رفض سياسي وشعبي لقرار البرلمان الأوروبي بدعم بقاء النازحين في لبنان... «االتيار»: لن نقبل ما يُلزموننا به ويمتنعون عن تطبيقه في دول أخرى
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رفض سياسي وشعبي لقرار البرلمان الأوروبي بدعم بقاء النازحين في لبنان . االتيار لن نقبل ما يُلزموننا به ويمتنعون عن تطبيقه في دول أخرى، الديار صونيا رزق بعد تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على قرار يدعم إبقاء النازحين السوريين في لبنان، بدأت التعليقات الرافضة لهذا .
الديار: صونيا رزق-
بعد تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على قرار يدعم إبقاء النازحين السوريين في لبنان، بدأت التعليقات الرافضة لهذا القرار سياسياً وشعبياً، وكان اول من اعلنها من الخارج، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تيري مارياني، الذي اعتبر هذا التصويت اهانة للبنانيين ومستقبلهم.
ومن ثم توالت المواقف من قيادات معارضة وموالية، فيما طرحت اسئلة حول الصمت الرسمي اللبناني حيال هذا القرار، باستثناء وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور الحجار، الذي اعتبر التصويت الاوروبي كتجسيد لمواقف جوزيف بوريل الواضحة في مؤتمر بروكسيل، سائلاً: هل هذا الصمت هو نتيجة الخنوع، التواطؤ أو للحفاظ على المصالح؟
الى ذلك، اشارت مصادر معارضة، الى «انّ ما جرى شكّل قنبلة سياسية اخافت اللبنانيين من توطين جديد على ارض لبنان، مماثل لتوطين الفلسطينيين قبل عقود»، معتبرة «ان هنالك مؤشرات كثيرة تدل على نيات دولية لتوطين النازحين في لبنان»، وسألت:» لماذا يجب على لبنان أن يحمل كل هذا العبء في حين هنالك دول عربية كبرى يمكنها استيعاب اعداد النازحين»؟ محذرة من «مؤامرة لتنفيذ هذا المخطط».
ودعت المصادر المذكورة الى «إطلاق صرخة رافضة لذلك، لانّ اللبنانيين ما زالوا يعانون أثقال النزوح ولجوء الآخرين الى بلدهم، فيما هم يدفعون دائماً الاثمان الباهظة بفضل سياسة بعض المسؤولين، الذين ينفذون السياسات الخاطئة على حساب لبنان وشعبه»، ورأت المصادر «انّ القرار يتعارض مع الدستور والقوانين اللبنانية والدولية».
وعلى خط «التيار الوطني الحر»، فقد لفتت مصادره الى ان رئيس الجمهورية السابق مييشال عون، لطالما نبّه الى خطورة هذا الملف، إضافة الى المحاذير التي وجهّها رئيس « التيار» جبران باسيل، حين طرح هذا الملف في كل المؤتمرات المحلية والدولية، «لان هنالك مؤشرات كثيرة تدل على نيات دولية لتوطين النازحين ، اذ لاحظنا هذا الأمر بدايةً في المؤتمرات الدولية التي عقدت لهذا الشأن».
ورأت المصادر انه «من الخطأ أن يُسمَح للنازح بالعمل في لبنان، لذا يجب إعادة كل من يعمل ويحمل صفة لاجئ الى بلده، إضافة الى ان كل لاجئ يزور بلده ثم يعود الى لبنان، يجب سحب هذه الصفة عنه، لأنّه لو كان نازحاً أو لاجئاً لما استطاع التنّقل بين بلده ودولة أخرى».
واشارت مص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین فی لبنان بقاء النازحین
إقرأ أيضاً:
المطارنة الموارنة دعوا إلى وقف النار: لتطبيق القرار 1701 تمهيدا لعودة النازحين إلى بلداتهم
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية حيث تدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.
وفي ختام الاجتماع اصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، قال فيه:
"1- يرفع الآباء آيات الشكر لله على النعم التي أغدقها على كنيسته بإعلان قداسة عدد من القديسين الجدد، وفي طليعتهم شهداء دمشق بمن فيهم الأخوة المسابكيون الموارنة، كما يشكرون قداسة البابا فرنسيس على تكرمه بترؤس هذا الإحتفال الذي شارك فيه عدد كبير من البطاركة والكرادلة والأساقفة والكهنة وآلاف المؤمنين من مختلف بلدان العالم.
2- يتوقف الآباء بمرارة وأسى، أمام هول الكارثة التي حلت بلبنان وخلفت حتى الآن أعدادا كبيرة من الضحايا والدمار والخراب في القرى والبلدات والمدن في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، وعدد من الأنحاء اللبنانية الأخرى. ويطالبون المجتمع الدولي بالحل الديبلوماسي للحرب الدائرة بين حزب الله واسرائيل وبإقرار وقف فوري للنار وتطبيق القرار 1701 تمهيدا لعودة النازحين إلى بلداتهم وبيوتهم، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لسيادة لبنان والعابثة بحياة مواطنيه، وآخرها الإنزال البحري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة البترون وانتهى بخطف لبناني من مقر إقامته.
3- يحيي الآباء أصحاب الغبطة والسماحة الذين اجتمعوا بدعوة من صاحب الغبطة البطريرك الماروني في قمة روحية صدر عنها بيان يعبر أصدق تعبير عن تضامن العائلات الدينية اللبنانية في وجه تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا سيما طلبهم من مجلس الأمن الدولي الدفع في اتجاه إصدار قرار سريع بوقف إطلاق النار إنقاذا للبنانيين، خصوصا النازحين منهم، الذين يترقبون معالجة إنسانية كريمة لأوضاعهم، بعد أن دهم الشتاء البلاد، وباتت نقاط النزوح في حال حرجة جدا على صعيد الوقاية من المطر والثلج والبرد.
4- يحيي الآباء مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعقد مؤتمر باريس لدعم شعب لبنان وسيادته. ويرحبون شاكرين بمواقف المؤتمرين المؤكدة وجوب خلاص لبنان من محنته، لا سيما استعدادهم للمساعدات المالية، وخصوصا مساندة الجيش اللبناني تمويلا وتسليحا وتدريبا وتأهيلا من أجل اضطلاعه بمسؤولياته السيادية على الأرض اللبنانية كاملة.
5- يتوجه الآباء بالشكر إلى الدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى إمداد لبنان بما يحتاج إليه لخدمة النازحين من أبنائه على صعيد مستلزمات الإقامة والمأكل والإستشفاء، متمنين لها دوام الخير والعافية والسلام.
6- يبدي الآباء ارتياحهم إلى الوجه الإنساني والحضاري والوطني والحضاري الذي قابل به أبناؤنا إخوانهم النازحين، راجين استمرار حسن استقبالهم لهم، والتنبه من أجل التصدي لأي إشكالات قد تحصل، من خلال تشكيل لجان للتنسيق بالتعاون مع المحافظين والبلديات والاتحادات البلدية والجمعيات الأهلية والمؤسسات العسكرية والأمنية المتأهبة لكل عون في هذا المجال.
7- يدعو الآباء القيمين على القطاع التربوي إلى التعاون الإيجابي، ويتمنون على وزارة التربية الوطنية إنشاء لجنة مركزية مختصة تمثل المدارس الخاصة والرسمية لوضع آلية عمل واضحة من أجل إنقاذ العام الدراسي لجميع الطلاب.
8- في خضم هذه الحرب العبثية المفروضة على لبنان والتي تهدد مصيره كيانا وشعبا، يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم وجميع اللبنانيين للتمسك بإيمانهم المبني على قول المعلم الإلهي: "لا تخافوا انا غلبت العالم ... وأنا معكم الى منتهى الدهر"، وتكثيف الصلاة وأعمال البر، ملتمسين من الله بشفاعة العذراء مريم سيدة لبنان وجميع قديسيه، أن ينير عقول جميع المسؤولين فيعملوا على إيقاف القتل والدمار وإحلال الأمن والسلام في ربوع هذا الوطن وهذه المنطقة والعالم".