دعما للأسرى وتنديداً بالعدوان المتواصل على قطاع غزة.. وقفات في مدن عدة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك مئات الفلسطينيين اليوم في وقفات عدة بالضفة الغربية دعماً للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وتنديداً باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 74.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفات التي دعت إليها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدن البيرة وجنين وطولكرم، رفعوا صور الشهداء ولافتات تندد بجرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة العزل الانفرادي وسياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تتصاعد منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الفائت.
ولفت مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر أن الإبادة الجماعية والمجازر اليومية والتهجير القسري الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة تنتهك القانون الدولي الإنساني وتشكل وصمة عار على جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني كله، ما يتطلب من المجتمع الدولي وقفها فوراً وإدخال المساعدات.
من جانبه أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إلى أن الأسرى يتعرضون يومياً لانتهاكات واعتداءات وحشية من قبل الاحتلال الذي صعد جرائمه منذ بداية العدوان على غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واعتقال ما يزيد على4600 في الضفة الغربية مطالبا بضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى ومساءلة سلطات الاحتلال عن كل جرائمه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يخطط بناءً على قرار من المستوى السياسي، لمنع عودة سكان مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة إلى منازلهم، بهدف عزل هذه المنطقة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمنع السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، كما سبق ومنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى مناطقهم في وسط القطاع بعد أن هجرهم في بداية الاجتياح البري قبل عام، عبر ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع والجنوب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هجر 65 ألفاً من سكان جباليا، الذين يبلغ عددهم 70 ألفاً، نحو مدينة غزة، بينما يقيم السكان المتبقون في مراكز إيواء مثل المدارس والعيادات.
وفي غضون ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب اليوم إلى أنه بعد هزيمة حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في القطاع مع حرية عمل مماثلة لما هو الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بأي تنظيمات مسلحة تنطلق من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين، كما لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر.
وحسب خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتم الحفاظ على محور "نيتساريم"، الممتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" إلى شاطئ البحر، لمنع عودة سكان غزة إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
ووفقا لتقارير مختلفة يعتبر هذا المخطط جزءا من "خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد جيورا آيلاند، بهدف منع حماس من إعادة بناء قواتها. ويقدر جيش الاحتلل الإسرائيلي أن هناك نحو 100 مقاوم من حماس لا يزالون في شمال القطاع.
ويشترط جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عاملين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في المنطقة: الأول هو وجود سكان غزيين بالقرب منهم، والثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع.
ويصر جيش الاحتلال على رفض إقامة حكم بديل لحماس، مما يعني أن حماس ستظل موجودة كجسم ضعيف يتعرض للهجمات، لكنها ستظل في المنطقة لسنوات.
كما أفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية لوجستية متقدمة في غرب جباليا، مشيرة إلى أنها تمثل "دليلاً آخر على مستقبل جباليا".
ورغم استمرار العملية العسكرية في جباليا لأكثر من ثلاثة أشهر، أشار الضباط إلى ظاهرة "جزر وقطارات"، وهي مناطق معزولة تحتوي على مبان لم يدمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، حيث يختبئ مقاتلو حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، كما لو كانوا ينتقلون بين عربات قطار. ويتم رصد هذه التحركات من قبل الجنود الإسرائيليين عبر تحليل المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن قوات لواء "جفعاتي" قامت بتوسيع استخدام الآليات العسكرية المستقلة مثل الروبوتات والمدرعات والجرافات الموجهة عن بعد.