واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله في بيان التحالف الدولي الذي أعلنته أمريكا، جزءاً لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى غزة وعلى الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن هذا التحالف يهدف لتشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ويتناقض مع القانون الدولي ولا يحمي الملاحة البحرية، بل يهددها ويسعى إلى عسكرة البحر الأحمر لصالح الكيان الإسرائيلي.

ولفت البيان ‏إلى أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من اعتراض للسفن الإسرائيلية وكذا السفن المتجهة إلى إسرائيل هو واجب إنساني وأخلاقي يهدف لفك الحصار الخانق المفروض على غزة، وهو الدور الذي كان ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والهيئات والدول، التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين.

وأفاد بيان المكتب السياسي لأنصار الله بأن القوات المسلحة اليمنية، وهي تنفذ عملياتها ضد العدو الإسرائيلي، فإنها لا تمثل أي تهديد لأي دولة في العالم، إنما هي تستهدف فقط سفن العدو الإسرائيلي أو السفن المتجهة إلى موانئه.

كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن الشعب اليمني ثابت على موقفه المبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة .. معبرا عن أمله من شعوب المنطقة قاطبة، وشعوب العالم، الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في غزة، ومساندتهم بكل الوسائل الممكنة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية، والتحركات الأمريكية المهددة لأمن المنطقة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد". 

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط. 

وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.

وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة. 

وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.

مقالات مشابهة

  • بيان هام للمكتب السياسي لأنصارالله
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • الواحدي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى برمضان
  • السفن لازالت تستخدم هذه العبارة عند مرورها في البحر الاحمر