صحار يتوج بلقب مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
توِّج نادي صحار بلقب النسخة الـ53 لمسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي للموسم 2023، بعد فوزه على نادي أهلي سداب الذي حلَّ وصيفا للمسابقة بنتيجة 4/ 2 في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم على أرضية ملعب الهوكي بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر، وأقيمت المباراة النهائية برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وأسرة الاتحاد العماني للهوكي، وجماهير غفيرة حضرت اللقاء.
المباراة النهائية شهدت منافسة كبيرة بين لاعبي الفريقين وخاصة في شوطها الأولى؛ حيث حاول أهلي سداب فرض خبرته التراكمية لدى لاعبيه، إلا أن صحار لم يقف مكتوف الأيدي وحاول هو الآخر الوصول إلى مرمى أهلي سداب، وفي الشوط الثاني استطاع صحار التقدم من ضربة جزائية عبر لاعبه أحمد النوفلي، بينما عمل لاعبو أهلي سداب على معادلة النتيجة، وقبل نهاية اللقاء بعشرين ثانية فقط تمكن لاعب أهلي سداب رشد الفزاري من تسجيل هدف التعادل، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي 1/ 1، قبل أن يحسم صحار اللقب بالفوز بالضربات الترجيحية 4/ 2.
أدار المباراة النهائية طاقم تحكيم دولي مكون من الحكم الدولي خميس البلوشي والحكم الدولي الهندي شيخ جافيد، أما حسين الحسني فهو الحكم الاحتياطي، بينما حكم تقنية الفيديو المساعد «الفار» خليل البلوشي، وتكوَّن فريق القضاة من عوض ريحان قاضي التسجيل، وعبدالله الحراصي قاضي التوقيت، أما أحمد الحضرمي فكان مشرفا فنيا على المباراة.
من جانب آخر حصد نادي النصر المركز الثالث في المسابقة وذلك بعد فوزه على نادي صلالة في اللقاء الذي جمع الفريقين في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، بعد فوزه على النصر بنتيجة 3/ 2.
تتويج الفائزين
بعد نهاية المباراة قام معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، راعي الحفل، برفقة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، حيث توّج نادي صحار بلقب المسابقة في نسختها الـ53 وحصل على كأس المسابقة و(30) ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها (40000) ريال عماني، بينما حصل نادي أهلي سداب على المركز الثاني، وعلى 30 ميدالية فضية ومكافأة مالية قدرها (25000) ريال عماني، أما نادي النصر فتوِّج بالمركز الثالث وحصل على 30 ميدالية برونزية ومكافأة مالية قدرها (15000) ريال عماني، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المسابقة الخضر النوفلي من نادي صحار، بينما حصل على جائزة أفضل حارس أمجد الحسني من نادي صلالة، أما جائزة الهداف فذهبت لعبدالوحيد أشرف من نادي السيب.
وشاركت في هذه النسخة من المسابقة 10 أندية، هي: أهلي سداب والسيب وصحار والاتحاد ومرباط والنصر ومسقط وصلالة وظفار وصحم، وخلال هذه النسخة من المسابقة قررت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني للهوكي إقامة نظام جديد، حيث قُسمت الأندية المشاركة إلى مجموعتين (مجموعة النخبة ومجموعة التحدي)، وجاء تقسيم الفرق إلى مجموعتين بناءً على معايير التصنيف العام للأندية المشاركة بمسابقات عام 2022، وكذلك الدوري العام للهوكي 2023، وحسب التحديثات الأخيرة في المسابقات الدولية المعمول بها في الاتحادين الآسيوي والدولي، من حيث إتاحة الفرصة لجميع الفرق، وقضى نظام المسابقة بأن تتبارى الفرق فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد لتحديد ترتيب الأندية بكلِّ مجموعة، وتتأهل للأدوار النهائية الفرق الثلاثة الأولى من مجموعة النخبة، ويتبارى رابع مجموعة النخبة مع ثاني مجموعة التحدي، وخامس مجموعة النخبة مع أول مجموعة التحدي، والفائزان يتأهلان للأدوار النهائية. وفي إطار حرص الاتحاد العماني للهوكي على تطوير المسابقة الغالية، فقد استقدم الاتحاد العماني للهوكي مديرا للحكام الأجانب لصقل وتطوير الحكام الدوليين والدرجة الأولى، بالإضافة لحكمين أجنبيين يشاركان مع الحكام الوطنيين في إدارة مباريات المسابقة.
