بداية الشهر القادم.. بدء ضخ مياه الري في حلب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حلب -سانا
قررت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة حلب خلال اجتماعها اليوم بدء ضخ مياه الري ضمن مشاريع الري الحكومية بداية الشهر القادم لتمكين المزارعين من إعطاء رية الإنبات لمحاصيلهم المزروعة.
وقررت اللجنة فتح طريق عام حلب الرقة ذهاباً واياباً نظراً لانتهاء موسم حصاد الذرة الصفراء وافتتاح المجففات بالمحافظة.
وأكد محافظ حلب حسين دياب أهمية تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية بالوقت المحدد خاصة المحاصيل الاستراتيجية وأهمها القمح وتأمين جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وبين مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني أنه تمت زراعة نحو 66.3 ألف هكتار بالقمح منها نحو 46.3 ألف هكتار مروي ونحو 20 ألف هكتار بعل، موضحاً أن المساحات المؤتمتة للمازوت الزراعي بلغت نحو 157 ألف هكتاراً وعدد الرخص المؤتمتة بلغت نحو 29160 رخصة، في حين بلغت نسبة الهطولات المطرية في حلب 88 ملم.
كما قررت اللجنة تكليف اتحاد الفلاحين بحلب واللجان الزراعية المكانية بحث المزارعين على زراعة القمح لأهميته في الأمن الغذائي وتكليف اللجان المكانية بتطبيق المرسوم 59 الناظم للخطة الإنتاجية بمخالفة المساحات المزروعة بالشعير والفول على حساب القمح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف في شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء).
وخلال الاجتماع تم استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في (دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر) .
ووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين"، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل".
1000041264 1000041263 1000041262 1000041261 1000041260