«انصار الله»: التحالف الامريكي يسعى لعسكرة البحر الاحمر خدمة لاسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله في بيان التحالف الدولي الذي أعلنته أمريكا، جزءاً لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى غزة وعلى الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن هذا التحالف يهدف لتشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ويتناقض مع القانون الدولي ولا يحمي الملاحة البحرية، بل يهددها ويسعى إلى عسكرة البحر الأحمر لصالح الكيان الإسرائيلي.
ولفت البيان إلى أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من اعتراض للسفن الإسرائيلية وكذا السفن المتجهة إلى إسرائيل هو واجب إنساني وأخلاقي يهدف لفك الحصار الخانق المفروض على غزة، وهو الدور الذي كان ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والهيئات والدول، التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
وأفاد بيان المكتب السياسي لأنصار الله بأن القوات المسلحة اليمنية، وهي تنفذ عملياتها ضد العدو الإسرائيلي، فإنها لا تمثل أي تهديد لأي دولة في العالم، إنما هي تستهدف فقط سفن العدو الإسرائيلي أو السفن المتجهة إلى موانئه.
كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن الشعب اليمني ثابت على موقفه المبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة .. معبرا عن أمله من شعوب المنطقة قاطبة، وشعوب العالم، الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في غزة، ومساندتهم بكل الوسائل الممكنة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية، والتحركات الأمريكية المهددة لأمن المنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.