"هدوء" الكوليرا في لبنان "مرحلي".. الوباء "راجع"؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هدوء الكوليرا في لبنان مرحلي الوباء راجع ؟، يحسم اختصاصي الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري بأنّ الكوليرا مستوردة إلى لبنان من سوريا وشمال العراق، وبعض الدول الآسيوية، ولذلك يجب أن .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "هدوء" الكوليرا في لبنان "مرحلي".
يحسم اختصاصي الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري بأنّ «الكوليرا مستوردة إلى لبنان من سوريا وشمال العراق، وبعض الدول الآسيوية، ولذلك يجب أن تبقى عملية الترصّد الوبائي على حذر»، لافتاً إلى أن «مكافحة الكوليرا لم تأخذ أشكالاً مستدامة، بل اقتصرت على توزيع الكلور لتعقيم المياه، وتلقيح المقيمين في المناطق السّاخنة». ويضيف: «الجرعة الواحدة من لقاح الكوليرا كافية لاحتواء الوباء فقط، فيما بروتوكول التحصين ينص على جرعتين». والجرعة الواحدة «تؤمّن حماية مؤقّتة تراوح بين 6 و9 أشهر، وبالتالي من أخذ جرعةً واحدةً فلن يكون محصّناً لسنوات. فالهدف من اللقاح تحقّق، وتمّ احتواء الوباء، ومنع من الانتشار إلى مناطق أخرى». من جهة، يطمئن البزري إلى «القضاء على موجة الكوليرا»، ومن جهة أخرى يحذر من مصدر البكتيريا «القادمة من سوريا، واهتراء البنية التحتيّة اللبنانية لناحية شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء غير المؤمّنة نظامياً». وبالتالي المياه اللبنانية، سواء المستخدمة للاستهلاك البشري أو الحيواني أو الزراعي لا تزال في خطر. وقد يؤدّي تلوّثها إلى «نشوء أمراض كثيرة، من بينها الكوليرا». لم يغيّر وباء الكوليرا العام الماضي من واقع معالجة مياه الصّرف الصحي في لبنان. فـ«من بين 78 محطة لمعالجة مياه الصّرف الصحي، بإمكانها معالجة 664 متراً مكعباً يومياً، هناك 11 محطة تعمل فقط»، بحسب تقرير حماية البيئة والتوقّعات المستقبلية الصّادر عن مجموعة منظمات تابعة للأمم المتحدة. كما أنّ المحطات العاملة لا تعالج المياه بشكل تام، بل تزيل منها الشوائب الصلبة فقط، وتعيدها إلى المجاري والمسطّحات المائية. أمّا الـ 133 منطقة صناعية في لبنان، فلم يتم تركيب أيّ محطة معالجة مياه صرف فيها. في البقاع مثلاً، هناك 5 محطات لمعالجة مياه الصّرف الصحي (إيعات، زحلة، جب جنين، صغبين وأبلح). «الأخيرة تعمل بكامل طاقتها»، بحسب رئيس مصلحة الاستثمار والصيانة في مصلحة مياه البقاع خليل عازار الذي يشكو من التعدّيات على المحطات مثل «سرقة خط الكهرباء الخاص بمحطتي جب جنين وصغبين، والاستفادة من الكهرباء الواردة منه في توزيع الاشتراكات، ما يكلّف المصلحة 20 ألف ليتر من المازوت شهرياً لتشغيل المحطات». أمّا محطتا إيعات وزحلة، فلا تزالان معطّلتين، مع وجود مشاريع مع الجهات الأممية لإعادتهما إلى العمل، ومحطة إيعات بحاجة إلى إعادة تأهيل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الكوليرا وسط الفارين من الجزيرة إلى القضارف بالسودان
أعلنت السودان عن تزايدت حالات الاصابة بالكوليرا بين الفارين، من مدينة تمبول بولاية الجزيرة إلى محلية الفاو بولاية القضارف شرقي السودان، في ظل نقص المحاليل الوريدية.
ونزح مئات الآلاف من شرق وشمال ولاية الجزيرة بعد هجمات دموية واسعة النطاق شنتها قوات الدعم السريع، تضمنت عمليات قتل جماعي وعنف جنسي ضد الفتيات والنساء وتهجيرًا قسريًا.
وأفادت مصادر طبية لـ”سودان تربيون” يوم الأربعاء بأن “وباء الكوليرا اجتاح مخيمات النزوح التي تأوي الفارين من مدينة تمبول في الفاو، حيث أصيب 44 نازحًا في معسكر حريرة و23 نازحًا في معسكر البوادرة”.
وكشفت المصادر عن وفاة نازحين وإصابة 93 آخرين بالكوليرا، حيث تم نقلهم إلى مركز العزل في مستشفى الفاو التعليمي، الذي يعالج 153 حالة سابقة تماثلت منها 41 إصابة للشفاء.
وأشارت إلى أن 25 مواطنًا في الفاو أصيبوا بالكوليرا اليوم الأربعاء.
انتشار وباء الكوليرا مجددًا
وأرجع مدير الشؤون الصحية في محلية الفاو، دفع الله محمد أحمد، انتشار وباء الكوليرا مجددًا في المحلية إلى استقبالها نازحين مصابين بالوباء من مناطق ولاية الجزيرة.
وقال إن “التدفقات وعمليات النزوح الأخيرة أدت إلى ارتفاع أعداد النازحين في الفاو إلى 75 ألف نازح، يقيمون في ثلاثة مراكز إيواء داخل المدينة ومركزين على الطريق القومي القضارف ــ كسلا ــ بورتسودان”.
وأشار دفع الله الى وجود نقص حاد في مياه الشرب والغذاء والخدمات الأخرى، حيث يبلغ عدد سكان الفاو 30 ألف مواطن، يُضاف إليهم 75 ألف نازح، بينما تعمل إدارة الشؤون الصحية على الاستجابة للوبائيات من خلال توفير ثلاث عيادات متنقلة وحملات التطعيم ضد الكوليرا.
وأشار إلى أن 80% من إصابات الكوليرا تفشت بين النساء والأطفال وكبار السن، داعيًا المنظمات للتدخل لسد نقص المحاليل الوريدية والخدمات الطبية.
ووصلت حالات الكوليرا في 80 محلية تقع في 11 ولاية إلى 34,108 حالة، شملت 979 وفاة، وذلك منذ بدء تفشيها قبل أقل من أربعة أشهر، وفقًا لوزارة الصحة.