تزويد السفينة «جيوَن» بأحدث تقنيات البحوث البحرية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي «الخليج»
وقّعت هيئة البيئة - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مؤسسة أبحاث واستكشاف المحيطات «أوشن إكس»، و(M42)، وشركة بيانات المتخصصة في الذكاء الجغرافي المكاني، في مبادرة شراكة لتعزيز جهود البحث العلمي في مجال البيئة البحرية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم؛ لتمكين استخدام أحدث التقنيات في مجال البحوث البحرية على متن سفينة الأبحاث البحرية «جيوَن» التابعة لهيئة البيئة، و«أوشن إكسبلورر»، لدعم الاستكشاف البحري، مع التركيز على جمع بيانات عن مصايد الأسماك وعناصر التنوع البيولوجي، وستعمل أيضاً مؤسسات علمية مختلفة من مجتمع شبكة أبوظبي للبحوث البيئية (ADERN) على متن السفينة؛ حيث ستلعب دوراً في إجراء البحوث وجمع البيانات وتحليلها.
وبموجب المذكرة، ستوفر الهيئة التقنيات المتوفرة على سفينة الأبحاث البحرية؛ لضمان سير العمل المشترك، خاصة فيما يتعلق برسم خرائط الموارد البحرية ومصائد الأسماك، وإجراء المسوحات ورسم الخرائط المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي: «ستوفر هذه المذكرة مجموعة من الفوائد للمجتمع البيئي الأوسع في الإمارات، بما في ذلك المحافظة على التنوع البيولوجي، وإدارة النظام البيئي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وإدارة مصايد الأسماك، ومراقبة التلوث، والتنمية الساحلية المستدامة».
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة: «سيحصل الباحثون الإماراتيون على فرصة للتعلم بشكل مباشر، والتعرف إلى كيفية تشغيل واستخدام أحدث المعدات وأكثرها تطوراً من الناحية التقنية على متن سفن الأبحاث».
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تجمع هذه المبادرة بين تقنيات سفن الأبحاث البحرية المتطورة التي تقدمها هيئة البيئة – أبوظبي، وخبرة M42 في التسلسل الجيني، وتحليل الحمض النووي، وأبحاث الكيمياء، والتصوير، والذكاء الاصطناعي لحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز مرونة النظام البيئي».
وقال حسن الحوسني، المدير العام لشركة «بيانات»: «نحن متحمسون للعمل معاً لريادة مستقبل يرتكز على الحلول القائمة على البيانات لحماية محيطاتنا، وضمان نظام بيئي مزدهر للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي الإمارات التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
نداء إلى “وزارة البيئة” و “الأمن البيئي”.. “خريصه” و “المغرّه” بعيدة عن عين الرقيب..!!
المناطق_الرياض
تضع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جهات أخرى خططًا وتشريعات لوقف تدهور الغطاء النباتي، وتحقيق التنمية المستدامة للغابات والمراعي الطبيعية بالسعودية، ووقف الاحتطاب، ومنع بيع الحطب والفحم المحلي، للحد من قطع الأشجار والشجيرات، وتدمير الغطاء النباتي والبيئة الطبيعة.
وتناول نظام البيئة الصادر بمرسوم ملكي؛ وقرار مجلس الوزراء الصادر في 16 ذي القعدة 1441هـ؛ 7 يوليو 2020م، حماية أراضي الغطاء النباتي، وأفرد لها فصلًا خاصًا يضم عدة مواد، حيث حظر الإضرار بأراضي الغطاء النباتي، أو الإخلال بالتوازن الطبيعي فيها، بكل أشكاله، خصوصًا قطع الأشجار أو الشجيرات أو الأعشاب أو النباتات، أو اقتلاعها أو نقلها أو تجريدها من لحائها أو أوراقها أو أي جزء منها.
أخبار قد تهمك الأمن البيئي يشارك في معرض “أسبوع البيئة 2025” بمدينة الرياض 20 أبريل 2025 - 9:03 مساءً “البيئة”: مكة المكرمة تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ 28.0 ملم في قصير بالجموم 5 مارس 2025 - 5:47 مساءًوعلى الرغم من كافة الجهود التي تقدمها القطاعات المعنية في هذا الشأن؛ إلا أن بلدتي خريصة والمغره جنوب الرويضة بالعرض والتي تُعد من أجمل مناطق عالية نجد؛ لازالت بعيدة عن عين الرقيب؛ ولازال العبث البيئي يظهر في أبشع صوره في تلك الجهات منذ سنوات عديدة؛ من خلال الاحتطاب الجائر وقطع الأشجار.
وقد طالب أهالي بلدتي خريصة والمغره جنوب الرويضة بالعرض من الجهات المعنية الالتفات لتلك الجهة؛ والمحافظة عليها؛ وتدارك ما يمكن تداركه؛ مشيرين إلى أن غابات الطلح الكثيفة تتعرض بشكل مستمر للقطع والاحتطاب الجائر.
وأشاروا أيضاً إلى أنها تعتبر متنزهات للأهالي والزوار؛ لكنها تتعرض لعمليات الاحتطاب الجائر بشكل مسيء؛ في الوقت الذي سُنت فيه الأنظمة والتشريعات التي تمنع التعدي على الأشجار وفرضت الجزاءات الرادعة لمرتكبيها.
ولفت الأهالي إلى أن ظاهرة الاحتطاب الجائر في كل من خريصة والمغرة التابعتان لمركز الرويضة بالعرض بمحافظة القويعية تتعرض لتعرية واضحة ومشينة وتم قطع مئات الأشجار في منطقة تشتهر بكثافة شجر الطلح وتعد من أجمل المواقع في منطقة العرض.
وطالب الأهالي بتدخل الجهات المعنية؛ وإيجاد دوريات للأمن البيئي؛ مشيرين إلى أن مكتب الزراعة في “سنام” متواضع القدرات، ولا يستطع تغطية المنطقة بسيارة واحدة؛ ولابد من وجود مركز لقوات الأمن البيئي في تلك المنطقة على المدى الطويل؛ وإيجاد دوريات بشكل عاجل.
أحد المهتمين أشار إلى أنه سبق أن صدر خطاب من مدير عام فرع وزارة البيئة والزراعة بمنطقة الرياض إلى وكيل الوزارة للأراضي والمساحة في عام 1442هـ بشأن تخصيص منتزه المغرة وخريصة وفقاً للأمر السامي الكريم القاضي بمنح الوزارة صلاحية تخصيص الأراضي الواقعة تحت إشرافها؛ إلا أنه حتى اليوم لم يتم التخصيص؛ ولم تلتفت أي جهة من الجهات المعنية للحفاظ على البيئة وتنمية الاستدامة البيئية بعد أن تظافرت جهود مؤسسات الدولة في الالتزام بالمبادرات الوطنية البناءة، ومواجهة التحديات، وتنفيذ برامج التحول الوطني التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وفق المبادئ المعلنة التي حددها المجتمع الدولي كمكونات رئيسة لهذه للتنمية ومن أهمها الحماية المستدامة للبيئة ومصادر الثروة الطبيعية.