رئيس النيجر المؤقت: إيكواس تعتقد أنها بعقوباتها ستعيد النيجر إلى حظيرة فرنسا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رفض رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن ورئيس دولة النيجر عبد الرحمن تشياني أي "مقترحات أولية" لرفع العقوبات من طرف مجموعة "إيكواس".
وجاء حديث تياني، بمناسبة الذكرى الـ63 لإعلان جمهورية النيجر، التي تصادف الـ18 ديسمبر من كل عام.
وقال تشياني إنه "من خلال اتخاذ قرار بفرض عقوبات غير مبررة وغير عادلة وإجرامية وغير إنسانية وغير مسؤولة علينا، اعتقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا أنهما سيعيداننا إلى حظيرة فرنسا والنظام السابق".
وأشار إلى أنه لم تكن هذه المنظمات الإقليمية تعلم أنها تواجه شعبًا مولعًا بالحرب، ومضى قائلًا: "لا نقبل أي ابتزاز ولا ترهيب ولا شروط"، موضحًا بأن زمن المفاوضات والمخططات في الغرف المخابر قد ولى.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، عن اعترافها رسميا بالإطاحة بحكم الرئيس السابق محمد بازوم، وذلك اعتبارًا من 10 ديسمبر 2023 الماضي.
وردت إيكواس على اتهامات المجلس العسكري لها بأن مشاركة عناصر النظام المخلوع في قمة الأحد الماضي، كان قبل اعتراف المنظمة بالإطاحة ببازوم رسميا، وأنها كانت تعتبر ما حدث في النيجر محاولة الانقلاب.
ووفقاً للمنظمة الإقليمية، لم "تعترف بأن حكومة محمد بازوم قد أطيح بها فعلياً عن طريق انقلاب عسكري إلا في نهاية قمة 10 ديسمبر الماضي، واعتبارًا من ذلك اليوم، فقد تم تعليق عضوية النيجر في جميع هيئات صنع القرار في المنظمة، حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
كما اعترفت لجنة أوراق اعتماد الأمم المتحدة بالمجلس العسكري الحاكم في النيجر كممثل وحيد للسلطات النيجرية لدى جميع هيئات الأمم المتحدة.
وأشار البيان الذي نشره التلفزيون الوطني RTN إلى أن "لجنة أوراق الاعتماد التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعترفت في الـ6 من ديسمبر 2023 بشرعية الحكومة الناتجة عن أحداث الـ26 من يوليو 2023".
ويأتي هذا الاعلان بعد أيام من اعتراف قمة رؤساء دول وحكومات إيكواس أيضًا بانقلاب الـ26 من يوليو، وقررت إجراء مفاوضات مع المجلس العسكري في وضع جدول زمني لمرحلة انتقالية تفضي إلى انتخاب حكومة ديمقراطية مدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيكواس الرئيس السابق محمد بازوم النيجر انقلاب عسكري تعليق عضوية النيجر حكومة محمد بازوم قمة رؤساء دول
إقرأ أيضاً:
ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي عُقد في مسقط عن انطلاق أعمال النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر (GHSO 2025) التي ستعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2025م، وتعقد القمة هذا العام تحت شعار «إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل»، وهي إشارة واضحة إلى انتقال سلطنة عُمان من مرحلة المبادرات إلى التنفيذ، من خلال التركيز على معالجة التحديات التنظيمية، وتحفيز التمويل، وتيسير عمليات الشراء، وتعزيز جاهزية البنية الأساسية عبر حلول واقعية وشراكات فاعلة.
وستركز أعمال القمة على عدد من المحاور الحيوية منها التصنيع المحلي، وتوطين المكونات الاستراتيجية، وتنمية المحتوى المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، في إطار جهود بناء اقتصاد هيدروجيني شامل ومرن قادر على تحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية لعُمان على المديين القريب والبعيد.
وأكد الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن أن تنظيم القمة يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الكربوني، والدور الحيوي للهيدروجين منخفض الانبعاثات، لا سيما الأخضر.
وأوضح أن عُمان تمتلك مقومات طبيعية وبنية أساسية متقدمة من ضمنها تخصيص 50 ألف كيلومتر مربع لمشروعات الهيدروجين، وموانئ مجهزة، وموقع استراتيجي يربطها بالأسواق العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يندرج ضمن جهود عُمان لتطوير هذا القطاع محليًا ودوليًا، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص من خلال تفعيل الشراكات وتوطين الصناعات، وإيجاد فرص اقتصادية واعدة، مضيفًا إن سلطنة عُمان تمضي في تنفيذ خارطة طريق لبناء اقتصاد متكامل للهيدروجين الأخضر، ترتكز على خمسة أهداف منها تعزيز أمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد، وخفض الانبعاثات، ودعم الابتكار، ورفع كفاءة التكلفة، لافتًا إلى أنها أرست حتى الآن 8 مشروعات للهيدروجين الأخضر في الدقم وظفار.
من جانبه أوضح المهندس عبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم أن قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تمثل منصة محورية لدفع نمو القطاع وتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة.
وأشار إلى أن شراكة هايدروم هذا العام تأتي ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى دعم القمة كمصدر للمعرفة، ومحفز للتكامل، ومساهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 3000 مشارك من مختلف دول العالم، من صناع القرار، والمطورين، والمستثمرين، والمؤسسات البحثية، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الهيدروجين، ويعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة.
وتحظى قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 بدعم واسع من الجهات الحكومية والمؤسسات القطاعية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز موقعها الريادي على خارطة الطاقة النظيفة العالمية، وجرى الإعلان عن تفاصيل القمة بمشاركة كل من الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، والمهندس عبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم.