RT Arabic:
2025-03-03@10:22:49 GMT

استرضاء التنين: واشنطن تحاول إصلاح العلاقات مع بكين

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

استرضاء التنين: واشنطن تحاول إصلاح العلاقات مع بكين

تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول سعي واشنطن إلى فصل علاقاتها التجارية مع بكين عن المواجهة السياسية والأيديولوجية معها.

وجاء في المقال: بعد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قامت وزيرة الخزانة جانيت يلين بزيارة إلى الصين. في الآونة الأخيرة، تحاول واشنطن بنشاط إقامة حوار مع بكين.

وعقب المحادثات، اتفق الطرفان على تبريد المواجهة، وأكدا رغبتهما في بناء علاقات اقتصادية طبيعية. ومع ذلك، تنظر واشنطن وبكين إلى التقارب بعيون مختلفة.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد دراسات أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، لـ "إزفستيا"، إن زيارة يلين تم الاتفاق عليها خلال اجتماع بلينكن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتعد إنجازًا مهمًا.

ويرى فاسيليف أن من المهم لإدارة بايدن الحيلولة دون اندلاع حرب اقتصادية جديدة، ومواجهة اقتصادية جديدة بين الصين والولايات المتحدة. في رأيه، تخشى الولايات المتحدة من أن دخول الاقتصاد الأمريكي حالة ركود في عام الانتخابات. وأي صراع مع الصين على الصعيد التجاري والاقتصادي يمكن أن يساهم في ذلك.

وقال فاسيليف: "على الرغم من أن يلين حملت رسائل سياسية، إلا أن من المهم بالنسبة لها أن تؤكد: أن هناك علاقات تجارية واقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وهناك أيضا علاقات عسكرية، ومشاكل حقوق الإنسان ومواجهة أيديولوجية، لكن اليوم لا ينبغي الخلط بينها".

لا ترغب إدارة بايدن في تفاقم العلاقات الاقتصادية مع الصين. كان هذا هو الشيء الرئيس لهذا اليوم، ولهذا السبب وافقت الصين على زيارة يلين، كما يرى فاسيليف. وأشار إلى أن وزيرة المالية، على الأرجح، حذرت الصين من التقارب مع روسيا، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.

وقال: "لكن، على حد علمي، لاحظت بكين هذا الأمر، وربما رفضته. أما ما يتعلق بالتجارة والاقتصاد، فإن الوضع لا يزال على حاله: منع التصعيد، والعمل، ربما، على زيادة حجم التبادل التجاري".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن بكين واشنطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)

أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.

وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»

إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".


وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".

أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".

وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.

وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.


وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.

وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".

مقالات مشابهة

  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط مع بيانات اقتصادية ايجابية من الصين
  • عون في الرياض: سلفة محدودة بانفراجات اقتصادية وسياسية!
  • الناتو يدعو زيلينسكي إلى "إصلاح العلاقات" مع ترامب
  • لقاء ترامب وستارمر.. تعزيز علاقات تاريخية أم استكشاف واقع جديد؟
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • «علاقات الشارقة» و«إرثي» ينظمان «اليوم الدبلوماسي للسفيرات»
  • بعد الموافقة على تعيينه.. من السفير الروسي الجديد في واشنطن؟
  • العلاقات الهندية المتنامية مع الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات مع الصين