القدس المحتلة-سانا

شارك مئات الفلسطينيين اليوم في وقفات عدة بالضفة الغربية دعماً للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وتنديداً باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 74.

وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفات التي دعت إليها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدن البيرة وجنين وطولكرم، رفعوا صور الشهداء ولافتات تندد بجرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة العزل الانفرادي وسياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تتصاعد منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الفائت.

ولفت مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر أن الإبادة الجماعية والمجازر اليومية والتهجير القسري الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة تنتهك القانون الدولي الإنساني وتشكل وصمة عار على جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني كله، ما يتطلب من المجتمع الدولي وقفها فوراً وإدخال المساعدات.

من جانبه أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إلى أن الأسرى يتعرضون يومياً لانتهاكات واعتداءات وحشية من قبل الاحتلال الذي صعد جرائمه منذ بداية العدوان على غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واعتقال ما يزيد على4600 في الضفة الغربية مطالبا بضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى ومساءلة سلطات الاحتلال عن كل جرائمه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • مديرية برع تشهد وقفة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة