شاهد .. صرخة الحوثيين تدوي في شوارع مدينة عدن (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شاهد صرخة الحوثيين تدوي في شوارع مدينة عدن فيديو، الجديد برس شهدت مدينة عدن والمحافظات الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، الأربعاء، احتجاجات غاضبة بعد انعكاس الانهيار .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاهد .. صرخة الحوثيين تدوي في شوارع مدينة عدن (فيديو)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
شهدت مدينة عدن والمحافظات الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، الأربعاء، احتجاجات غاضبة بعد انعكاس الانهيار المتتابع لقيمة الريال اليمني على الأسعار بما فيها أسعار المواد الغذائية.
وصعّد محتجون في محافظات عدن وتعز وحضرموت ولحج، تظاهراتهم اليومية في الشوارع الرئيسة وسط هتافات منددة بالتحالف وفساد الحكومة الموالية له وعجزها في معالجة الملف الاقتصادي، واستمرار انهيار قيمة الريال وتردي الخدمات وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وفي مدينة عدن خرجت تظاهرات شعبية حاشدة، الأربعاء، أحرق المحتجون خلالها إطارات السيارات وقطعوا الطرق الرئيسية؛ مطالبين الحكومة والمسئولين بوضع حد لتدهور العملة وتردي خدمة الكهرباء، في ظل صيف شديد الحرارة تعيشه المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو من مدينة عدن تداولها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، محتجون غاضبون في شوارع المدينة وهم يهتفون بشعار “الصرخة” وهو شعار خاص بحركة أنصار الله “الحوثيين”.
وكان المحتجون يجوبون عدداً من شوارع مدينة عدن تنديداً بانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي ويطالبون برحيل التحالف من اليمن.
وتزامن ترديد شعار “الصرخة” مع تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمواطنين في مدينة عدن يطالبون بعودة “الحوثيين” ويتهمون التحالف والسلطة الموالية له في حكومة معين والمجلسين الرئاسي والانتقالي بالفساد واثخانهم بالمعانة.
يشار إلى أن عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة تحت سيطرة التحالف تعاني من انهيار اقتصادي ومعيشي مريع مع تراجع قيمة العملة واقتراب سعر صرف الدولار من سقف الـ1500 ريال يمني، وتداعيات ذلك على ارتفاع أسعار المواد الغذائية ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي، في حين تشهد مناطق “الحوثيين” شمال البلاد استقراراً أكبر حيث لا يتعدى سعر الدولار الـ530 ريالاً.
وفي مدينة الحوطة بمحافظة لحج، خرجت الأربعاء تظاهرات امتدت إلى عدد من المديريات الأخرى بالمحافظة، حاملة المطالب نفسها، بالإضافة إلى تنديد المحتجين بصمت الحكومة ومسئولي الدولة تجاه معاناة المواطنين.
وفيما شهدت مدينة تعز إضراباً جزئياً لتجار الجملة والتجزئة بعد أن اقترب سعر بيع الدولار من سقف 1500 ريال يمني، شملت الاحتجاجات في حضرموت مديريات المكلا، الشحر، الديس الشرقية، وبروم ميفع، طالب المحتجون خلالها بوضع حلول عاجلة لارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأمهلت قيادة ما يُعرف بـ “الهبّة الحضرمية” السلطات المحلية خمسة أيام، متوعدة بإجراءات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالب المواطنين ووضع حل لتدهور الخدمات الأساسية.
يشار إلى أن انهيار قيمة الريال خلال الأيام الماضية، انعكس بصورة مباشرة على أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث أدى انهيار الريال إلى رفع سعر كيس القمح ما بين 45 إلى 50 ألف ريال، بشكل متفاوت بين عدن وتعز وحضرموت ولحج وأبين وسقطرى، وغيرها من المناطق الواقعة في نطاق الحكومة الموالية للتحالف.
