلت الهيئة الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، والتعاقد على إدارتها وتحديثها بصفة مستمرة، نظراً لأهمية مواقع التواصل الاجتماعى، كأحد العوامل المؤثّرة على صحة ودقة تداول المعلومات.

واستحدثت الهيئة طريقة جديدة لتمكين ذوى الإعاقة البصرية من التصويت فى الانتخابات عن طريق إضافة بطاقة برايل لتمكينهم من اختيار مرشحهم الرئاسى لأول مرة فى تاريخ الانتخابات، وحسب «البندارى»، حدّدت الهيئة لجان ذوى الهمم فى الطوابق الأرضية لسهولة وصولهم، بحيث يدخل إلى اللجنة ويساعده رئيسها فى اختيار المرشح الذى يريده، ثُم غمس إصبعه فى الحبر الفسفورى، وتسليم بطاقة الرقم القومى.

ومكّنت الهيئة ذوى الإعاقة السمعية من التصويت، عن طريق نشر ملصقات فى اللجان، لتوعيتهم بالطريقة الصحيحة للتصويت، وقال «البندارى» إن مصر شهدت ملحمة تاريخية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن نسبة التصويت فى الداخل والخارج غير مسبوقة، مما يعكس وعى المصريين بأهمية الانتخابات الرئاسية وهو الاستحقاق الأهم، موضحاً أن أكثر من 5 ملايين ناخب استعلموا عن مقارهم الانتخابية فى الداخل خلال اليوم الأول، بالإضافة إلى أن 45% من المقيدين بقاعدة بيانات الهيئة أدلوا بأصواتهم فى الداخل، منتصف اليوم الثانى، مما جعل نتيجة الانتخابات الحالية تاريخية وغير مسبوقة، حيث وصل عدد الناخبين إلى أكثر من 44 مليون مصرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشهد الانتخابى الوطنية للانتخابات السيسي العملیة الانتخابیة عن طریق

إقرأ أيضاً:

ولاية بنسلفانيا.. أمر قضائي بشأن بطاقات اقتراع الناخبين

أمر قاضٍ في ولاية بنسلفانيا، الجمعة، مجلس انتخابات مقاطعة إيري بإصدار بطاقات اقتراع لما يصل إلى 17 ألف ناخب لم يتلقوا بطاقات الاقتراع المطلوبة عبر البريد قبل انتخابات 5 نوفمبر.

رفع الحزب الديمقراطي في الولاية دعوى قضائية، الأربعاء، ضد مجلس انتخابات المقاطعة، اعتراضا على تقاعسه عن إرسال ما بين 10 آلاف و20 ألف بطاقة من بطاقات الاقتراع المطلوبة بالبريد.

وفي الدعوى القضائية، قال الحزب إن التقاعس أدى إلى "تأخيرات وصعوبات كبيرة في الإدلاء بالأصوات" وربما انتهك حق التصويت للعديد من الناخبين.

تعد ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية.

ولدى الولاية 19 صوتا في المجمع الانتخابي، لذا فهي تعد الجائزة الأكبر بين الولايات المتأرجحة، ويرى كل من الديمقراطيين والجمهوريين أن الفوز فيها ضروري.

يُنظر إلى مقاطعة إيري على نطاق واسع على أنها واحدة من أكثر المقاطعات التي ستشهد تنافسا شديدا في الولاية.

أمر القاضي ديفيد ريدج من محكمة مقاطعة إيري للدعاوى العامة، مجلس الانتخابات بتمديد التصويت المبكر حتى 4 نوفمبر.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تساوى الكفة بين المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية بنسلفانيا قبل انتخابات الثلاثاء.

وأدلى أكثر من 1.6 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل في ولاية بنسلفانيا، وفقا لتقرير صادر عن الولاية.

كما أدلى أكثر من 25000 ناخب بأصواتهم في مقاطعة إيري، التي تضم 177000 ناخب مسجل.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يستعد للتشكيك فى العملية الانتخابية ويتحدى النتائج مبكرًا
  • الانتخابات الأمريكية.. اللجنة الانتخابية بويسكونسن: التصويت المبكر الغيابي والشخصي أقوى من المتوقع
  • الانتخابات الأمريكية.. نورث كارولينا تشهد إقبالًا قياسيًا في التصويت المبكر
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. "التصويت عبر البريد" قضية تثير الجدل
  • التصويت عبر البريد.. إحدى القضايا المثيرة للجدل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • التصويت بالبريد.. إشكالية مثيرة للجدل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • "سراب التصويت" وتأثيره المخفي على انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. كم عدد الناخبين في الولايات المتحدة وموعد فتح الاقتراع؟
  • تجاوز أرقام 2020..التصويت المبكر في نورث كارولينا يبلغ مستوى قياسياً
  • ولاية بنسلفانيا.. أمر قضائي بشأن بطاقات اقتراع الناخبين