استرضاء التنين: واشنطن تحاول إصلاح العلاقات مع بكين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول سعي واشنطن إلى فصل علاقاتها التجارية مع بكين عن المواجهة السياسية والأيديولوجية معها.
وجاء في المقال: بعد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قامت وزيرة الخزانة جانيت يلين بزيارة إلى الصين. في الآونة الأخيرة، تحاول واشنطن بنشاط إقامة حوار مع بكين.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد دراسات أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، لـ "إزفستيا"، إن زيارة يلين تم الاتفاق عليها خلال اجتماع بلينكن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتعد إنجازًا مهمًا.
ويرى فاسيليف أن من المهم لإدارة بايدن الحيلولة دون اندلاع حرب اقتصادية جديدة، ومواجهة اقتصادية جديدة بين الصين والولايات المتحدة. في رأيه، تخشى الولايات المتحدة من أن دخول الاقتصاد الأمريكي حالة ركود في عام الانتخابات. وأي صراع مع الصين على الصعيد التجاري والاقتصادي يمكن أن يساهم في ذلك.
وقال فاسيليف: "على الرغم من أن يلين حملت رسائل سياسية، إلا أن من المهم بالنسبة لها أن تؤكد: أن هناك علاقات تجارية واقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وهناك أيضا علاقات عسكرية، ومشاكل حقوق الإنسان ومواجهة أيديولوجية، لكن اليوم لا ينبغي الخلط بينها".
لا ترغب إدارة بايدن في تفاقم العلاقات الاقتصادية مع الصين. كان هذا هو الشيء الرئيس لهذا اليوم، ولهذا السبب وافقت الصين على زيارة يلين، كما يرى فاسيليف. وأشار إلى أن وزيرة المالية، على الأرجح، حذرت الصين من التقارب مع روسيا، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وقال: "لكن، على حد علمي، لاحظت بكين هذا الأمر، وربما رفضته. أما ما يتعلق بالتجارة والاقتصاد، فإن الوضع لا يزال على حاله: منع التصعيد، والعمل، ربما، على زيادة حجم التبادل التجاري".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وقال ترامب، في خطابه الذي ألقاه من قاعدة الحرس الوطني بولاية ميشيجان، الذي يتزامن مع مرور 100 يوم على بدء ولايته الرئاسية الثانية، إنه استطاع خلال رئاسته خلق أكثر من 300 ألف وظيفة.
وأضاف ترامب، أن العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية.