دورة الألعاب العربية للنساء ترفع شعار "لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الشارقة- الرؤية
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء عن شعار الدورة السابعة والتي ستقام فعالياتها من 2 إلى 12 فبراير 2024 في إمارة الشارقة، واعتمدت اللجنة شعار "لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب" لنقل رسائل البطولة وأهدافها وقيمها للجمهور، وترسيخ دور البطولة في تقدير الجهود الشخصية للاعبات.
وبينت اللجنة العليا المنظمة، أن اختيار الشعار يترجم الرؤية التنموية الشاملة لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء، ويشرك الجمهور بثقافتها وقيمها ويرسخ التفاعل بينه وبين اللاعبات من خلال التعرف على قصص النجاح في الوصول للمنافسات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مجمل الثقافة الاجتماعية ويغرس عوامل التحفيز على مواجهة التحديات والتغلب عليها في كافة نواحي الحياة.
وأوضحت اللجنة أن شعار "لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب" يهدف إلى إظهار البعد الإنساني للبطولة، والتعريف بالقصص الشخصية للاعبات والتركيز على التفاصيل والقرارات الشجاعة التي أوصلتهن لساحة التنافس، وبينت اللجنة، أن البطولة نتاج مسيرة حافلة بالعمل والاجتهاد والمثابرة، وأن الغاية الرئيسية من هذا الشعار هي توصيل رسالة لكل فرد في المجتمع بأنه قادر على صياغة قصة يكون هو البطل فيها مهما كانت وظيفته أو دوره.
ويجسد الشعار، رؤية إمارة الشارقة لدور الرياضة في دعم مسيرة التنمية وترسيخ ثقافة الإبداع في تطوير المهارات، كما تترجم مساعي دورة الألعاب للأندية العربية للنساء في دعم قطاع رياضة المرأة محلياً وعربياً وترسيخ ثقافتها المتمثلة في الطموح والثقة بتحقيق المنجزات.
وفي خطوة استثنائية، اختارت اللجنة العليا المنظمة هذا العام، "كل منافسة انتصار" شعاراً خاصا باللاعبات، وبينت اللجنة أن هذه الخطوة تهدف إلى تقدير جهود ومساعي اللاعبات للوصول إلى المنافسة التي تشكل بحد ذاتها انتصاراً على المعيقات والتحديات بمختلف أشكالها، وأشارت اللجنة إلى أن التنافس الشريف تحت مظلة الأخلاق السامية للرياضة هي انتصار بحد ذاته، وأن كل لاعبة وصلت لساحة دورة الألعاب العربية للنساء انتصرت بحضورها أمام الجمهور وبما عبرت عنه من مهارات وقدرات، مؤكدة أن التنافس الرياضي لا خسارة فيه.
وحول اختيار شعار الدورة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء، قالت نورة علي الشامسي مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للنساء:" يهدف الشعار إلى تعزيز مشاعر التميز لدى المشاركات، من خلال تقدير الجمهور والقائمين على تنظيم الدورة للجهد والمثابرة وروح التحدي للوصول إلى المنافسة، فهذا يشجع الفتيات والنساء على ممارسة الرياضة الأمر الذي يسهم في تمكينهن من الشراكة في صياغة المشهد الحضاري لمجتمعاتهن".
وتابعت الشامسي قائلة: "نحن ننظر للرياضة بوصفها عامل رئيس من عوامل التنمية الاجتماعية، وانعكاس لرقي الثقافة العامة التي تحتضن طموح المرأة وتشجعها وتسهل شراكتها في مختلف نواحي الحياة العامة، كما نريد من خلال هذه الشعارات أن نقول إن دورة الألعاب للأندية العربية للنساء، ليست منافسات عادية، بل مساحة لرواية أجمل القصص عن التحدي والثقة والنجاح، وكل حكاية من هذه الحكايات إلهام للملايين من الفتيات والنساء، وأردنا أن نقول أيضاً إن كل متنافسة بطلة وكل لاعبة رسالة في التحدي، وكل منافسة انتصار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
بعدما منعت حركة طالبان الأفغانيات من الذهاب إلى المدرسة، تخشى النساء أن يؤدي تعليق الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأجنبية إلى حرمانهن من فرصة أخيرة للتعليم.
وبعد الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد في عام 2021، وإغلاق طالبان اللاحق للمدارس الثانوية والجامعات للنساء، سمحت المساعدات الأمريكية لآلاف الطالبات بمواصلة دراستهن عبر الإنترنت أو البحث عن منح دراسية في الخارج.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" تلفت إلى أن العديد من هذه البرامج تم تعليقها، وفقًا للطلاب والإداريين، بعد توقف دام 90 يوماً لمعظم المساعدات الدولية.
واتهم الأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية بالترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخلياً وفيما بين البلدان".
وردًا على أسئلة حول تعليق تمويل التعليم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "تعاني النساء الأفغانيات لأن الانسحاب الكارثي لجو بايدن من أفغانستان سمح لطالبان بإجراء استيلاء عدائي على حكومة البلاد وفرض سياسات الشريعة الإسلامية في العصور الوسطى".
Trump’s foreign aid pause imperils education programs for Afghan women https://t.co/pVDP5Itlk2 via @washingtonpost
— Nino Brodin (@Orgetorix) February 21, 2025وبالنسبة للنساء الأفغانيات، اللواتي خاب أملهن بالفعل بسبب تراجع أمريكا عن وعودها، هناك شعور مؤلم بالتخلي.
وقالت طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً، في إشارة إلى "الأيام المظلمة" قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما بدأت الحكومة الأفغانية الجديدة في إغلاق المدارس: "التاريخ يعيد نفسه المرة أخرى".
ومنذ عودتها إلى السلطة، فرضت الجماعة قواعد صارمة على النساء، خاصة في مجال التعليم.
$120M was sent to Nigeria & Afghanistan for schools. nothing to show. $5M for Afghan women’s education, still banned. $50M for crisis-area learning, vanished. Instead, funds fueled terrorism & sponsored Boko Haram. Why keep sending aid? Trump Cutting aid off from Africa & afghan pic.twitter.com/9qVnwXD19p
— Extraordinary Ustaz ????????♂️???? (@bapphah) February 15, 2025وتقوم شرطة الأخلاق بدوريات في الحدائق ومراكز التسوق لفرض قواعد صارمة للفصل بين الجنسين، مما يؤدي فعلياً إلى محو النساء من الحياة العامة.
وبين عامي 2005 و2019، استثمرت الولايات المتحدة حوالي 167 مليون دولار في الجامعة الأمريكية بأفغانستان.
والجامعة مخصصة في الغالب للتعليم عن بعد، وهي من بين أكبر مقدمي الفصول الدراسية عبر الإنترنت للنساء الأفغانيات.
وتقول إشعارات على موقعها على الإنترنت إنها "قررت تعليق الفصل الدراسي لربيع 2025"، مما أثر على حوالي 700 طالبة.
ورفضت الجامعة التعليق على القرار.
وأدى توقف المساعدات الأمريكية أيضاً إلى تحطيم آمال النساء الراغبات بالدراسة في الخارج، واللواتي يلجأن إلى جامعات بنغلاديش بسبب قيود طالبان على التعليم العالي للنساء.