لقاء ديمقراطى جداً بين الرئيس والمرشحين السابقين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى الفائز مؤخراً فى انتخابات رئاسة الجمهورية مع المرشحين الثلاثة السابقين الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، يعد فى العرف السياسى تصرفاً حضارياً رائعاً، ويؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك ما تناولته من قبل بأن مصر تسير فى المسار الديمقراطى السليم والصحيح، ويعكس أن مصر بدأت خطوات حقيقية نحو الديمقراطية الحقيقية التى يتغياها المصريون.
أهم ما لفت الأنظار فى لقاء الرئيس مع المرشحين السابقين الثلاثة فى الانتخابات الرئاسية، هو تبادل الود والمحبة بين كل الأطراف، لأن الأربعة الذين خاضوا الانتخابات لا هدف لهم سوى مصلحة الوطن والمواطن فى المقام الأول، وأن الأمن القومى المصرى والحدود المصرية هى بمثابة خطة أحمر لهم ولجميع المصريين بلا استثناء، وأيضاً هو تحقيق المصلحة العليا لمصر ولكل المصريين بلا استثناء، والعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن.
هذا اللقاء المهم يعنى أن مصر مقبلة على مرحلة جديدة من تاريخها، تعتمد بالدرجة الأولى على التعددية السياسية والحزبية بالبلاد وتفعيلاً حقيقياً لنصوص الدستور، فى دولة قانونية يحكمها الدستور والقانون للحاكم والمحكوم.. والحقيقة أن مصر تسير على هذا النهج منذ ثورة 30 يونيو 2013 فى كل المناحى، وجاءت الجمهورية الجديدة لترسخ هذا الأمر، وشهدت البلاد انتخابات رئاسية بكثافة حضور لم تحدث من ذى قبل، ما يعنى الدخول الحقيقى فى عملية ديمقراطية ليبرالية مهمة ستعود آثارها ونتائجها الإيجابية على الوطن والمواطن بكل الخير.
وقد حرص المرشحون السابقون الثلاثة وعلى رأسهم الدكتور عبدالسند يمامة على تقديم التهنئة إلى الرئيس السيسى بعد فوزه بولاية جديدة لحكم البلاد تستمر حتى عام 2030، وكذلك رحب الرئيس السيسى بالمرشحين الثلاثة، مؤكداً تقديره أداءهم السياسى خلال العملية الانتخابية، ما أثرى التعددية السياسية، خاصة فى سابقة هى الأولى وجود أربعة مرشحين خاضوا الانتخابات الرئاسية، وكذلك يؤكد هذا التنوع فى المشهد السياسى، وهو دليل قوى على تحقيق ديمقراطية صحيحة وسليمة لم تعهدها مصر من قبل. ولم يغفل هذا اللقاء المهم كذلك الإشادة بالوعى الكبير الذى يتمتع به المواطن المصرى الذى يتمتع بالكياسة والفطنة السياسية، ما كان له الأثر الكبير فى مشهد الإقبال الكثيف على التصويت فى السباق الرئاسى.
وقد أعرب المرشحون السابقون الثلاثة الدكتور عبدالسند يمامة، وفريد زهران، وحازم عمر، عن خالص تمنياتهم للرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، وتلك هى المسألة الأساسية التى تشغل كل القوى والأحزاب السياسية، فى ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة حالياً.. ومن جانب حزب الوفد، أكد الدكتور عبدالسند يمامة أن الوفد سيعود إلى دوره الفاعل فى المعارضة الوطنية التى تؤدى الدور المهم فى العمل من أجل المصالح العليا للبلاد، وهو إحدى الدعائم المهمة فى الجمهورية الجديدة التى ترسخت ملامحها باستكمال المسار الديمقراطى الجديد فى البلاد، من أجل خدمة الوطن والمصريين جميعاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الدکتور عبدالسند یمامة الوطن والمواطن أن مصر
إقرأ أيضاً:
كنعان من الريسيتال الميلادي في جديدة المتن: عهدنا للبنانيين مؤسسات فاعلة وسيادة مصانة
أمل النائب ابراهيم كنعان في أن "نعيّد العام المقبل ولدينا الوطن الذي يشبهنا والدولة الفعلية والمؤسسات الفاعلة، وأن تكون عين المسؤولين على الشعب ويقومون بمصلحة هذا الشعب".
كلام كنعان جاء خلال لقاء في صالون كنيسة مار سركيس وباخوس بعد الريسيتال الميلادي الذي حضره ورعاه وأحيته فرقة "الفرسان الأربعة" في الكنيسة، وحضره رؤساء بلديات متنية ومخاتير وفعاليات وحشد من أبناء الرعية.
وتوجّه كنعان الى الحضور: "أعايدكم اليوم، ونحن على الوعد. وفي عيد الاستقلال قلت لكم، من العسر سيولد اليسر، واليوم، الدولة ستقوم، والسلام سيعم، وإرادة اللبنانيين ستنتصر، وجيشنا سينتشر على كامل الأرض اللبنانية، وسيادتنا ستصان. وهذا هو أملنا وأملكم وصلواتكم وتمنياتكم، وهذا هو العهد الذي سيكون علينا وعلى جميع المخلصين".
وكانت كلمة لكاهن الرعية الخوري جان بول أبو غزالة أمل فيها بأن ينال الوطن الخلاص من المخلّص يسوع المسيح، شاكراً للنائب كنعان رعايته للريسيتال ودعمه لنشاط الكنيسة، وقال: "نشكرك نائبنا المحب والمحبوب، فالفكرة فكرتك، وكانت لك ليد الطولة في هذه الأمسية الميلادية، وقد التقت مع أمنيتنا في تنظيم لقاء ميلادي".
ونوّه أبو غزالة بأصوات "الفرسان الأربعة" الذين يحملون بأصواتهم بشارة الميلاد واصالة الفن اللبناني.