رويترز: محادثات قطرية إسرائيلية إيجابية للدفع باتجاه تبادل للأسرى
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف قال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع الذي عقد بين رئيس وزراء قطر ومديري جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في وارسو لمناقشة الإفراج عن أسرى محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان إيجابيا، لكن لا توقعات بالتوصل إلى حل وشيك.
واجتمع المسؤولون في العاصمة البولندية لمناقشة اتفاق جديد محتمل لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة مقابل إطلاق سراح محتمل لمحتجزين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وهدنة لأسباب إنسانية.
وقال المصدر المطلع على الجهود الدبلوماسية إن “المحادثات كانت إيجابية واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات… لكن من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيكا”
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وجاءت المحادثات بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، ومدير الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، بعد اجتماع بين الثلاثة في أوروبا الأسبوع الماضي.
وقالت قطر إنها تعمل على إصلاح اتفاق هدنة لأسباب إنسانية انتهى الشهر الماضي وتضغط من أجل إنهاء شامل للحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين.
ولعبت قطر ومصر دور الوسيط بين إسرائيل وحماس في اتفاق أدى إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر تشرين الثاني أطلقت خلالها حماس سراح أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم مقابل إطلاق سراح 240 امرأة وفتيان فلسطينيين من غزة من السجون الإسرائيلية.
رويترز
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا
حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات مباشرة مع موسكو لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وأشار إلى أنه سيعارض أي اتفاق على مستوى الاتحاد بشأن النزاع في القمة المقبلة.
وكتب أوربان، في رسالة وجهها إلى أنتونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي "أنا على قناعة بأن الاتحاد الأوروبي، على غرار الولايات المتحدة، يجب أن يدخل في محادثات مباشرة مع روسيا بشأن وقف لإطلاق النار وسلام مستدام في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس المقبل، لمناقشة تعزيز الدفاع الأوروبي والسعي للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف.
واقترحت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد أن تتعهد دول التكتل بتقديم أسلحة جديدة في أقرب وقت، تشمل صواريخ وأنظمة دفاع مضادة للطائرات وقذائف مدفعية.
غير أن ما يعقّد النقاشات معارضة المجر لأي مساعدات عسكرية جديدة لكييف، خاصة في سياق بدء محادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
وقال أوربان "أقترح عدم محاولة تبني استنتاجات مكتوبة بشأن أوكرانيا خلال انعقاد المجلس الأوروبي الخاص" من أجل تجنب بث "الانقسامات"، كما كتب رئيس الوزراء المجري الذي يرفض الوثيقة الأولية المتداولة حاليا في رسالته، والتي كشفت عنها لأول مرة صحيفة "فايننشال تايمز".
وقدم الأوروبيون بالفعل نحو 134 مليار يورو من المساعدات لأوكرانيا، تشمل أقل بقليل من 50 مليار يورو من الدعم العسكري.