وشكا مواطنون في عدن من أن تجار المدينة رفعوا أسعار القمح المطحون إلى 45 ألف ريال، بذريعة انهيار قيمة الريال، وأكد عدد من مواطني تعز ولحج وأبين وسقطرى أن سعر الكيس الدقيق اقترب من 50 ألف ريال.
ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة التحالف لم ينحصر في مادة القمح، بل شمل الوقود والسلع الأخرى، ففي محافظة أرخبيل سقطرى شكا المواطنون من قفزة كبيرة في أسعار الوقود، مؤكدين أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي صعد إلى قرابة 50 ألف ريال، في حين يباع البنزين بـ32 ألف ريال والديزل بـ36 ألف ريال، للصفيحة عبوة 20 لتراً، حسب مصادر محلية.
واحتجاجاً على صمت الحكومة التابعة للتحالف إزاء تردي خدمة الكهرباء التي ألحقت أضراراً بالغة بأصحاب المحال التجارية، أغلق تجار في عدن وتعز، يوم الأربعاء، محلاتهم على خلفية استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وتشهد العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية تسارعت وتيرته منذ الأسبوع الماضي، وسط تحذيرات من تداعيات ذلك على أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والخدمات كالكهرباء والمياه والمواصلات.
ويقولوا مابش مع الحووثيين شعبيه، قد حتى المواطنيين في الجنوب يصرخوا بصرختهم… بالأمس خرجت مظاهرات في #عدن تنديدا بإنهيار العملة المحلية وارتفاع الاسعار وتفاقم الاوضاع المعيشية، والمتظاهريين يرددون صرخه الحووثيين ويطالبون باسقاط الحكومه و #طرد_التحالف_مطلب_شعبي .#غزال_المقدشي pic.twitter.com/vwIgaQjJuv
— غزال المقدشي (@almgdasheih) July 13, 2023
ضاق الحال وبلغت القلوب الحناجر#طرد_التحالف_مطلب_شعبي pic.twitter.com/6bkJNr4ltR
— زكريا الشرعبي (@zakaria_sharabi) July 13, 2023
نعوِّل على العدالة الإلهية أن تنصف بلادنا، فالظلم دهر والحق ساعة، وسنسعى حتى تأتي تلك الساعة ولو كلفنا الكثير، ولكنها حتمًا آتية.سيغادر التحالف، وينفضح المتغطي، وتتعرى كل الحقائق.#طرد_التحالف_مطلب_شعبي pic.twitter.com/wvgtlDVynd
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) July 13, 2023
بات المواطنون في المناطق المحتلة يفضلون الموت على الحياة تحت نار الاحتلال#طرد_التحالف_مطلب_شعبي pic.twitter.com/J17YR8n76Y
— زكريا الشرعبي (@zakaria_sharabi) July 13, 2023
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس pic twitter com ألف ریال
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني: التزام ثابت بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني (فيديو)
وصلت القافلة التاسعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، محملةً بأطنان من المساعدات الإغاثية، إلى معبر رفح في إطار جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تحركت القافلة، منذ اللحظة الأولى، بعزيمة وإصرار لتخفيف معاناة أهلنا في غزة، عبر تقديم يد العون في هذه الظروف الصعبة، وشهدت القافلة مشاركة واسعة من المتطوعين، الذين اصطفوا في مشهد مهيب مع شاحنات المساعدات، تعبيرًا عن تضامنهم الكبير مع الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، عقد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، مؤتمرًا صحفيًا أمام معبر رفح.
حضر المؤتمر عددا من مسؤولي التحالف وممثلي المؤسسات المشاركة، إذ جرى التأكيد على وقوف مصر بجانب الشعب الفلسطيني في محنته، وتقديم الدعم المطلوب لتخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التزامه الثابت بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف التحالف أنه سيستمر في تقديم أشكال الدعم لأهل غزة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
يُذكر أن هذه القافلة تعد جزءًا من جهود التحالف المستمرة التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعمه في المحافل والمواقف، عبر العمل المشترك مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية.