لماذا تحاول دول العالم استعادة ذهبها من الغرب بشكل مكثف
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "برافدا رو" مقالا حول الأسباب التي تجعل دول العالم تسارع إلى سحب ذهبها المودع لدى الغرب.
وجاء في المقال:أفاد صحفيون أميركيون بأن عديد الدول بدأت عملية ضخمة لاستعادة احتياطاتها من الذهب من الدول الغربية. هذا الموضوع ليس جديدًا، ومع ذلك، فقد تطور بعد تجميد أصول روسيا، كما أوضح أليكسي فيازوفسكي، نائب رئيس "بيت العملة الذهبية"، المحلل، لـ"برافدا رو".
وأكد فيازوفسكي أن هناك دولاً سبق أن قامت بمحاولات لإعادة ذهبها إلى وطنها منذ عقود، لكنها لم تنجح. وأورد مثالا على ذلك، فقال: "قبل 10 سنوات، عندما حاولت ألمانيا، وهي الدولة الأولى التي فكرت في إعادة ذهبها من الولايات المتحدة، الحصول على سبائكها من بنك نيويورك الفدرالي، جوبهت برفض طلبها". وبعد فضيحة كبرى، حصلت ألمانيا على جزء فقط من الذهب، وما زالت واشنطن تحتفظ بباقي الاحتياطيات.
دق "الجرس" الثاني لفنزويلا. فقد حاولت إعادة ذهبها من إنكلترا، لكنها قوبلت بالرفض أيضًا. استمرت المحاكمات لسنوات، و"المشكلة لا تزال قائمة".
و" أخيرًا، جعل العام الماضي العديد من المشاركين في السوق يدركون أن" الذهب يكون ذهبك، إلا حين تحتفظ به في بلدك".
أصبحت قضية إعادة الذهب واحتياطيات النقد الأجنبي حادة بعد التجميد غير القانوني للأصول الروسية. من بين أمور أخرى، يراقب اللاعبون السياسيون الرئيسيون في السوق تطور اتحاد "بريكس"، الذي قد يطلق عملته الخاصة، و"يربطها" بالذهب كضمان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسعار الذهب والفضة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.