أشار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى احتمال وقف القتال مجدداً في غزة، لتسهيل الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وقال هرتسوغ اليوم الثلاثاء إن "إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى ومساعدات إنسانية إضافية لإتاحة الإفراج عن رهائن"، وفقاً لمتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي.وأشارت تقارير إعلامية الإثنين إلى أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ديفيد برنياع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تباحثوا بشأن خوض محادثات جديدة مع حركة حماس في وارسو.
مسؤول أممي: إجراءات إسرائيل بشأن مساعدات غزة غير كافية https://t.co/fkgtaB71fm
— 24.ae (@20fourMedia) December 19, 2023 وبحسب تقديرات إسرائيلية، ما زال هناك 109 رهائن محتجزين في قطاع غزة، فضلاً عن جثامين عدة رهائن.ووفقاً لهرتسوغ، تبذل إسرائيل جهوداً هائلة لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. وتتحكم إسرائيل في شحنات المساعدات خوفاً من تهريب الأسلحة. واتهم الرئيس الإسرائيلي منظمات الإغاثة الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة بعدم التحلي بالسرعة الكافية في توصيل الإمدادات.
وأضاف هرتسوغ أن ما يتراوح بين 100 و 125 شاحنة فقط تصل إلى القطاع الساحلي يومياً. وأشار إلى إمكانية دخول 350 شاحنة إذا بذلت الأمم المتحدة مجهوداً. وكانت تصل 500 شاحنة في المتوسط إلى قطاع غزة يومياً قبل الحرب.
وشكت الأمم المتحدة من صعوبات في تلقي إمدادات المساعدات، بسبب نقص الشاحنات في قطاع غزة وانقطاع الاتصالات والقتال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
دافعت إسرائيل الجمعة عن مداهمة مستشفى في شمال غزة الأسبوع الماضي، لكن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قال إن مبررات إسرائيل، بلا أساس من الصحة، فيما طالبت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بإطلاق سراح مدير المستشفى.
ونشر دانيال ميرون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة بعثها الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية، وفولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وجاء فيها أن مداهمة المستشفى منذ قبل أسبوع "جاءت إثر أدلة لا يمكن دحضها" على أن مسلحين من حركتي حماس والجهاد يستخدمون المستشفى.وجاء في الرسالة أيضاً أن القوات الإسرائيلية اتخذت "إجراءات استثنائية لحماية أرواح المدنيين، بناء على معلومات مخابراتية موثوق بها".
وقال تورك لمجلس الأمن الدولي أمس الجمعة إن إسرائيل "لم تقدم أدلة على صحة كثير من هذه الادعاءات التي غالباً ما تكون مبهمة وفضفاضة وتتناقض على ما يبدو مع المعلومات العلنية المتاحة".
وأضاف أمام المجلس "أدعو إلى تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي، فضلاً عن إساءة استخدام هذه المرافق".
ومن جانبه قال جوناثان ميلر نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن أكثر من "240 مسلحاً قُبض عليهم، بينهم 15 شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل في 2023 التي أشعلت فتيل الحرب في قطاع غزة. واعتقل في المداهمة مدير المستشفى حسام أبو صفية.
وقال ميلر: "نشتبه في أنه عضو في حماس إذ كان مئات من إرهابيي حماس والجهاد يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته. تحقق معه قوات الأمن الإسرائيلية في الوقت الراهن".
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة تشعر بقلق شديد على أبو صفية، وأضاف "فقدنا الاتصال به منذ ذلك الحين ونطالب بالإفراج عنه على الفور".
وقالت دوروثي شيا نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن الولايات المتحدة تجمع معلومات عن أبو صفية.
Experts at the United Nations have denounced #Israel's raid on an embattled hospital in northern #Gaza, calling it an "aggression" against health rights. #Palestine @UN https://t.co/QAYpvk1MMw pic.twitter.com/LQZGBL1lND
— Arab News (@arabnews) January 3, 2025وأجهش المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور بالبكاء حين تذكر كلمات كتبها طبيب من منظمة أطباء بلا حدود يدعى محمود أبو نجيلة، في مستشفى العودة بغزة قبل مقتله في مداهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.