شمسان بوست:
2024-12-27@13:01:49 GMT

جحيم غير صالح للعيش.. رؤية مرعبة لمستقبل الأرض!

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

وكالات:

قدمت دراسة جديدة لمحة مرعبة عن مستقبل كوكبنا، من خلال محاكاة “تأثير الاحتباس الحراري الجامح”.

ويقول الباحثون إن الأرض يمكن أن تصبح قريبا “جحيما غير صالح للحياة”، تماما مثل كوكب الزهرة.

ويتوقع الخبراء أن تأثير الاحتباس الحراري الجامح على الأرض يمكن أن يكون على بعد بضع مئات من السنين فقط، أو حتى أقل من ذلك.



وقاد علماء فلك في جامعة جنيف (UNIGE) الدراسة الجديدة، بإشراف مختبرات CNRS الفرنسية في باريس وبوردو.

ويحذرون من “تبخر المحيط السطحي بأكمله” للأرض، وكذلك “الزيادة الهائلة في درجات حرارة السطح العالمية”.

ويقولون في ورقتهم البحثية: “هذا أحد السيناريوهات التي تهدف إلى شرح الفرق بين الأرض وبداية كوكب الزهرة”.



ويُعرف كوكب الزهرة باسم “التوأم الشرير” للأرض كونه صخري وبالحجم نفسه تقريبا، لكن متوسط درجة حرارة سطحه يبلغ 465 درجة مئوية.

وبفضل غلافه الجوي الكثيف، يعتبر كوكب الزهرة أكثر سخونة من عطارد، على الرغم من أن الأخير يدور بالقرب من الشمس.

وعلى الرغم من أن الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان معروفة بأنها تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، إلا أن معدي الدراسة يقولون إن تأثير الاحتباس الحراري الجامح على الأرض يمكن أن يحدث بالفعل بسبب بخار الماء، وهو أحد الغازات الدفيئة الطبيعية.

ويمنع بخار الماء الإشعاع الشمسي الذي تمتصه الأرض من العودة نحو الفراغ في الفضاء، لأنه يحبس الحرارة.

ويزيد تأثير الاحتباس الحراري من تبخر المحيطات، وبالتالي يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء في الغلاف الجوي.

وقال المعد الرئيسي غيوم شافيروت، من جامعة UNIGE: “هناك عتبة حرجة لهذه الكمية من بخار الماء، وبعدها لا يمكن للكوكب أن يبرد”.

ومع النماذج المناخية الجديدة، حسب الباحثون أن زيادة طفيفة جدا في إشعاع الشمس ستؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الأرض العالمية، لا تتجاوز بضع عشرات من الدرجات.


ويزعمون أن هذا سيكون كافيا لإثارة الاحترار على الأرض، وجعل كوكبنا غير مضياف مثل كوكب الزهرة.

وحدد الباحثون العملية المكونة من ثلاثة أجزاء، والتي يقولون إنها يمكن تطبيقها على أي كوكب به محيطات، حتى الكواكب الخارجية.



أولا، بافتراض أن سطح المحيط سائل في البداية، هناك مرحلة تبخر تُثري الغلاف الجوي ببخار الماء.

ثانيا، عندما يُعتبر المحيط متبخرا بالكامل، هناك “مرحلة انتقالية جافة” ترتفع خلالها درجة حرارة السطح بشكل كبير.


ثالثا، ينتهي التطور بحالة ساخنة ومستقرة، وهو ما كان عليه كوكب الزهرة خلال الـ 700 مليون سنة الماضية، وفقا لتقديرات الخبراء.

نشرت النتائج في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: کوکب الزهرة بخار الماء

إقرأ أيضاً:

“فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد يُزين سماء اليوم

المناطق_واس

رصدت الجمعية الفلكية بجدة فجر اليوم، قبيل شروق الشمس وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية في أقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وقت رصد “عطارد” في الأفق كان مكشوفًا بالكامل والنظر إليه باتجاه موقع شروق الشمس، حيث ظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس.

أخبار قد تهمك “فلكية جدة” ترصد نجوم الجوزاء ومجرة درب التبانة اليوم 24 ديسمبر 2024 - 12:52 مساءً “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم 22 ديسمبر 2024 - 11:32 صباحًا

وبيّن أبو زاهرة، أنه تم رصد عطارد لأنه الأقرب إلى الشمس ومداره بين الأرض والشمس، حيث رُصد في سماء الأرض بزاوية 22 درجة غرب الشمس، نظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة بيضاوي الشكل، مشيرًا إلى أن استطالته العظمى متغيرة من 18 إلى 28 درجة.

يُشار إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.

مقالات مشابهة

  • الاحتباس الحراري يضيف أكثر من 40 يوماً حاراً في 2024
  • الموسم الثاني من Squid Game.. ترحيب كبير بعالم من جحيم
  • رؤية تركية لمستقبل الحكم السوري: دمشق لن تعيش سيناريو بغداد
  • تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950
  • إطلاق سراح “الحراري” بعد تدخل الصور وستيفاني
  • بعد ضربات “قوات صنعاء” مستوطنون: الهروب الى الملاجئ ليس “طريقة للعيش”
  • وصل لاستطالته العظمى.. كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
  • “فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
  • تفسير حلم رؤية الأسوار العالية في المنام.. دلالات عديدة وغير متوقعة
  • البعريني هنأ بالميلاد: نأمل ان تبقى بلداننا خير نموذج للعيش المشترك