الثورة نت../

ناقش لقاء موسع عُقد، اليوم، في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، برئاسة مسؤول برنامج الصمود الوطني، الدكتور قاسم الحمران، مواصلة جهود التحشيد المجتمعي نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد اللقاء، الذي حضره مدير المديرية، سامي حميد، وقيادات تنفيذية، ومشايخ وعقال ولجان مجتمعية، على استمرار حملات التوعية المجتمعية للتعريف بأهمية ترسيخ المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب، كأقل واجب لنصرة غزة والأقصى الشريف.

وتطرق الدكتور الحمران إلى أهمية المقاطعة الاقتصادية للدول والأنظمة والشركات الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني، ودورها في تغيير اتجاهات ومواقف تلك الدول للتخلي عن دعم هذا الكيان المجرم، وإجباره على إيقاف ما يمارسه من مجازر وجرائم مروّعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على ضرورة التحرك الفاعل في مواصلة التحشيد والتعبئة العامة لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومساندة فصائل المقاومة بالمال والسلاح والمواقف، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، وكشف جرائم العدو الصهيوني وأهدافه.

واعتبر الحمران المقاطعة الاقتصادية سلاحاً فعالاً في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي.. مؤكداً أن أمريكا شريك فاعل مع الكيان الصهيوني في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأمة بشكل عام.

وأكد التأييد المطلق لكل قرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة وتأييد حركات الجهاد والمقاومة بكل الوسائل المتاحة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.

فيما ثمَّن مدير المديرية والمشاركون في اللقاء دور ومواقف قائد الثورة والقيادة السياسية، التي كانت عند مستوى ثقة الشعب اليمني والأمة، وترجمة موقف اليمن الثابت والمبدئي لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ولفتوا إلى أن ما يحصل في غزة يمثل هزيمة تاريخية مذلة للغرب، وخاصة أمريكا وأدواتها، في الجانب الأخلاقي والقيمي والإنساني، وهي هزيمة لا يمكن تعويضها.. مشيدين بالبطولات، التي يسطرها المجاهدون الأبطال في قطاع غزة، وما يحققونه من انتصارات تاريخية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

«نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر لعقد القمة العربية المقبلة، بالإضافة إلى التعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

وعلق نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» على الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم، قائلا: «تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وعن عناصر الرؤية الفلسطينية، قال «فرحات» إنها تشمل الآتي:

- تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها.

- إعادة إعمار غزة.

- تعزيز الوحدة الوطنية.

- مواصلة الإصلاحات الداخلية.

إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005،

وأشار إلى أنها خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وتابع: «مصر لم تتواني في تقديم أي من سبل الدعم سواء بالتنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين».

اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير

«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية

«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • رئيس نقل النواب: خطة إعادة إعمار غزة خطوة أساسية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • «نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • لجنة الخارجية النيابية: رفض قاطع لأي مخططات تهجير للشعب الفلسطيني