بوابة الوفد:
2024-12-18@21:43:12 GMT

تنويم الجنيه

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

نعم كرهنا كلمة تعويم.. الجنيه يحتاج إلى تنويم والدخول إلى غرفة الانعاش لضخ كميات هائلة من الأكسجين تعيده للحياة بدلًا من تعويم يقوده إلى مثواه الأخير.

الحفاظ على ما تبقى من قيمة للجنيه قضية أمن قومى، وهى أكبر التحديات التى تواجه الرئيس السيسى وحكومته الجديدة فى ولايته الثالثة.

لا يخفى على أحد أن إعادة انتخاب السيسى جزء منها هو شعور المواطن المصرى بضخامة المشكلة التى يواجهها الاقتصاد المصرى وعدم قدرة أى شخص آخر على التصدى لها وحلها.

أزمة الجنيه المصرى هى أزمة إرادة قادرة على اتخاذ خطوات حقيقية تتمثل فى حلول عاجلة وأخرى آجلة، الحلول العاجلة تتمثل أولًا فى رفض شروط صندوق النقد بتعويم الجنيه وبيع الشركات المصرية خاصة أن قيمة الشريحة الثانية التى لم تحصل عليها مصر ضئيلة وكلفتها باهظة الثمن.

ثم بعد ذلك ندخل فى إجراءات إصلاحية عاجلة تتمثل فى تثبيت سعر الدولار لجذب الاستثمارات الأجنبية التى هربت من مصر بسبب تذبذب سعر الدولار، مع الخطوتين السابقتين لابد من اتخاذ قرار جرئ بوقف الاستيراد بالكامل لجميع السلع لمدة ٦ أشهر كاملة مع نشر حملة توعية للمواطنين بترشيد الاستهلاك طوال هذه المدة.

أما الخطة الأجلة فهى إجراء دراسات وافية عن ثروات مصر وقدرتها التصنيعية والتركيز اولا على الصناعات التكميلية والتى نستورد معظمها مثل الصناعات التكميلية للألومنيوم والرمال السوداء ومشتقات البترول وغيرها مع حصر منتجاتنا الزراعية والعمل على رفع جودتها للتصدير.

قد تكون هذا الحلول أشبه بالدواء المر -وهى بالفعل كذلك -ولكن لو لم نأخذها فإن الجنيه المريض سيموت.

الاعتماد على صندوق النقد هو طريق الموت لكل اقتصاد مريض ولم تثبت كل التجارب السابقة أى نجاح مع هذا الاتجاه.

كما قلت نحتاج إلى إرادة حكام ومحكومين من أجل الخروج من هذا النفق المظلم.

وكما يقولون وجع ساعة ولا وجع كل ساعة أو كما قال بيت الشعر الشهير، وما نيل المطالب بالتمنى، ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا.

والرئيس السيسى لديه فرصة تاريخية تجعله يأخذ القرار الصعب، فقد جاء برضا عام واسع كشفت عنه الصناديق وإعلان الهيئة والوطنية للانتخابات.

ولذلك فإن الآمال معلقة عليه لاتخاذ قرارات تقود مصر إلى الأمام وإلا سوف نسأل جميعًا بعد عام أو عامين ماهى ثمرة هذا المشهد الانتخابى العظيم لو بقيت الأوضاع التى كنا عليها خلال السنوات الماضية كما هى.

لدينا معلومات حول تغير شكل مصر فى كل شىء على مستوى السياسات والأفراد فى الولاية الجديدة للرئيس ولذلك ننتظر.. وسنرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

وكيل التضامن بالنواب: فخورون بحرص الشباب المصرى على المشاركة في العمل المناخي

أطلقت مؤسسة شباب القادة، المسابقة النصف نهائية للنسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ" بمشاركة أكثر من ٢٠٠ مشروع، تحت رعاية وزارة البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وبرعاية الشركة المصرية للإتصالات، والمجلس القومي للمرأة، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلين الوزارات، والقطاع الحكومي، والخاص، بالإضافة للمجال الإعلامي.

 وأوضحت مؤسسة شباب القادة، أن هذه المسابقة تأتي في إطار سعينا المستمر لتعزيز الوعي البيئي وتفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات البيئية، حيث تعد هذه بمثابة المرحلة الحاسمة ضمن فعاليات برنامج "قادة المناخ"، لافتة إلى أنه خلال المسابقة سيقوم المتسابقين بعرض مشروعاتهم المتعلقة بمختلف مجالات الإستدامة والإقتصاد الأخضر التي تعكس قدراتهم القيادية والابداعية فى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، وسيشارك عدد من المتخصصين في لجان التحكيم لمختلف المشروعات مع إعطائهم النصائح الفعالة لدعم المشروعات. 

ومن جانبه قال النائب أحمد فتحي، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن برنامج "قادة المناخ" يهدف إلى تدريب وتأهيل جيل من الشباب ليكونوا قادة فاعلين في مجالات الاستدامة، تغير المناخ، البيئة والإقتصاد الأخضر، للمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرا إلى أنه خلال النسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ" قدم اكثر من ١٥ الف شخص، وتأهل لمرحلة العروض النصف النهائية ٢٠٠ فريق، وذلك من خلال اكتر من ٩٠ الف ساعة تدريبية في المجالات المختلفة، حيث يستقبل البرنامج اربع فئات للتسابق، وهم: الشركات الناشئة، النماذج الأولية للأفكار، المجموعات الطلابية، وحملات التوعية.

وأعرب فتحي، عن فخره بحرص الشباب المصرى على المشاركة في العمل المناخي، والذي وضح من خلال تقدم اكثر من ٥٠٠ مشروع للنسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ"، مؤكدة على حرص مؤسسة شباب القادة على دعم مشاركة الشباب لبناء جيل جديد قادر على فهم المفاهيم البيئية بشكل صحيح ومواجهة التحديات البيئية. 

وشارك في الجلسات الدكتورة صفاء حسني مديرة البرامج بمؤسسة شباب القادة، رنا أبو جازية المديرة التنفيذية للمؤسسة، المهندس ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغير المناخ - الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، تامر مصطفي مدير عام مبيعات الشركات بالشركة المصرية للاتصالات، ولاء سليم رئيس الفريق القانوني لمشرروعات التمكين الاقتصادي بالمجلس القومي للمرأة، وأخلد الأبحر مدير احدي الشركات المشاركة في النسخة الأولي من برنامج قادة المناخ. 

الجديد بالذكر أن "قادة المناخ" برنامج يهدف لدعم الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة والفعالة في مجال الاستدامة، والبيئة، وتغير المناخ، من خلال تقديم التدريبات، والدعم التقني والمهني، بالإضافة إلى التعاون مع مختلف الجهات المعنية، والخبراء في ملف البيئة، والاستدامة بهدف التنمية البشرية وبناء انسان ملم بقضايا الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أبوريدة والتحدى الصعب
  • الحرية المصرى: مصر تقدم نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين
  • مدبولي: الرئيس السيسى أكد باجتماع القيادة العامة على رسائل مهمة
  • وكيل التضامن بالنواب: فخورون بحرص الشباب المصرى على المشاركة في العمل المناخي
  • بالفيديو.. استشاري تخطيط عمراني: منطقة "تل العقارب" نموذج يحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة
  • الأخضر وصل كام؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024
  • نداء مصر يطالب باستغلال جولة الرئيس السيسى الأوروبية وترجمتها لاستثمارات
  • تعديل لائحة الاتحاد السكندرى ضرورة
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • مصر والأردن تؤيدان عملية انتقالية سلمية سياسية تتمثل فيها كل القوى السورية