شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هدوء الكوليرا في لبنان مرحلي الوباء راجع ؟، يحسم اختصاصي الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري بأنّ الكوليرا مستوردة إلى لبنان من سوريا وشمال العراق، وبعض الدول الآسيوية، ولذلك يجب أن .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "هدوء" الكوليرا في لبنان "مرحلي".

. الوباء "راجع"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"هدوء" الكوليرا في لبنان "مرحلي".. الوباء "راجع"؟
يحسم اختصاصي الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري بأنّ «الكوليرا مستوردة إلى لبنان من سوريا وشمال العراق، وبعض الدول الآسيوية، ولذلك يجب أن تبقى عملية الترصّد الوبائي على حذر»، لافتاً إلى أن «مكافحة الكوليرا لم تأخذ أشكالاً مستدامة، بل اقتصرت على توزيع الكلور لتعقيم المياه، وتلقيح المقيمين في المناطق السّاخنة». ويضيف: «الجرعة الواحدة من لقاح الكوليرا كافية لاحتواء الوباء فقط، فيما بروتوكول التحصين ينص على جرعتين». والجرعة الواحدة «تؤمّن حماية مؤقّتة تراوح بين 6 و9 أشهر، وبالتالي من أخذ جرعةً واحدةً فلن يكون محصّناً لسنوات. فالهدف من اللقاح تحقّق، وتمّ احتواء الوباء، ومنع من الانتشار إلى مناطق أخرى». من جهة، يطمئن البزري إلى «القضاء على موجة الكوليرا»، ومن جهة أخرى يحذر من مصدر البكتيريا «القادمة من سوريا، واهتراء البنية التحتيّة اللبنانية لناحية شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء غير المؤمّنة نظامياً». وبالتالي المياه اللبنانية، سواء المستخدمة للاستهلاك البشري أو الحيواني أو الزراعي لا تزال في خطر. وقد يؤدّي تلوّثها إلى «نشوء أمراض كثيرة، من بينها الكوليرا». لم يغيّر وباء الكوليرا العام الماضي من واقع معالجة مياه الصّرف الصحي في لبنان. فـ«من بين 78 محطة لمعالجة مياه الصّرف الصحي، بإمكانها معالجة 664 متراً مكعباً يومياً، هناك 11 محطة تعمل فقط»، بحسب تقرير حماية البيئة والتوقّعات المستقبلية الصّادر عن مجموعة منظمات تابعة للأمم المتحدة. كما أنّ المحطات العاملة لا تعالج المياه بشكل تام، بل تزيل منها الشوائب الصلبة فقط، وتعيدها إلى المجاري والمسطّحات المائية. أمّا الـ 133 منطقة صناعية في لبنان، فلم يتم تركيب أيّ محطة معالجة مياه صرف فيها. في البقاع مثلاً، هناك 5 محطات لمعالجة مياه الصّرف الصحي (إيعات، زحلة، جب جنين، صغبين وأبلح). «الأخيرة تعمل بكامل طاقتها»، بحسب رئيس مصلحة الاستثمار والصيانة في مصلحة مياه البقاع خليل عازار الذي يشكو من التعدّيات على المحطات مثل «سرقة خط الكهرباء الخاص بمحطتي جب جنين وصغبين، والاستفادة من الكهرباء الواردة منه في توزيع الاشتراكات، ما يكلّف المصلحة 20 ألف ليتر من المازوت شهرياً لتشغيل المحطات». أمّا محطتا إيعات وزحلة، فلا تزالان معطّلتين، مع وجود مشاريع مع الجهات الأممية لإعادتهما إلى العمل، ومحطة إيعات بحاجة إلى إعادة تأهيل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إن الهجمات ضد البنية التحتية في اليمن مقلقة جدا.

وأفادت في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد زيادة مقلقة في الهجمات ضد البنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في الكهرباء والحركة الآمنة واستيراد المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية.

وأشارت إلى الغارات الجوية التي استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى في 10 كانون الثاني/يناير، فضلا عن الهجوم على مطار صنعاء الدولي في 26 كانون الأول/يناير.

وكررت طلب الأمين العام بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون.

وقالت مسويا إن الناس في اليمن لا يزالون يواجهون “أزمة حادة في مجالي الحماية والوضع الإنساني”. وأفادت بأن ما يقرب من نصف سكان اليمن – أي أكثر من 17 مليون شخص – غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وإن الأكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والنازحون والمجتمعات المهمشة، هم الأكثر تضررا.

ونبهت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط إلى الشديد الناجم عن سوء التغذية، فيما بلغ انتشار الكوليرا مستويات مروعة.

وقالت إنه وفقا للنداء الإنساني الموحد لعام 2025، والذي سيتم إصداره قريبا، فإن الأزمة تزداد سوءا، وإن ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، وهو ما يعني 1.3 مليون شخص أكثر من عام 2024.

وأشارت إلى أنها تشعر بالتفاؤل للإبلاغ عن تحقيق تقدم متواضع، ولكن مستدام فيما يتعلق بتسهيل الوصول الإنساني في اليمن.

طريق أفضل للمضي قدما

وكررت المسؤولة الأممية دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بدعم مجلس الأمن بشأن ثلاث نقاط ملموسة وهي النفوذ الجماعي للمجلس لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، ودعم التمويل الإنساني الكامل لضمان حصول شعب اليمن المحاصر في هذه الأزمة التي استمرت عقدا من الزمان على بعض الأمل، والدعم المستمر والثابت لجهود المبعوث الخاص لليمن لتمكين استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية.

وختمت كلمتها أمام أعضاء المجلس بالقول: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريق أفضل للمضي قدما لإيجاد حل لهذه الأزمة وأن نكون على استعداد للعمل معكم في هذا المسعى”.

مقالات مشابهة

  • جولة تفقدية لرئيس مياه سوهاج بمحطات الشرب والصرف الصحي بالمحافظة
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بعدد من المحافظات والمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يوجه بمواصلة رفع مستوى الخدمات بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي
  • رئيس «مياه سوهاج» يتفقد مشروعات الصرف الصحي للاطمئنان على جودة الخدمات
  • مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة
  • محافظ المنيا يوجه بحل مشاكل الصرف الصحي وتوصيل المياه للقرى
  • “المياه الوطنية” تستكمل تشغيل 4 محطات لتنقية مياه الشرب بأحياء شعلة الدمام
  • رئيس مياه المنوفية: تحسين مستوى الخدمات ومتابعة مشروعات الصرف الصحي
  • شركة مياه الشرب بالإسكندرية تعلن انقطاع المياه عن بعض المناطق غرب المحافظة