RT Arabic:
2024-07-04@11:09:28 GMT

استرضاء التنين: واشنطن تحاول إصلاح العلاقات مع بكين

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

استرضاء التنين: واشنطن تحاول إصلاح العلاقات مع بكين

تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول سعي واشنطن إلى فصل علاقاتها التجارية مع بكين عن المواجهة السياسية والأيديولوجية معها.

وجاء في المقال: بعد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قامت وزيرة الخزانة جانيت يلين بزيارة إلى الصين. في الآونة الأخيرة، تحاول واشنطن بنشاط إقامة حوار مع بكين.

وعقب المحادثات، اتفق الطرفان على تبريد المواجهة، وأكدا رغبتهما في بناء علاقات اقتصادية طبيعية. ومع ذلك، تنظر واشنطن وبكين إلى التقارب بعيون مختلفة.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد دراسات أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، لـ "إزفستيا"، إن زيارة يلين تم الاتفاق عليها خلال اجتماع بلينكن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتعد إنجازًا مهمًا.

ويرى فاسيليف أن من المهم لإدارة بايدن الحيلولة دون اندلاع حرب اقتصادية جديدة، ومواجهة اقتصادية جديدة بين الصين والولايات المتحدة. في رأيه، تخشى الولايات المتحدة من أن دخول الاقتصاد الأمريكي حالة ركود في عام الانتخابات. وأي صراع مع الصين على الصعيد التجاري والاقتصادي يمكن أن يساهم في ذلك.

وقال فاسيليف: "على الرغم من أن يلين حملت رسائل سياسية، إلا أن من المهم بالنسبة لها أن تؤكد: أن هناك علاقات تجارية واقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وهناك أيضا علاقات عسكرية، ومشاكل حقوق الإنسان ومواجهة أيديولوجية، لكن اليوم لا ينبغي الخلط بينها".

لا ترغب إدارة بايدن في تفاقم العلاقات الاقتصادية مع الصين. كان هذا هو الشيء الرئيس لهذا اليوم، ولهذا السبب وافقت الصين على زيارة يلين، كما يرى فاسيليف. وأشار إلى أن وزيرة المالية، على الأرجح، حذرت الصين من التقارب مع روسيا، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.

وقال: "لكن، على حد علمي، لاحظت بكين هذا الأمر، وربما رفضته. أما ما يتعلق بالتجارة والاقتصاد، فإن الوضع لا يزال على حاله: منع التصعيد، والعمل، ربما، على زيادة حجم التبادل التجاري".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن بكين واشنطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية

الاقتصاد نيوز - متابعة

فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي، اليوم الخميس رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في تشرين الثاني/نوفمبر، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنعي هذه الآليات.

وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10% مطبقة أصلا على السيارات الصينية.

وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 حزيران/يونيو، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حلّ المشكلات التي تمّ تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية.

وأمام المفوضية مهلة أربعة أشهر لتقرّر ما إذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، ما يترك الباب مفتوحاً أمام حوار محتمل مع بكين،وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدّة خمس سنوات.

وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف أيار/مايو زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة مئة في المئة، مقارنة بـ25 في المئة سابقاً.

وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محرّكات البنزين والديزل، من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتّع بتقدّم واضح في مجال السيارات الكهربائية.

وتمثّل السيارات الآتية من الصين حوالى 22 % من السوق الأوروبية، مقارنة بـ 3 % قبل ثلاثة أعوام، وفقاً لتقديرات القطاع. وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8 % من السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي.

وبناء على تحقيقاتها، توصّلت بروكسل إلى أنّ قطاع السيارات الكهربائية في الصين "يستفيد من دعم غير عادل يشكّل تهديداً بإلحاق أضرار اقتصادية بالمنتجين الأوروبيين".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس) 
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟
  • واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
  • الفلبين: اتفقنا مع بكين على تهدئة التوتر حول بحر الصين الجنوبي
  • بكين: "الناتو" يتحدى الصين
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي