افتتاح المعرض المحلي للعلوم والهندسة آيسف الفيوم 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحت رعاية وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
افتتحت الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، المعرض المحلي للعلوم والهندسة "آيسف _ الفيوم 2024" الذي جاء بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم بالفيوم - مركز التطوير التكنولوجي وجامعة الفيوم.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور صبري عرفه نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور كمال غلاب رئيس لجنة التحكيم، ومنسق جامعة الفيوم بالمسابقة، محمد عبد السلام مدير عام إدارة التعليم الفني بالمديرية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، والأستاذ محمد فاروق مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية، و إيناس فتحى المشرف العام على مسابقة أيسف 2024، وممثلي الجهات الراعية "جمعية صلاح الدين، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ومديرى عموم مديرية التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية بالمحافظة، والطلاب المشاركين بالمشروعات البحثية.
وعقب الافتتاح، تفقدت وكيل الوزارة، ورئيس جامعة الفيوم، أجنحة معرض المشروعات البحثية المختلفة "آيسف _ الفيوم 2024"، والذي يشارك به 91 طالباً وطالبةً، بعدد 65 مشروعاً بحثياً، بالإضافة إلى مشاركة عدد 7 مشروعات شرفية، يتنافسون للمشاركة بمعرض العلوم والهندسة على مستوي الجمهورية خلال المرحلة المقبلة، وخلال الفعاليات استعرض الطلاب والطالبات ابتكاراتهم العلمية ومشروعاتهم التقنية والسلوكية والطبية والهندسية.
ومن جانبه، أوضح رئيس جامعة الفيوم، أن المشروعات المشاركة بمعرض "آيسف الفيوم 2024"، لطلاب يمثلون مختلف المدارس بشتى الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بجانب مدارس التربية الخاصة، ومدارس التعليم الفنى، والفائقين، وأن لجنة تحكيم وتقييم أبحاث ومشروعات المعرض المحلي للعلوم والهندسة، ضمت عددًا من السادة عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس من كليات الطب، والهندسة، والعلوم، والتمريض، والحاسبات والمعلومات، والتربية النوعية، والخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم.
أشادت الدكتورة أماني بالجهد المبذول في مشروعات المعرض، كما قدمت رسالة شكر لجميع المشاركين من الطلبة والطالبات، متمنيا التوفيق للجميع، مؤكده على أهمية البحث العلمي فى التقدم لبلدنا الغالية مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و أهمية اكتشاف الطلاب الباحثين والمبدعين بمختلف المجالات المعرفية، والعمل على تنمية أفكارهم واستثمار طاقاتهم الإيجابية في مشروعات تخدم المجتمع.
كما تقدمت وكيل الوزارة برسالة شكر لمسئولي الجامعة لاستضافتهم فعاليات معرض "آيسف الفيوم 2024"، وما بذلوه من جهد لتحكيم المشروعات المشاركة به.
حيث تمثل المشروعات المشاركة بالمعرض أبحاث في المجال السلوكي، والطبي، والأجهزة الطبية، والكيمياء، والطاقة الكيميائية والفيزيائية، وعلوم البيئة، والهندسة الميكانيكية، والروبوت، وبرامج السوفت وير، والأنظمة المدمجة، وعلم النبات.
ومن جانبها، أوضحت مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم، أن معرض "آيسف الفيوم 2024"، يعد نتاجاً لعمل عام دراسي كامل 2023 / 2024، من خلال مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية والإدارات التعليمية المختلفة، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ ورش بحثية وتدريبية، بواقع 542 ورشة بحثية وتدريبية للطلاب والمدرسين، بإجمالي 16 ألفاً و847 متدرباً، وأضافت أنه تم تنفيذ عدد 50 معرضاً بحثياً، للمفاضلة بين 245 مشروعاً، بجانب تنفيذ عدد 10 معارض تمهيدي على مستوى كل إدارة تعليمية، إضافة لمعرض مستقل لطلاب التربية الخاصة، وآخر لطلاب التعليم الفني، وثالث لطلاب مدارس الفائقين.
وفى السياق نفسه، أشار رئيس لجنة التحكيم الدكتور كمال غلاب إلى أن معايير تقييم أبحاث ومشروعات الطلاب المشاركين بمعرض "آيسف الفيوم 2024"، تشتمل على الإجابة عن الأسئلة المطروحة فيما يتعلق بسؤال البحث (المشكلة)، والتصميم والمنهجية والتنفيذ والإبداع ولوحة العرض، والمقابلة وفهم العلوم الأساسية، والفهم الجيد للنتائج، وما تم استخلاصه منها.
وفي ختام الحفل تم إعلان أسماء الطلاب الفائزين وتكريم عدد من قيادات التعليم وفريق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم محافظة الفيوم التربیة والتعلیم رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.
وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.
وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .