اكتمال الشبكة الرئيسية لـ «حافلات الرياض»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اكتمال الشبكة الرئيسية لـ «حافلات الرياض»؛ ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض.
وبذلك يصل إجمالي عدد المسارات إلى 54 مساراً تُخدم من خلال 679 حافلة، وعبر 2145 محطة ونقطة توقف.
ويسهم تطبيق «حافلات الرياض» في توفير تجربة رحلة سهلة لمستخدمي الشبكة، بالاستفادة الكاملة من الخدمات المتاحة لهم والاستمتاع بتجربة رحلة مريحة وميسرة.
ويُمَكِّنهم التطبيق من التخطيط لرحلاتهم ونقاط الانطلاق ومعرفة المسارات وأوقات الرحلات بسهولة بخاصية «اختر وجهتك»، فضلا عن والقدرة على تتبع الرحلة بالخريطة التفاعلية «تتبع مسارك».
ويوفر ذلك معلومات دقيقة حول الرحلات وتفاصيلها بسهولة، إضافةً إلى شراء تذاكر الرحلات والمتاحة بالتطبيق باستخدام خاصية «اشتر تذكرتك» حيث إن تلك الميزات المتقدمة تضمن توفير معلومات دقيقة ومريحة للمستخدمين، وتسهم في تحسين تجربة النقل العام في مدينة الرياض.
كذلك يمكن دفع أجرة الرحلة رقميًا باستخدام جهاز الدفع الرقمي المتوفر داخل الحافلات، حيث توفر هذه الخدمات تجربة رحلة تنقل متكاملة وسهلة الاستخدام، هذا إضافة إلى ما تقدمه البوابة الإلكترونية الخاصة بـ "حافلات الرياض "من مجموعة متنوعة من الخيارات للركاب، لمعرفة مسارات الحافلات وآلية شراء التذاكر.
و تتيح خدمة «بطاقة درب» دفع أجرة الحافلة بسهولة ويُمكن شراء البطاقة من خلال أجهزة او مكاتب بيع التذاكر في محطات حافلات الرياض.
يذكر أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض؛ يتضمن تنفيذ شبكة متكاملة من القطارات والحافلات، تلبي متطلبات النقل الحالية والمستقبلية في المدينة، وتسهم في تنمية البنية الاقتصادية وتعزيز قدرات مدينة الرياض التنافسية، وتعزيز مكانتها وجهةً اقتصاديةً سياحيةً نوعيةً.
و يهدف المشروع إلى تشغيل شبكة نقل عام متطورة وفق أحدث التقنيات من خلال 87 مساراً لـ «حافلات الرياض»، منها 54 مساراً تشكل الشبكة الرئيسية لـ «حافلات الرياض»، إضافة إلى 33 مساراً مغذية لـ «قطار الرياض» وبوجود محطات ونقاط وقوف تتجاوز أكثر من 2,900 محطة ونقطة توقف لخدمة الركاب عبر أكثر من 800 حافلة، وتمتد بطول 1900 كم، وكذلك 6 مسارات لـ «قطار الرياض» و84 محطة قطار تنتشر بأحياء العاصمة، وتعمل وسيلة نقل رئيسية للركاب عبر المدينة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض حافلات الرياض حافلات الریاض
إقرأ أيضاً:
تدليك نتنياهو على خط النار ومدفع محمد رمضان في برنامج الشبكة
بداية السخرية كانت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بدا وكأنه أرسل جنوده إلى غزة في "بعثة تدليك" لا في مهمة عسكرية، منتقدًا دعوات وقف الحرب التي تهدف لحماية حياة الجنود، متجاهلًا أن جبهته الداخلية تشتعل تحت قدميه.
وسخر البرنامج في حلقته بتاريخ (2025/4/18) من ردود فعل نتنياهو على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن لوّح الأخير بالاعتراف بدولة فلسطين، إذ بدت مواقف السلطة الفلسطينية وكأنها تفتقر للبوصلة، حين طالبت ماكرون بـ"عدم التهور" حفاظًا على ما تبقى من التنسيق الأمني.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟list 2 of 4محمد رمضان يواجه انتقادات بعد ظهوره بملابس "غير لائقة" بمهرجان أميركيlist 3 of 4نجل نتنياهو يسب ماكرون ووالده يثني عليه.. كيف تفاعل مغردون؟list 4 of 4يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيرانend of listوفي فقرة تمثيلية لافتة، حوّل البرنامج الأستوديو إلى مناظرة صاخبة جمعت بين نتنياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالفساد والخذلان والهزائم، وسط فوضى خطابية أشبه بمعركة صراخ على الهواء.
وفي إسقاط مباشر على الأزمة الداخلية الإسرائيلية، اعتبر نتنياهو أن المتظاهرين الذين يطالبون بوقف الحرب ما هم إلا أدوات مأجورة لخدمة أجندات أجنبية، داعيا لمحاكمتهم عسكريا.
وإحياء لذكرى غزو العراق، عرض البرنامج تقريرا ساخرا عن وعود أميركا بالعثور على أسلحة دمار شامل، ساخرا من اعترافها المتأخر بأن تلك الأسلحة لم تكن سوى "وهم استخباراتي"، لكن واشنطن تعهدت بالاستمرار في تطوير "أوهام جديدة" تصلح لأي غزو مستقبلي.
إعلان محمد رمضان يوضحومن منصات الأكاذيب إلى مهرجانات الترفيه، انتقل البرنامج إلى السخرية من ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان دولي، حيث ظهر بـ"زي ذهبي" أشعل مواقع التواصل، ليعلن لاحقا أن "الحمالة" التي ارتداها ليست من الذهب الخالص، بل كانت ردا ساخرا على عدم تجاوب الحكومة مع نداءاته السياسية.
واستكمالا لخط النقد الاقتصادي والاجتماعي، انتقد البرنامج ارتفاع أسعار الوقود في مصر، متناولا ردود فعل المواطنين والحكومة التي طالبت الجماهير بالهدوء مبررة الزيادة بأنها "ضريبة بسيطة مقابل الأمن"، في مشهد بدا وكأنه يعيد تدوير مبررات الإنهاك المعيشي بمنطق الكوميديا السوداء.
وفي فقرة درامية ساخرة، تساءل البرنامج عن مصير المواطن العادي في ظل موجات الغلاء، من خلال مشهد تخيّلي بين مواطن وعفريت، تتكرر فيه طلبات "أي حاجة نعيش بيها"، بينما يرد العفريت بالعجز عن تلبية أبسط الأمنيات، لينتهي المشهد بخيبة أمل جماعية تُركت بلا إجابة.
وفي سياق لبناني مواز، سخر البرنامج من الخروقات الإسرائيلية المتكررة للأجواء اللبنانية، واستضاف محللا سياسيا بدا وكأنه يبرر العدوان تحت شعار "الخرق المحدود لا يضر"، بينما اعتبر أن "الاحتلال هو نتيجة لوجود المليشيات لا العكس".
وانتقل البرنامج إلى مراكش حيث أثارت مشاركة شركة أمن سيبراني إسرائيلية في معرض "جيتكس" موجة غضب، ليقابلها البرنامج بسخرية من التبريرات الرسمية بأن "المعرض مؤقت لكن دعم فلسطين دائم"، بينما ظهر مراسل ساخر يستهزئ بزيف الفصل بين "التكنولوجيا الإسرائيلية" و"دماء الأطفال في غزة".
21/4/2025