الوطن:
2024-11-08@10:12:36 GMT

أبطال «المشهد الانتخابي».. (ملف خاص)

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

أبطال «المشهد الانتخابي».. (ملف خاص)

فى كل استحقاق دستورى ينجزه المصريون، تزداد الصورة المشرّفة التى يقدمونها للأجيال القادمة وللعالم إشراقاً، وهو ما اتضح جلياً فى الانتخابات الرئاسية 2024 التى جاءت فى ظل تحديات كبرى تمر بها مصر ليثبت المصريون مجدداً أنهم على وعى بما تواجهه مصر دولة وشعباً، فكان الاستحقاق الدستورى الذى تكلل بالنجاح محل إشادة فى الداخل والخارج، من حيث نسبة المشاركة، مروراً بالتنظيم وانتهاءً بالمشهد المشرِّف الذى أعلن عنه أمس، بلقاء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة الأخيرة، فى مشهد حضارى يعكس قيمة الاحترام المتبادل والمشاركة الراقية.

ومن أجل خروج مشهد الانتخابات الرئاسية بهذا الوجه المشرف، كان هناك أبطال صاغوا مشهدها وأشرفوا على إجراءاتها من الألف إلى الياء، وعلى رأس هؤلاء الهيئة الوطنية للانتخابات التى اتسم أداؤها بنزاهة كبيرة وكفاءة واحترافية، كذلك الإعلام بحياده فى التعامل مع المشهد الانتخابى والسياسى، وفى القلب منه إعلام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الحصن الأهم فى حشد الناخبين للمشاركة الإيجابية.

وخلال مجريات التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وربما قبلها بأيام، لم تدخر وزارة الداخلية جهداً فى التنظيم وفرض الأمن فى ربوع مصر، ونجحت فى المساهمة بشكل فعال فى نجاح المشهد الانتخابى وفق أعلى المعايير الفنية والتخطيط الدقيق والتدريب الجيد للعناصر الشرطية المشاركة، على مدار 3 أيام متتالية، بخطة وضعتها وزارة الصحة والسكان لتأمين الانتخابات، وأدت الفرق الطبية دوراً حيوياً لتأمين الانتخابات من الناحية الطبية.

وشهدت الانتخابات الرئاسية حضوراً متميزاً من الشباب والمرأة وذوى الهمم، سواء بالمشاركة فى الحملات الرئاسية للمرشحين، أو بالتطوع لتنظيم المشهد الانتخابى وحث المواطنين على المشاركة.. ولم تخلُ قائمة أبطال الشرف فى العملية الانتخابية أيضاً من أعضاء الأحزاب السياسية، تحت شعار «تحيا مصر» الذى عمل الجميع تحت رايته بتجرُّد وإخلاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشهد الانتخابى الوطنية للانتخابات السيسي الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

«ملكات» أشباه الرجال!؟ لو أحبتك «٢»

