الشارقة- الرؤية

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء عن شعار الدورة السابعة والتي ستقام فعالياتها من 2 إلى 12 فبراير 2024 في إمارة الشارقة، واعتمدت اللجنة شعار "لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب" لنقل رسائل البطولة وأهدافها وقيمها للجمهور، وترسيخ دور البطولة في تقدير الجهود الشخصية للاعبات.

وبينت اللجنة العليا المنظمة، أن اختيار الشعار يترجم الرؤية التنموية الشاملة لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء، ويشرك الجمهور بثقافتها وقيمها ويرسخ التفاعل بينه وبين اللاعبات من خلال التعرف على قصص النجاح في الوصول للمنافسات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مجمل الثقافة الاجتماعية ويغرس عوامل التحفيز على مواجهة التحديات والتغلب عليها في كافة نواحي الحياة.


 

وأوضحت اللجنة أن شعار "لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب" يهدف إلى إظهار البعد الإنساني للبطولة، والتعريف بالقصص الشخصية للاعبات والتركيز على التفاصيل والقرارات الشجاعة التي أوصلتهن لساحة التنافس، وبينت اللجنة، أن البطولة نتاج مسيرة حافلة بالعمل والاجتهاد والمثابرة، وأن الغاية الرئيسية من هذا الشعار هي توصيل رسالة لكل فرد في المجتمع بأنه قادر على صياغة قصة يكون هو البطل فيها مهما كانت وظيفته أو دوره.

ويجسد الشعار، رؤية إمارة الشارقة لدور الرياضة في دعم مسيرة التنمية وترسيخ ثقافة الإبداع في تطوير المهارات، كما تترجم مساعي دورة الألعاب للأندية العربية للنساء في دعم قطاع رياضة المرأة محلياً وعربياً وترسيخ ثقافتها المتمثلة في الطموح والثقة بتحقيق المنجزات.


 

وفي خطوة استثنائية، اختارت اللجنة العليا المنظمة هذا العام، "كل منافسة انتصار" شعاراً خاصا باللاعبات، وبينت اللجنة أن هذه الخطوة تهدف إلى تقدير جهود ومساعي اللاعبات للوصول إلى المنافسة التي تشكل بحد ذاتها انتصاراً على المعيقات والتحديات بمختلف أشكالها، وأشارت اللجنة إلى أن التنافس الشريف تحت مظلة الأخلاق السامية للرياضة هي انتصار بحد ذاته، وأن كل لاعبة وصلت لساحة دورة الألعاب العربية للنساء انتصرت بحضورها أمام الجمهور وبما عبرت عنه من مهارات وقدرات، مؤكدة أن التنافس الرياضي لا خسارة فيه.

وحول اختيار شعار الدورة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء، قالت نورة علي الشامسي مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للنساء:" يهدف الشعار إلى تعزيز مشاعر التميز لدى المشاركات،  من خلال تقدير الجمهور والقائمين على تنظيم الدورة للجهد والمثابرة وروح التحدي للوصول إلى المنافسة، فهذا يشجع الفتيات والنساء على ممارسة الرياضة الأمر الذي يسهم في تمكينهن من الشراكة في صياغة المشهد الحضاري لمجتمعاتهن". 

وتابعت الشامسي قائلة: "نحن ننظر للرياضة بوصفها عامل رئيس من عوامل التنمية الاجتماعية، وانعكاس لرقي الثقافة العامة التي تحتضن طموح المرأة وتشجعها وتسهل شراكتها في مختلف نواحي الحياة العامة، كما نريد من خلال هذه الشعارات أن نقول إن دورة الألعاب للأندية العربية للنساء، ليست منافسات عادية، بل  مساحة لرواية أجمل القصص عن التحدي والثقة والنجاح، وكل حكاية من هذه الحكايات إلهام للملايين من الفتيات والنساء، وأردنا أن نقول أيضاً إن كل متنافسة بطلة وكل لاعبة رسالة في التحدي، وكل منافسة انتصار.



 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تعرب عن قلقها من انهيار اتفاق غزة

 شددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية ب غزة ، اليوم الأحد 23 مارس 2025 ، على رفضها القاطع لأي نقل أو تهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وحذرت من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

كما شددت اللجنة في بيان صادر عن اجتماعها مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الذي استضافته جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية.

وضم الاجتماع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية، خليفة شاهين المرر، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حسين ابراهيم طه، وممثلي دولتي إندونيسيا ونيجيريا، حيث تناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة وتفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة .

كما أكد الأطراف، في بيانهم، ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرًا أساسيًا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

وجددوا التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة.

وناقش الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.

ودان الأطراف استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، والذي تم برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأكدوا ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735.

ودعا الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، وأكدوا أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع. وطالبوا في هذا السياق برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، إضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه.

ورحب الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 آذار، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي. وأكدوا، في هذا الصدد، أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، داعين المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.

وأعرب المشاركون في الاجتماع في بيانهم، عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستعمرين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع.

وأشاروا إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني.

كما رفضوا بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

وأكد الأطراف معًا التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة.

كما جددوا التزامهم في هذا السياق بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في حزيران بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، للدفع قدماً بهذه الأهداف.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ملف غزة يتصدر اجتماع مصطفى مع نظيره المصري حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح شهيدان في قصف خيمة في مدينة حمد شمال غرب خان يونس الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة رئيس الشاباك يرفض قرار نتنياهو لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا  مصطفى يؤكد أهمية دعم وحدة منظومة القضاء بين الضفة وغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • منتخب السباحة بالزعانف يطير إلى الصين لخوض تجارب الألعاب العالمية
  • «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان
  • تقارير.. إقامة البطولة العربية للأندية في مصر بمشاركة الأهلي والزمالك
  • اللجنة الوزارية العربية والاتحاد الأوروبي قلقان من التطورات في غزة
  • اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تعرب عن قلقها من انهيار اتفاق غزة
  • بدء اجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة
  • المنتخب الوطني للطيران الشراعي يواصل استعداداته لدورة الألعاب الشاطئية
  • اللجنة العربية الإسلامية تبحث الأحد وقف النار في غزة