مصادر تكشف مصير اتفاق التسوية السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكدت مصادر أممية مطلعة أن الترتيبات الخاصة بالتوقيع على اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي لاتزال قائمة مشيرة الى أن ثمة جهود تبذل ليتم التوقيع على اتفاق التمديد في الموعد المحدد قبل نهاية الشهر الجاري.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" إلى ان هناك ضغوط تمارس لحث الأطراف اليمنية على التوقيع على الاتفاق قبل نهاية الشهر الجاري وان المبعوث الأممي لليمن يواصل مساعيه لدفع المسار السياسي كونه السبيل الوحيد والاقل كلفة للتوصل الى سلام دائم وشامل في اليمن.
ودشن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة" هانس جروندبرج" اليوم جولة جديدة استهلها بالالتقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور " رشاد العليمي " وذلك قبيل أيام فقط من الموعد المحدد للتوقيع على أتفاق تمديد الهدنة الإنسانية .
وخلال اللقاء دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، المجتمع الدولي إلى ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على مليشيا الحوثي، ودفعها نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام الجارية مؤكدا انفتاح مجلسه وحكومته على كافة المبادرات؛ لتخفيف معاناة اليمنيين، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة المساعي الأممية الرامية إلى البناء على جهود السعودية، وسلطنة عُمان، لإحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والإقليمية، والدولية – بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ –".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه
قالت السفارة الأمريكية في اليمن ان اجتماعا مع الرئيس العليمي، ناقش بحضور رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيسي ليفينسون قضايا الأمن الإقليمي ومواجهة "عدوان الحوثي" داخل اليمن وخارجه، دون مزيد من التفاصيل.
وامس الاحد طالب رئيس مجلس القيادة في اليمن، من واشنطن، مضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة ارهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، و تسليحها... مشيدا بالشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب.
واستقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس مكتب مكافحة الارهاب لجنوب ووسط وشرق اسيا بوزارة الخارجية الامريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن.
و جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاقها المستقبلية، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى التهديدات الارهابية التي تغذيها المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، والاعتداءات، واعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الايراني.
وعرض الرئيس جهود الاصلاحات الحكومية في المجال الامني، واجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الارهاب، وغسل الاموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.
على صعيد متصل قالت تقارير اعلامية ان واشنطن تضغط على سلطنة عمان لطرد وفد الحوثيين من أراضيها وتعتزم فرض عقوبات على قيادات في الجماعة.