السجل الذهبي
وتعد مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي من أعرق المسابقات المحلية التي انطلقت منذ عام 1971 والتي فاز بأول نسخة منها نادي عمان، وكذلك فاز بالمسابقة في أعوام 1972 و1973 و1974 قبل أن يفوز نادي الأهلي في 1975، بينما حصد النهضة ألقاب 3 مواسم متتالية أعوام 1976 و1977 و1978، ثم فريق الشرطة عام 1979، ثم عاد النهضة وتوِّج بها في موسمَي 1980 و1981، قبل أن يتألق نادي مطرح ويتوَّج بلقب الكأس في ثلاثة مواسم 1982 و1983 و1984، تبعه نادي سداب عام 1985 ثم عاد نادي مطرح وتوِّج بموسم 1986 ونادي عمان 1987 ثم نادي مطرح 1988، قبل أن يبدأ نجم نادي السيب بالظهور على ساحة اللعبة ويتوَّج بأول لقب له موسم 1989 ثم نادي سداب 1990، وعاد نادي السيب إلى التألق وحسم لقب الكأس لأربعة مواسم متتالية أعوام 1991 و1992 و1993 و1994 وعاد نادي سداب للظهور وفاز بلقب 1995، بينما حصد السيب عامي 1996 و1997، وفي عام 1998 توِّج نادي سداب، قبل أن يظهر نادي البستان ويحصد لقب 1999 تبعه فوز نادي السيب عامي 2000 و2001 وفي عام 2002 توِّج نادي سداب باللقب، وعاد السيب ليتوَّج باللقب عام 2003 ثم نادي مسقط 2004 قبل أن يفوز نادي أهلي سداب بلقب 2005 وظهر بطل جديد على ساحة مسابقة الكأس وهو نادي النصر الذي استطاع الفوز بلقب المسابقة في عامي 2006 و2007 وحصد نادي عمان لقب موسم 2008، قبل أن يتوَّج النصر عامي 2009 و2010 وعاد نادي أهلي سداب لمنصة التتويج وتمكّن من الفوز بلقب عامي 2011 و2012 قبل أن يعود النصر بقوة ويحصده في موسمي 2013 و2014 وعاد أهلي سداب وفاز بموسم 2015 ثم ظهر السيب في عام 2016 وتوِّج بمسابقة الكأس، إلا أن النصر حصد موسم 2017 تبعه فوز أهلي سداب عام 2018 ثم عاد النصر وتوِّج عام 2019، بينما توِّج نادي أهلي سداب بموسم 2020، فيما ظهر بطل جديد في عام 2021 وهو نادي صحار وتوِّج بلقب المسابقة قبل عودة النصر للتتويج بلقب 2022، ونادي صحار للموسم الحالي 2023.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی المباراة النهائیة نادی أهلی سداب بعد فوزه على المسابقة فی نادی النصر نادی السیب نادی سداب نادی صحار على نادی فی عام ج نادی ج بلقب قبل أن
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف الشعاب المرجانية بالوسطى
نظمت إدارة البيئة بمحافظة الوسطى بالتعاون مع فريق صحار للغوص، حملة لتنظيف الشعاب المرجانية بقرية الغصن بولاية محوت، وذلك بهدف حماية البيئة البحرية والحفاظ على استدامة الشعاب المرجانية.
وتُعد الشعاب المرجانية من أهم الموارد البيئية التي تسهم في دعم الحياة البحرية، حيث توفر موئلا طبيعيا لآلاف الكائنات البحرية، وتسهم في تعزيز السياحة البيئية. ومع ذلك، فإن هذه الثروات الطبيعية تتعرّض للعديد من التحديات، مثل التلوث، والتغيرات المناخية، وزيادة الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تدمير الموائل البحرية. وخلال الحملة التي شارك فيها فريق صحار للغوص والمتطوعين من مختلف محافظات سلطنة عمان تم جمع كميات كبيرة من النفايات التي أُزيلت بطريقة آمنة لضمان حماية البيئة وعدم إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية الحساسة. كما اشتملت الحملة على أنشطة توعوية أخرى مثل المحاضرات وورش عمل ومسابقات بيئية؛ هدفت إلى تعزيز الوعي وتحفيز لدى المشاركين وأهالي المنطقة بأهمية حماية البيئة البحرية وتبنّي مبادرات مماثلة مستقبلا.