بدء عمل الجسات الأرضية تمهيدا لبناء مدرسة التعليم الأساسي بالدقهلية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بدأت رئاسة مجلس مدينة بني عبيد، في محافظة الدقهلية، في أعمال الجسات الأرضية للتعرف على خواص التربة، تمهيدًا لبدء أعمال الحفر والأساسات لبناء مدرسة ثانوية صناعي ومدرسة إبتدائي وإعدادي، بقطعة أرض أملاك دولة تم تخصيصها على مساحة 20 ألف متر بعزبة 12.
بناء مدرسة جديدة في بني عبيد بالدقهليةوبحسب البيان الصادر، وجه متولي عبدالعال، رئيس مجلس مدينة بني عبيد، بإزالة الأسوار وأي معوقات ومسح وتنظيف المساحة المخصصة وتيسير كل الإجراءات اللازمة للشركة المنفذة للبدء في أعمال البنية التحتية والإنشائية وبناء المدارس لاستيعاب زيادة عدد التلاميذ فور الانتهاء من أعمال البناء والتشييد وسيجري فرش المدرسة بأحدث المعدات والتجهيزات عقب الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمدارس الذي سيتم بناؤها على مساحة «20150 ألف متر».
وأكد رئيس المركز، على أنه سيتم بناء مدرسة فنية صناعية متطورة ومجمع المدارس ابتدائي وإعدادي وفقا لبرتوكول تربوي سيتم وضعه من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتوفير الانضباط والاستقرار بين الطلاب الدارسين بالمدارس حتى يستفيد الطلاب تعليميا وتربويا مما يساهم ذلك في زيادة نسبة الإقبال عليها من جانب الطلاب، وأولياء الأمور من خلال حدوث تغير كبير في سلوكيات طلاب التعليم الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة بني عبيد محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
بيئات داعمةوكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.
وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.