الجيش السوداني يفتح تحقيقا حول انسحاب قواته من مدينة ود مدني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني، أنه يجري تحقيقا في أسباب انسحاب قواته من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، الاثنين الماضي.
وقال الجيش في بيان الثلاثاء، إن "قوات رئاسة الفرقة الأولى انسحبت أمس الاثنين من مدينة ود مدني، ويجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها".
وأضاف أنه سيتم رفع نتائج التحقيق إلى "جهات الاختصاص"، ومن ثم إعلانها للرأي العام.
والاثنين، دخلت قوات الدعم السريع إلى المدينة بعد قتال ومواجهات عنيفة ضد الجيش منذ 16 كانون الأول /ديسمبر الجاري، ما تسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص هروبا من القتال، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وكشفت "الدعم السريع"، أن قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أصدر قرارا الثلاثاء بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل بمهام قيادة الفرقة في ود مدني.
وأضافت، في بيان، أن "تحرير ولاية الجزيرة من قبضة أعداء شعبنا (الجيش السوداني) خطوة في اتجاه تحرير كامل الوطن والتفرغ لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية".
وتقع "ود مدني" على بعد 170 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الخرطوم في ولاية الجزيرة، وهي مدينة تكتظ بالنازحين من مناطق القتال كما أنها تمثل مركزا مهما للمساعدات.
واتسعت رقعة الصراع المتواصل بين الجيش وقوات الدعم السريع لتشمل تسع ولايات بعد انتقال المعارك إلى الجزيرة، وهي الخرطوم وولايات إقليم دارفور الخمس، وولايات إقليم كردفان الثلاث.
وولاية الجزيرة هي الثانية في عدد السكان والثقل الاقتصادي بعد العاصمة، وفيها أكبر مشروع زراعي في البلاد، ولديها موقع استراتيجي حيث تربط الخرطوم التي تبعد عنها 186 كيلومترا مع ولايات شرق البلاد، وتؤوي أكثر من نصف مليون نازح، أغلبيتهم من العاصمة.
ويخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حربا متواصلة منذ منتصف نيسان /أبريل الماضي، ما تسبب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني ود مدني حميدتي البرهان السودان حميدتي البرهان ود مدني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
انتصارات ساحقة للجيش السوداني في معركته ضد ميليشيا الدعم السريع
أكد الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم، مكملًا سيطرته اليوم الأربعاء على مدينة بحري، فيما قتل قيادي بارز بقوات الدعم السريع، وسط غموض حول ما حدث، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
جسر "المك نمر"وسيطر الجيش والقوات المساندة على جسر "المك نمر" بالخرطوم بحري.
أشار مصدر عسكري أنه لم تتبقَّ إلا جيوب في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، منوها إلى عملهم مع السلطات المختصة على تأمين عودة المدنيين إلى منازلهم في القريب العاجل.
فيما ذكرت وسائل إعلام سودانية أن الجيش أكمل شبه سيطرته اليوم الأربعاء على مدينة الخرطوم بحري كاملة، ولم تتبقَّ إلا جيوب في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، في حين أعلنت قوات الدعم السريع مقتل قائد كبير بصفوفها أمس الثلاثاء.
وكان الجيش قد حقق تقدما في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
حقق الجيش السوداني تقدماوذكرت مصادر عسكرية، أمس الثلاثاء، أن قوة من الجيش بسطت سيطرتها على أبراج الزرقاء وأبراج الشرطة والمستشفى الدولي، ووزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم جامعة الزعيم الأزهري وسلاح المظلات.
وحقق الجيش السوداني تقدما في مواقع جديدة أول أمس الاثنين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
وأكدت المصادر تقدم قوة من الجيش في أجزاء واسعة من أحياء العزبة وكافوري بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري.
ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الإشارة، ومقر تابع لجهاز المخابرات يقع بالقرب منه في الخرطوم بحري، ليبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي أطلقها يوم 26 سبتمبر الماضي.
مدينة الفاشرمن جهة أخرى، قال الإعلام العسكري بالفرقة 6 بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، في بيان، إن الطيران الحربي للجيش السوداني شن غارات جوية على معاقل قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وأعلن عمران عبد الله، مستشار قائد قوات الدعم السريع، مقتل القائد الميداني رحمة الله المهدي، الشهير بـ"جلحة"، أمس الثلاثاء، دون أن يحدد ملابسات ومكان مقتله.
ويرأس "جلحة" ما تسمى حركة "شجعان كردفان" التي تم تأسيسها عام 2020، إذ نشطت الحركة بعدة مناطق في ولاية غرب كردفان وينتمي أغلب عناصرها لقبيلة المسيرية.
وانضم جلحة لقوات الدعم السريع في سبتمبر 2023.