أعداد الفلسطينيين المعتقلين إدارياً الأعلى منذ 30 عاماً
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء إن عدد الفلسطينيين المعتقلين إدارياً في السجون الاسرائيلية بلغ 2870، وهو الأعلى منذ ثلاثين عاماً، من بينهم أكثر من 2220 صدرت بحقهم أوامر الاعتقال في الفترة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضح النادي في بيان له أن أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تراوحت بين "أوامر اعتقال إداري جديدة أو تجديد".وتستخدم اسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
ولم يصدر بعد بيان من السلطات الإسرائيلية ذات الصلة حول ارتفاع اعداد المعتقلين إدارياً.
الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي يعتقل نازحين في غزةhttps://t.co/LCZqhUnQeo
— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وقال النادي إن "أوامر الاعتقال الإداري تطال جميع الفئات بما فيهم الأطفال والنساء ونشطاء وصحافيين ونواب".وأشار البيان إلى الاعتقالات في صفوف الصحافيين وقال "بلغ عدد الصحافيين الذين جري تحويلهم للاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 19 صحافياً".
وأضاف "خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري في إطار استمرار تصاعد جريمة الاعتقال الإداري، أصدر الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق أربع طالبات جامعيات".
وذكر النادي في بيان آخر اليوم أن إسرائيل اعتقلت 30 فلسطينياً على الأقل منذ مساء أمس حتى صباح اليوم لترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات، بما فيها الاعتقالات الإدارية، منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى 4605 معتقل.
وتشير الاحصائيات الفلسطينية إلى أن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بلغ 7800 وهذا الرقم لا يشمل المعتقلين من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. (إعداد علي صوافطة للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السابع من أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
غضب كبير يسود اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة بسبب تصريحات صحفية يابانية نفت فيها حدوث عمليات اغتصاب خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مركز سيمون فيزنتال ومقره بالولايات المتحدة، دعا الحكومة اليابانية للتنديد علنا بإنكار حدوث جرائم اغتصاب لإسرائيليات خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مثلما ورد في فيديو الصحفية اليابانية ميكي أوتاكا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟list 2 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينend of listوبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الحاخام أبراهام كوبر، وهو مسؤول كبير في مركز فيزنتال، بعث برسالة إلى السفير الياباني لدى الولايات المتحدة يامادا، يندد فيها بمقطع الفيديو الذي تحدثت فيه الصحفية أوتاكا عما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
تدمير ممنهج لغزةوتابعت الصحيفة أن أوتاكا قالت في الفيديو إن إسرائيل استخدمت قنابل اليورانيوم المنضب للقضاء على الحياة في قطاع غزة، التي أصبح ترابها ملوثا بفعل مخلفات القنابل المدمرة، ما يتسبب في انتشار السرطان، وأمراض تنفسية خطيرة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن أوتاكا قولها إن قطاع غزة يعاني من غياب المياه الصالحة للشرب، ومن انقطاع جميع إمدادات الغذاء والدواء وبالتالي فإن هذا الأمر يعني أن الناس سيموتون.
كما أكدت أوتاكا أن إسرائيل تدفع مبالغ مالية هائلة لتنشيط أعمال اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة وأوروبا لحماية مصالح إسرائيل، فضلا عن أنهم يسيطرون على وسائل الإعلام.
ادعاءاتواعتبر مركز فيزنتال -تتابع يديعوت أحرونوت- أن ما تحدثت عنه الصحفية اليابانية مجرد ادعاءات وأكاذيب "معادية للسامية".
وتحدث الحاخام كوبر في رسالته عما أسماه حالات "معاداة السامية" في اليابان، وبينها حالة إلغاء حجز فندق في كيوتو لسائح إسرائيلي، إلى جانب قرار مدينة ناغازاكي دعوة مبعوث فلسطيني لحضور حفل السلام السنوي الذي يقام في التاسع من أغسطس/آب إحياء لذكرى إلقاء القنبلة النووية الأميركية على المدينة، لكنها حتى الآن لم تدع إسرائيل.
وكانت اثنتان من الضحايا الثلاث اللاتي خصتهن تحديدا صحيفة نيويورك تايمز بكشف كبير نُشر في ديسمبر/كانون الأول 2023 وزعم أن حركة حماس تعمدت استخدام العنف الجنسي كسلاح، لم تتعرضا في الواقع لاعتداء جنسي، وفقا لميخال بايكين المتحدث باسم كيبوتس بئيري الذي حددته الصحيفة كموقع للاعتداءات المزعومة.
وقال موقع ذي إنترسبت إن رفض بايكين تقرير نيويورك تايمز عن الكيبوتس يقوّض بشكل كبير مصداقية المقال المثير للجدل الذي نشرته بعنوان "صرخات بلا كلمات.. هكذا استخدمت حماس العنف الجنسي كسلاح في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
اتهامات ملفقةودعت حركة حماس، في مارس/آذار، إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في مزاعم بارتكاب عناصرها انتهاكات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مجددة رفضها تلك المزاعم.
وكان بيان صحفي صادر عن مكتب المبعوثة الأممية الخاصة للعنف الجنسي في مناطق النزاع براميلا باتن قال إن فريقا أمميا زار إسرائيل والضفة الغربية وجد أسبابا معقولة للاعتقاد بأن عنفا جنسيا مرتبطا بالصراع وقع في عدة مواقع أثناء تلك هجمات وهو ما كذبته حماس.
وقالت الحركة في بيان لها وقتها إن التقرير جاء "بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهم الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى قصص مفبركة من قبل عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".
وذكر البيان، أن باتن نفسها تؤكد أنها لم تجرِ تحقيقا مهنيا، ولكنها كانت في مهمة جمع معلومات واستقصاء.
كما أكدت وكالة أسوشيتد برس في مايو/أيار أن الروايات التي تحدثت عن ارتكاب حركة حماس عنفا جنسيا في هجومها تبين أنها ملفقة وليست صحيحة.
ونقلت الوكالة عن الإسرائيلي حاييم أوتمازجين الذي اتهم حماس بارتكاب عنف جنسي قوله: "إن الأمر ليس أنني اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف، وقمت بتصحيحه". وأضاف أوتمازجين أنه لم ينشر أي دليل مقنع لدعم ادعاءات ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت أسوشيتد برس إن ما رواه حاييم أوتمازجين بشأن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتردد في أنحاء العالم، اتضح أنه لم يحدث.