كوريا الجنوبية تسعى إلى توسيع التعاون الأمني البحري في إستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكدت كوريا الجنوبية سعيها إلى توسيع التعاون الأمني البحري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ضمن جهودها لتنفيذ استراتيجيتها في المنطقة، التي تم وضعها للمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين.
وقال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي "جانج مين-هو" -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إنه في إطار سعيها لتحقيق السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستوسع كوريا الجنوبية التعاون الأمني الشامل بما في ذلك الأمن البحري، مشيرا إلى تخطيطها لبناء منصة للتوعية بالمجال البحري، التي ستعزز تبادل المعلومات بين دول المنطقة.
وأضاف جانج أن مثل هذه الجهود ستساعد في القضاء على الصيد غير القانوني من خلال دعم بناء القدرات لدول جنوب شرق آسيا والجزر الواقعة في المحيط الهادئ.
وفي ديسمبر من العام الماضي، كشفت حكومة الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" عن استراتيجية للالتزام بتعزيز الحرية والسلام والازدهار من خلال بناء نظام قائم على القواعد بموجب مبادئ الشمولية والثقة والمعاملة بالمثل، وتهدف إلى متابعة 9 مهام أساسية متعلقة ببناء نظام إقليمي قائم على القواعد والتعاون الأمني الشامل، وتعزيز الأمن الاقتصادي من خلال التعاون في العلوم والتكنولوجيا، والتعاون في تغير المناخ، والانخراط في شراكات التعاون التنموي.
وأشار جانج إلى أن الحكومة تخطط أيضا لإطلاق أنواع مختلفة من الهيئات الاستشارية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ مع الدول الشريكة الرئيسية لتعزيز الديمقراطية والنظام القائم على القواعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأمن البحري المحیطین الهندی والهادئ التعاون الأمنی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الهندي: الإمارات تواصل ريادتها في تشكيل قطاع الطاقة العالمي
أكد شري هارديب إس بوري وزير البترول والغاز الطبيعي والإسكان والشؤون الحضرية في الهند، ريادة دولة الإمارات في قطاع الطاقة العالمي، باعتبارها واحدة من أبرز المنتجين للطاقة الحيوية، والتي خطت خطى نوعية في مرحلة الانتقال الطاقي.
وقال شري هارديب، في تصريحات لـ "وام" على هامش أعمال النسخة الـ40 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2024، إن "الإمارات تعد من ضمن الدول المتصدرة لمشهد إنتاج الهيدروجين الأخضر والتعامل مع المعادن الحرجة"، موضحاً أن الإمارات تملك مزيج طاقة استثنائياً.وأشار إلى التعاون الوثيق الذي يربط الهند بالإمارات في العديد من المجالات الاقتصادية وبالتحديد في قطاع الطاقة، متوقعا نمو العلاقات التجارية الثنائية التي تعود بالفائدة على المنطقة والعالم، وذلك في ظل دخول العديد من الشراكات الاقتصادية والتجارية حيز التنفيذ بين البلدين.
ومع تزايد استهلاك الهند للغاز الطبيعي، لفت إلى اتفاقية طويلة الأمد جرى توقيعها مؤخرا مع "أدنوك" لتوريد مليون طن متري من الغاز سنوياً إلى الهند عبر موانئ مؤسسة النفط الهندية المحدودة، موضحاً أن "هذا التعاون يفتح آفاقاً أوسع نحو شراكات أكبر بين كل من الإمارات والهند".
وحول مشهد الطاقة في الهند، أبدى وزير البترول الهندي تطلع بلاده لزيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة من 6 إلى 15% بحلول أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل، مؤكداً أن "الإمارات والهند تمتلكان آفاقا وإمكانات هائلة لزيادة التعاون".
ولفت إلى الإضافة النوعية التي شكلها دخول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة باعتباره أداة تحولية، إذ تستخدم الهند الآن تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية ومجالات الطاقة بأنواعها، مؤكداً أن "هذه التقنيات لا تغير المشهد فحسب، بل تساهم في تغيير التفكير حول كيفية التعامل مع قضايا الطاقة بطريقة بناءة ومنتجة".