انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات يوم ثقافات الشعوب الذي تحتضنه كلية الألسن للمرة الأولى في تاريخ جامعة الأقصر، تحت رعاية الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور محمد نصر الجبالي، عميد كلية الألسن، بحضور عمداء كليات الفنون والسياحة والفنادق والحاسبات والمعلومات، والدكتور خالد صبري وكيل وزارة التربية والتعليم، ووكلاء الكلية ورؤساء ومشرفو الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وقال رئيس جامعة الأقصر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود النوبي، أن الاحتفال بـ"يوم ثقافات الشعوب"  يأتي فى إطار حرص كلية الألسن على ترسيخ دور الجامعة كأحد الروافد الثقافية في المجتمع، ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تمكين الطلاب من إبراز ثقافات وحضارات الدول التي يدرسون لغاتها في محفل يعزز الحوار ورسائل التعايش والتعارف ونشر المحبة والسلام بين مختلف الشعوب وتنمية مبادئ العمل الجماعي بين المشاركين في بيئة تعليمية وثقافية ثريّة.

وأضاف الدكتور حمدي محمد حسين، نرحب ونثني على الجهود التي بذلت من إدارة الكلية لتنظيم هذا الاحتفال الذي من المتوقع أن يصبح عيدًا سنويًا لكلية الألسن بمشاركة واسعة من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس؛ حيث يقدّمون خلاله أبرز رموز ثقافات وتراث وأزياء وتقاليد وفنون.

وأكد الدكتور محمد نصر الجبالي، أن الكلية اتخذت هذه المبادرة من منطلق تفرد كلية الألسن بتنوعها اللغوي والثقافي وتميزها بين الكليات الأخرى في الجامعة والإقليم وخصوصية مدينة الأقصر، مشيرًا إلى أن الهدف من الفعالية إرساء ثقافة تقبل الآخر لدى الطلاب وإثراء ثقافتهم عن الحضارات الأخرى، والانفتاح على المجتمع المحيط بالكلية والجامعة.

وقدم عميد كلية الألسن الشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية على جهودهم لإنجاح الفعالية والروح الإيجابية التي يبديها الجميع لخدمة الكلية، كما وجه عميد الكلية الشكر لرئيس الجامعة على الدعم المتواصل للكلية.

وجرى على هامش الفعالية تكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين في الأنشطة المختلفة ومختلف المسابقات.

يوم ثقافات الشعوب (9) يوم ثقافات الشعوب (7) يوم ثقافات الشعوب (6) يوم ثقافات الشعوب (8) يوم ثقافات الشعوب (4) يوم ثقافات الشعوب (3) يوم ثقافات الشعوب (5) يوم ثقافات الشعوب (1) يوم ثقافات الشعوب (2) يوم ثقافات الشعوب (11) يوم ثقافات الشعوب (10) يوم ثقافات الشعوب (12)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوم ثقافات الشعوب جامعة الاقصر كلية الألسن الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر الأقصر کلیة الألسن

إقرأ أيضاً:

“الأردن والعراق: أخوّة فوق العواصف

#سواليف

” #الأردن و #العراق: أخوّة فوق العواصف.. لا تهزّها المباريات ولا تغيّرها اللحظات العابرة”
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

في عالمٍ يضجُّ بالتقلبات ويزدحم بالصراعات، ينهض الأردن بثقة العارف لمكانه، ممتلئًا وفاءً لأولئك الذين شاركوه الطريق في لحظاته الصعبة، ومن أوائلهم العراق الشقيق، الذي لم يكن يومًا مجرد دولة جارة، بل كان ظهرًا وسندًا، حاميا للبوابة الشرقية وعمقًا عربيًا حقيقيًا ارتكزت عليه مواقف الرجال ومبادئ الدول.

لن ننسى القدر العراقي ،حين ضاقت السبل، واشتدت الأزمات، كانت بغداد تمدّ يدها لعمان، لا منّةً ولا فضلًا، بل إيمانًا بوحدة الدم والمصير. وكان الأردن الرئة التي يتنفس منها العراق ، وهو على الدوام ، بقيادته الهاشمية الراسخة، وشعبه الوفي، يحفظ الجميل ويصون العهد، ويُدرك أن نهرَي دجلة والفرات لا يبعدان عنه أكثر مما يبعد القلب عن النبض.

مقالات ذات صلة تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية 2025/03/29

إنّ ما نراه اليوم من محاولات لإثارة الفتن والانقسامات على هامش مباراة كرة قدم، ما هو إلا سحابة صيف عابرة، لن تحجب شمس المحبة، ولن تغيّر من طبيعة العلاقة التي نمت في تربة التاريخ، وسُقيت بدماء الشهداء على ثرى فلسطين و في كل ميادين النضال العربي المشترك. فالأردنيّون لا يرَون في العراقيين سوى أهلاً ورفاق درب، ومواقف العز التي سجلها العراقيون ستظل محفوظة في وجدان الأردن، لا تنال منها تغريدة، ولا تُضعفها لحظة انفعال.

المباريات تنتهي بصافرة حكم، أما الأخوّة فهي قرار شعوب وضمير أمة. لا يمكن لتصريحات انفعالية أن تهدم جدران المودة، ولا لأصوات الغضب أن تحجب صوت العقل والتاريخ. فالعراق في قلوب الأردنيين ليس دولةً بعيدة، بل بيتٌ من بيوت الدار، وأهله أهل الدار لا ضيوفها.

العروبة التي تجمعنا ليست خطبًا جوفاء ولا عبارات موسمية، بل هي التزام أخلاقي، وعهد سياسي، وسند روحي لا يسقط بالتقادم. بين العراق والأردن صفحات من المجد المشترك، من الدفاع عن فلسطين، إلى الدعم المتبادل في اللحظات الحرجة، إلى التكاتف في وجه الأزمات. وبينهما وشائج لا تمزقها مباراة، ولا تهزّها همسة غضب.

إنّ الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، وُجدت لتوحيد الشعوب، لا لشقّ صفوفها. هي مساحة للفرح واللقاء، وميدان للتنافس الشريف ، لا ساحة للنزاع و لا منصة للكراهية والتفرقة. ومهما تعالت الأصوات المتوترة، فإن صوت الحكمة هو الأبقى، ووعي الشعوب العربية هو الحصن المنيع في وجه كل محاولات التفرقة.

ومن أرض النشامى، يمدّ الأردن يده إلى العراق بالمحبة والثقة، ويقولها بلسانٍ لا يعرف المجاملة ولا يخشى اللوم: أنتم في وطنكم، وفي قلوبنا، أنتم ركنٌ من أركان عروبتنا، وسندٌ لا نتخلى عنه. لا ينال منكم مَن أراد الفتنة، ولا يغيّركم موقفٌ عابر أو تصريحٌ منفلت.

اليوم، نحن أمام فرصة جديدة، لا لمجرد التهدئة، بل لتعزيز روابط الأخوّة وتجديد العهد على أن ما يجمعنا هو أكبر من لحظات الغضب، وأسمى من خلافات عابرة. نطمح إلى علاقات تقوم على الوعي والثقة، وإرادة الشعوب لا تقلبات اللحظة.

فلنحمل عروبتنا بأمانة، ولنحفظها من انفعالات لا تليق بماضينا ولا ترسم مستقبلنا. ولنجعل من الرياضة جسورًا للقاء، لا جدرانًا للتنافر. فبين بغداد وعمان، وفي قلوب العرب جميعًا، لا مكان إلا للمحبة، ولا مستقبل إلا بالشراكة، ولا مصير إلا واحد.

ستبقى الجسور بيننا قائمة، لأن ما بين الأردن والعراق ليس مصالح عابرة، بل دم وتاريخ ومصير مشترك. وسيظل الأردن، بقيادته الهاشمية الرشيدة ، وشعبه العروبي الأصيل، وفيًّا لمن وقف معه، معتزًّا بكل شقيق عربي، حريصًا على وحدة الصف، متمسكًا بعروبته الأصيلة التي لا تهزّها العواصف، ولا تغيّرها المباريات.
بين الاردن والغراق ،وبين الاردن وكل شقيق عربي ستظل الابواب مفتوحة والجسور ممدودة ، والنوايا صافية ، والايمان راسخ بأننا ، مهما تباينت أراؤنا ، لن نسمح لكرة القدم أن تفرقنا لأن ما بيننا أكبر ، وأسمى، وأبقى.

مقالات مشابهة

  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخرج كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية
  • “الأردن والعراق: أخوّة فوق العواصف
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • على هامش يوم اليتيم.. أندية وادي دجلة تحتضن نهائي بطولة الجسور
  • 43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع
  • منازل الأهالي تحتضن المصلين في ليالي القيام بعد امتلاء المساجد .. فيديو
  • الأولى من نوعها .. غراتس النمساوية تحتضن احتفالية رسمية بنوروز (صور)
  • الجامعة اللبنانية أعلنت حاجتها للتعاقد مع أساتذة للتدريس في كلية العلوم