توجيه مهم من وزير التعليم بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لمديري المديريات خلال اجتماعه اليوم بالفيديو كونفراس وآلية انعقاد امتحانات نصف العام الدراسي للصف الثالث الإعدادي، مشددا على مراعاة الدقة ووضع خطة مبكرة لتنظيم العملية الامتحانية وآلية عقدها ومراعاة السرية والدقة والأمانة واتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن سلامة وانتظام سير الإمتحانات ومواجهة أي أعمال غش.
استعرض الوزير اجراءات كل مديرية لآلية اجراء الامتحانات وإعلام الطلاب بها مبكرا سواء بوكليت أو بالطريقة المعتادة مثل العام الماضي، مشددا على مديري المديريات التعليمية اتخاذ كافة الاجراءات التي تمنع طرق الغش المختلفة.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، ومحسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم.
توجيه عاجل من "وزير التعليم"بشأن المعلمين الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريبات بمسابقة "٣٠ ألف معلم"كما أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن كافة الإجراءات الخاصة بالمسابقة المعلمين الجدد في مسابقة ل30 الف معلم الدفعة الأولي تمت وفق القانون، وبشفافية ونزاهة عالية، وتأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص، موجها بضرورة وضع ضوابط معلنة فى توزيع المعلمين الجدد وفقا لمناطق سد العجز والتوزيع الجغرافي.
وفي ذات الإطار، شدد الوزير خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية عبر الفيديو كرنفراس، على أهمية سرعة استقبال الوزارة لكافة الالتماسات التي تلقتها المديريات التعليمية خلال الفترة الماضية من المعلمين الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريبات بالمسابقة تمهيدا لتنظيم التواصل معهم لمنحهم فرصة اخرى لاجراء اجتياز التدريب الذي لم يوفقوا فيه.
كما وجه الوزير بالمتابعة المستمرة لمديري المدارس الجدد فى إطار المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"، وتقديم كافة سبل الدعم لهم في ونقل الخبرات إليهم وتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم وأفكارهم في إحداث التطوير المنشود .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة الـ 30 ألف الأمتحانات التعليم 1000 مدرسة المدیریات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
تدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية
إلتقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مع إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أيضا أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار وزير التعليم لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.