طرأت على المجتمع العربى بصفة عامة والمجتمع المصرى تحديداً تغيير جذرى فى الطبيعية الفسيولوحية والادبية للرجل خلال السنوات الأخيرة... ومع تزايد اختراعات حروب الجيل الرابع والخامس وانتشار هوس كافة مواقع التواصل الاجتماعى بأشكاله وأنواعه والمنصات الإلكترونية الهلامية خلال الفضاء الخارجى الذى يتاح للشباب والفتيات الدخول والخروج بحريه ويسر فى عالم فارغ تماماً من مضمونه، عالم غارق فى مستنقع الملذات والشهوات.. فى وحل التقليد الأعمى لمعتقدات وتقاليد وعادات السيئه لشياطين الغرب، للأسف لم نأخذ منهم فى تطورهم الأخير التكنولوجى إلا أسوء ما جاءوا به حتى تعدى النفايات فى تدهور مستوى الذوق العام... والانهيار الأخلاقى... وتراجع كل مستويات الحياء وانتشار معدل الوقاحة حتى أصبحت السمة السائدة فى المجتمع. الذى يتمتع على غيره من المجتمعات العربية حتى والإسلامية بطابع التدين وأقصى درجات الطيبة والبساطة والضحكة الحلوة اللى طالعه من القلب، المصرى الجدع الشهم الذى مهما عاش غارقاً فى أعاصير تقلبات الحياة الصعبة لحصوله على أبسط متطلبات الحياة فى توفير الحياة الكريمة لزوجته وأولاده... الرجل الشقيان أبودم خفيف يظل ضحوماً مبتسماً أمام موجات الشقاء..بل فى عز مواقف القهر والظلم المجتمعى له حول وصلة حچ النكد إلى نكته وابتسامه وقفشات دمها خفيف... للأسف اختفت أيضا بسبب الفرز الجديد لمخلفات التطور والتكنولوجيا للمنصات الإلكترونية منذ أن انتشرت «أجهزة الاندرويد الذكية».، بين كافة طبقات المجتمع لاةفرق فيها بين الغنى والفقير، الشيطان الغبى الذى أباح الفاحشة ودمر معالم الفضيلة بين الرجل والمرأة.. واختفت محاسن الفطرة كليهما..وطمست الهوية الحقيقية التى تميز الصفات التى خلق الله عليهما منذ نشأت الكون، فلا فرق بين الرجل والمرأة فتاهت الهبات والمميزات، فاختلطت المسئوليات وتبادل الأدوار وأصبح مفهوم النوع الاجتماعى «الجندر» مختلفًا ليس له علاقة بالناحية  الفسيولوجية والبيولوجية لطبيعة كليهما...حيث طالبت الجمعيات النسوية بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الواجبات والحقوق. لذلك فهو مفهوم يعد غربى الجنسية وشرقى الملامح..وهو يعتمد على العلاقات الاجتماعية والأدوار التى يحددها المجتمع بين الرجل والمرأة.. فمنذ أن طالبت المرأة بالمساواة بين الرجل المرأة... نسى الرجل الدور الحقيقى له فى مجتمع ذكورى كما يشاع شكلا فقط، ولكن مفروغ من المضمون.، ظاهره عجيبه بدأت تنتشر فى مجتمعنا انهيار النخوة والشهامة والرجولة حتى أصبح الرجل اتكاليًا يعتمد على المرأه ليس فقط فى المواقف الصعبة حتى فى اكل العيش...وتوفير وسد احتياجات الأبناء فانتشرت ظاهرة المرأة المعيلة خاصة فى المستويات الاجتماعية المتدنية التى ينتشر فيها الفقر والجهل والامية التى تخرج من الصباح الباكر وتعود لأسرتها «شايله البطيخة» التى كان يحملها الرجل لبيته بعد من عودته من عمل شاق كمان فى أفلام العربى زمان...تغيرت الأدوار للأسف.. وبكل برود أصبح الرجل لا يتمنى عند اقباله حتى فى الارتباط للزواج إلا الله أن يلهث وراء الفتاه التى تعمل ولها مرتب آخر الشهر، او تتعاون معه فى تدبير أثاث الزوجية ومتطلبات البيتو،و» ممكن يفضل يدور على البنت اللقطة اللى تشيله من كله ومفيش مانع تصرف عليه وتأكله وتشربه»...هى الشهامة والنخوة راحت فين، قصص وحكايات لسيدات معدمات يروين يوميات مأساوية استمع لهن يومياً. والله أصبت بذهول من هول ما أسمع وأرى... والسؤال أين أنتم يا معشر الرجال. والناس الشقيانة راحت فين !!؟.

عفوا يا معشر الرجال!!.. لا شك أن الرجل يمثل جذع الشجرة الذى يقيمها ويوقفها..وهو كذلك الفروع والأغصان والورق الذى يضلها ويحميها من كل جانب...وتأت المرأة لتكون ثمار هذه الشجرة..يفر الناس من المخاطر ويخشونها.. وتفر المخاطر من الرجال وتخشاهم وتخافهم...فالرجل الحقيقى هو الذى يستطيع أن يبنى برجولته أكبر جدار ممكن لتختبئ خلفه أنثاه وتشعر بالأمان... الرجل هو الذى يلجم نفسه عن الانقياد خلف شهواته..بل يوجهها لكل ما هو خير حتى لو كان فى ذلك مشقة...تُعتبر الفحولة شكلاً من أشكال الذكورة المرتبطة بالقوة وتجاهل العواقب والتهرب من المسؤولية... ياللعجب..فمن أكبر صفات الرجل الحقيقى أنه طفل.، إذا ما احتاج الموقف وكهل إذا تطلب الأمر.. الرجل يتحمل الصعاب ويتجاوز العقبات ويستمر بالمحاولة مهما حاولت الدنيا افشاله...الرجل الحقيقى يحفظ أعراض الناس ويخاف عليها كما يخاف على عرضه تماماً...الشجاعة كنز الشجاع ورأس ماله وسلاحه الذى يجابه به كل صعاب الدنيا مهما تكررت ومهما حاولت أن توقفه.. فلا توجد إمرأة على وجه الأرض لا تتمنى أن يكون الرجل الذى ترتبط به حنونا على قدر كبير من المسئولية.. ويتمتع بقدر كبير من الحنان لأنه صفة مهمة من صفات الرجل ومطلب أساسى من متطلبات المرأة..وهو لا ينقص من قدر الرجل على الإطلاق..لأن الرجول الحقيقية لا تعنى أن يكون الرجل جافا قاسيا على أنثاه..للأسف الواقع أليم انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة العنف ضد المرأة أهم أسبابها إجبار الزوجة الخروج للعمل ومهما كان نوعه حتى ولو كان شئ حقير للحصول على أموال وليس فقط لسد جوع أولاده بل لكى تصرف عليه وتلبى طلباته لأنه «الفحل» الاتكالى بيشرب مخدرات، ولو رفضت المسكينة أو أنها تدخر بعد الأموال لعيش أولادها انهال عليها بالضرب، وممكن كمان يحرقها.. حكت لى سيده ثلاثينيه تعمل خادمه فى البيوت. أنها كانت تقلى بطاطس لأولادها ودخل عليها زوجها طالبا منها مبلغ لتعاطى أردى أنواع المخدرات القاتلة «الاستروكس» رفضت لقلة الأموال لديها بل أكدت له انها بحاجه الى أموال أخرى لسد جوع أطفالهم... بمجرد أن أنهت الحديث..فهاج وماج ولم يشعر بنفسه وإلا وهو يقذف مقلة الزيت فى وجه المسكينة واحترق وجهها وبعض جسدها... ففرت لأهلها الذين نصحوها بالعوده لبيتها بسبب فقرهم المضاجع.. وقالوا لها «إحنا مش لاقيين ناكل لما ناكل أولادك» فعادت المسكينة لقدرها المحفوف بكل أشكال العذاب وبعيده تماما عن مفهوم الانسانية.. حكايات مأساوية تكشف عن الانهيار الأخلاقى والإنسانى وتخلى الرجل عن كافة مسؤولياته الدينية والادبيه أمام أسرته وأولاده..أسباب كثيره أدت إلى هذا التدهور فى تبادل الأدوار والمسئوليات وتخلى الرجل عن رجولته... حتى انتشر مفهوم «ست بألف رجل «.. حتى أصبح المجتمع الرجولى يتجه نحو التخنث والتميع. بسبب استيراد الأخلاق الغربية وميزة الرجولة فى الشباب والذكور ضاعت بسببها، وكما انعكست سلباً على علاقة الرجل والمرأة.. والحديث بقية.

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • «ملكات» أشباه الرجال!؟ لو أحبتك «٢»
  • غزة لن ترفع الراية البيضاء
  • عودة «ترامب» للبيت الأبيض
  • إنتخابات السله..قائمة مصيلحى فى زيارات ميدانية للانديه
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. وكالة الأمن السيبراني: لم نرصد أي هجمات إلكترونية على الانتخابات الرئاسية
  • الرئيسة هاريس!!
  • محمد مصطفى أبوشامة يكتب في تحليل سياسي: هل سيفوز «أقل الضررين» في يوم «تحرير أمريكا»؟!
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. تصدر النساء المشهد الانتخابي مؤشر جيد لهاريس
  • خبير سياسي: تصدر النساء المشهد الانتخابي الأمريكي مؤشر جيد لهاريس
  • “الدراسات السياسية العالمية”: تصدر النساء المشهد الانتخابي مؤشر جيد لهاريس