اللواء العرادة: المرجعيات الثلاث لايمكن التنازل عنها أو القبول بالالتفاف عليها أو التفريط بها في أي مفاوضات مع المليشيات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة،على ضرورة التزام أي مساعٍ إقليمية أو دولية بالمرجعيات الأساسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وكافة القرارات الأممية الأخرى المتعلقة بالشأن اليمني.
جاء ذلك خلال مناقشته مع السفير الأمريكي لدى بلادنا ستيفن فاجن، اليوم آخر المستجدات في الشأن اليمني على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني ومسار عملية السلام في بلادنا.
وأكد اللواء العرادة بأن المرجعيات الثلاث هي مبادئ وثوابت وطنية تحظى بإجماع وطني واعتراف إقليمي ومشروعية دولية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبالتالي لايمكن التنازل عنها أو القبول بالالتفاف عليها أو التفريط بها أو تجزئتها في أي مفاوضات تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في بلادنا وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
وبحث اللواء العرادة مع السفير فاجن - عبر تقنية الاتصال المرئي الذي جرى بينهما اليوم- العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وتقوية الشراكات القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية وإحياء مسار عملية السلام في بلادنا بالإضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الداعمة لتلك الجهود للتوصل لاتفاق شامل ينهي الأزمة اليمنية ومعالجة آثارها الإنسانية.
وجدد العرادة التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج وخيار السلام الشامل والعادل كمبدأ وطني ثابت بما يلبي تطلعات اليمنيين، وينهي معاناتهم الإنسانية ويحقق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.
لافتاً إلى ماقدمته القيادة السياسية من تنازلات جوهرية وتسهيلات كبيرة في سبيل إنجاح جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة على مدى السنوات الماضية ابتداءً من مفاوضات الكويت ثم جنيف مروراً بمشاورات عمّان وصولاً إلى اتفاقيات استوكهولم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 أكتوبر 2025، وذلك بعد انتهاء التفويض السابق في يناير الماضي.
جاء القرار خلال جلسة استمع فيها المجلس إلى إحاطة من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، التي أشارت إلى استمرار الانقسام في مؤسسات الدولة الليبية وعدم إحراز تقدم في إقرار ميزانية موحدة.
وعبر مندوبو الدول الأعضاء عن آرائهم بشأن الوضع في ليبيا، حيث رحبت المندوبة الأمريكية بجهود البعثة الأممية لحل الجمود السياسي، وحثت على توحيد المؤسسات والجيش، والوصول إلى اتفاق حول ميزانية موحدة.
كما رحبت مندوبة أمريكا بوضع أسماء جديدة في قائمة العقوبات لمحاسبة مستغلي موارد النفط الليبية.
من جانبه، دعا المندوب الروسي المبعوثة الأممية الجديدة إلى تبني نهج محايد يخدم المصلحة الليبية، مطالبا الأطراف الخارجية بالتركيز على سلامة الأصول الليبية المجمدة.
وعلق مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، على تولي هانا تيتيه مهام البعثة الأممية، مشيرا إلى أنها عاشر مبعوث إلى ليبيا، وهو ما اعتبره “رقما قياسيا يحتاج إلى وقفة مجلس الأمن”.
ودعا السني تيتيه إلى دعم مسار سياسي واضح يلتزم بالاتفاقات السياسية السابقة، معتبرا أن تجربة الانتخابات البلدية أثبتت قدرة الليبيين على إجراء الانتخابات العامة.
كما أشار السني إلى أن التدخلات الخارجية حالت دون الوصول إلى الانتخابات، واستخدمت بلاده كساحة إقليمية لتصفية الحسابات.
وفيما يتعلق باللجنة الاستشارية، أكد السني على أهمية مراعاة الشفافية وتمثيل كافة الأطراف، ووضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات.
المصدر: ليبيا الأحرار
البعثة الأمميةرئيسيطاهر السنيمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0