روسيا تعلن تدخل قوات الناتو بشكل مباشر في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن العديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لها قوات عسكرية على الأرض في الصراع الأوكراني.
وأوضح شويجو، أن أفراداً عسكريين غربيين يقومون بتشغيل أنظمة أسلحة معينة، وأن مئات من الأقمار الصناعية التابعة للكتلة العسكرية بقيادة الولايات المتحدة توفر بيانات المراقبة لكييف.
وذكر وزير الدفاع الروسي، أن “أعضاء خدمة الناتو يقومون بشكل مباشر بتشغيل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية التكتيكية وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة في أوكرانيا”.
واستشهد شويجو، باشارات اللاسيلكي التي تم اعتراضها التي تضم متحدثين باللغة الإنجليزية والبولندية.
مستشار زيلينسكي السابق: أوكرانيا فقدت كرامتها وتتجه نحو كارثة وزير الخارجية البريطاني: لابد من هزيمة بوتين في أوكرانياوبحسب الوزير، يلعب الضباط الغربيون أيضًا دورًا نشطًا في الإعداد للعمليات العسكرية الأوكرانية وكذلك تدريب القوات، سواء في بلدانهم الأصلية أو في أوكرانيا.
وأوضح وزير الدفاع الروسي، أن أكثر من 5000 مقاتل أجنبي قتلوا منذ اندلاع الأعمال العدائية في فبراير 2022، من بينهم 1427 بولنديًا و466 أمريكيًا و344 مواطنًا بريطانيًا.
وقدر شويجو أن “العمل في مصلحة القوات المسلحة الأوكرانية هو 410 أجهزة عسكرية وفضائية تابعة لحلف الناتو ومزدوجة الغرض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.