القسام تستهدف قوات وآليات للاحتلال وتقتل بعض عناصره في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
واصلت المقاومة الفلسطينية -اليوم الثلاثاء- تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تخوض حربا برية في غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند ودبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت القسام أنها تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد، في قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحصنت بأحد المنازل، وعاودت استهدافها بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات شرق مدينة خان يونس، وأوقعت أفراد القوة السبعة بين قتيل وجريح.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كتائب القسام عن استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "دي 9" في المغراقة وسط القطاع بقذيفة "الياسين 105" ومقتل طاقمها، كما بثت الكتائب مقطعا يظهر استهداف جرافة إسرائيلية بمنطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة تل الزعتر في جباليا شمالي القطاع.
وحصلت الجزيرة على صور -لمعارك في غزة بين مقاتلي القسام والجيش الإسرائيلي أظهرت استهداف مقاتلي القسام جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محاور المدينة، كما أظهرت سحب الجيش الإسرائيلي رتلا من دباباته المعطوبة وإسعافَ ضباط وجنود.
من جهتها أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي سقوط 7 جنود إسرائيليين ما بين قتيل وجريح بعد اشتباكات وصفتها بالضارية في حي الشجاعية شرقي غزة.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي اليوم بمقتل 3 من عناصره، مما يرفع عدد قتلاه إلى 9 وجرحاه إلى 29 خلال الـ24 ساعة الماضية، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 من بين الضباط والجنود التسعة من قوات النخبة في الجيش.
وكشفت مراسلة الشؤون العسكرية بالإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن القتلى ينتمون لوحدتي كوماندوز النخبة "دوفدوفان" و "ياهلوم" وقد قتلوا في معارك مع كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية جنوب وشمال القطاع.
ونقلت هذه الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن قوات الجيش تواجه مقاومة قوية، وتخوض قتالا ضاريا وقاسيا في جميع المحاور التي تعمل فيها، وتحديدا مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وحي الشجاعية ومخيم جباليا شماله.
رشقات صاروخية
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق رشقة من 12 صاروخا باتجاه ثكنة مطار كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وقصف القسام تل أبيب الكبرى بالصواريخ ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى، وعشرات المدن الإسرائيلية بضواحيها الجنوبية والشرقية، وأدخلت 3 ملايين إسرائيلي على الأقل إلى الملاجئ والغرف المحصنة.
وعلق جيش الاحتلال على رشقة الصواريخ الجديدة بأنه حتى بعد 74 يوما من الحرب، فإن صفارات الإنذار لا تزال تدوي وسط إسرائيل، وما زال ملايين السكان يبحثون عن ملجأ.
وفي وقت سابق، نشرت القسام مشاهد لإطلاق صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية، وقالت إنها إهداء لأرواح شهداء الضفة الغربية.
وسبق لمقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس أن قصفوا تل أبيب أكثر من مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل برية بالقطاع، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى منطقتي الوسط والجنوب، وسط مقاومة شرسة من المقاتلين الفلسطينيين، حسب اعتراف مسؤولين إسرائيليين قالوا إن الجيش يدفع ثمنا باهظا في غزة.
وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية المعلنة للجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 464 قتيلا، وفق بياناته الرسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الماضی الجیش الإسرائیلی کتائب القسام فی غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأحد، عن اشتباه أعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، بأن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يتجسس على الجيش ويحصل على تسريبات غير قانونية.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تسمها، أنه "يشتبه في أن قائد فريق التخطيط العملياتي بالقيادة الجنوبية (قطاع غزة ضمن نطاق عملها) العميد (احتياط) إيريز وينر، من يسرّب المعلومات إلى سموتريتش".
وأضافت المصادر أن "سموتريتش حضر بعض اجتماعات "الكابينت" وهو يمتلك معلومات مسبقة عن الخطط العسكرية في غزة".
وأوضحت أنه "وصل أحيانا إلى الاجتماعات ومعه عروض تقديمية مطبوعة من الجيش، تتضمن معلومات لم تُعرض خلال جلسات الكابينت".
وحتى الساعة 18:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف"، بشأن ما ذكرته هيئة البث الرسمية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وحوّل الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصره للعام الـ18 على التوالي، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة الإسرائيلية مساكنهم.