هناك أشخاص فى الدنيا كـ«القفل» مهما حاولت فتحه لا تستطيع ذلك، فلا تحاول إضاعة وقتك وإضاعة حياتك أمامهم. وإذا كنت تحب أحدهم «ادعى له»، وإذا كنت لا تحبهم فلا تكرههم إنما أشفق عليهم وادعُ لهم أيضاً. ففى الحالتين هم الخاسرون. وأعتقد ان السبب الأساسى لهذه الظاهرة راجع إلى أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم ثقتهم فى أنفسهم، وهذا تسلل إلى اللاوعى لديهم واستقر وأصبح يتحكم فى سلوكهم وفى صياغة أفكارهم، ولن تستطيع مهما كان حبك لأحدهم أن تتحكم فى سلوكه وفتح أذنه وقلبه للآخرين، حيث إنه يفعل ذلك دون تحكم منه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
من الحب إلى الصداقة | دينا الشربيني تفاجئ الجمهور وتكشف تفاصيل قصة حبها في 2024
في عالم الفن، تمتزج الأضواء بالحياة الشخصية، حيث خرجت النجمة دينا الشربيني بتصريحات صريحة ومؤثرة حول قصة حبها التي شغلت الجمهور في عام 2024، وأعلنت نهايتها بطريقة غير متوقعة.
في حوارها مع الإعلامي أنس بوخش ضمن برنامج "After ABtalks"، كشفت دينا عن علاقتها العاطفية التي استمرت ثلاث سنوات، قبل أن تتحول إلى صداقة قوية قائمة على الاحترام والدعم المتبادل.
هذا التصريح أثار تفاعلًا واسعًا، حيث كشف عن جانب إنساني في حياتها بعيدًا عن الأضواء والكاميرات.
لم تتردد دينا الشربيني في الحديث عن مشاعرها بصراحة، مؤكدة أن العلاقة التي جمعتها بهذا الشخص لم تصل إلى الارتباط الرسمي، لكنها لم تنتهِ بالقطيعة أو الخلاف.
قالت في حديثها:
"كان في ارتباط، وبعدين محصلش نصيب، بس الشخص دا بالنسبة لي من أحسن الناس اللي قابلتهم في حياتي لو مش أحسنهم".
وأوضحت أن العلاقة تحولت إلى صداقة متينة، مشيرة إلى أنها ما زالت تحمل له الكثير من التقدير والاحترام.
هذه التجربة لم تكن مجرد علاقة عاطفية عابرة، بل شكلت جزءًا مهمًا من حياتها، مما يعكس مستوى النضج العاطفي الذي تتمتع به النجمة المصرية.
كشفت دينا أن هذا الشخص لعب دورًا محوريًا في حياتها، خاصة في أصعب لحظاتها، حيث كان داعمًا قويًا لها خلال فترة رحيل والديها.
تحدثت عن هذه المرحلة بصدق، قائلة:
"كان داعم أوي لي وقت رحيل أهلي، دي لا تقدر بأي حاجة في الدنيا".
وأشارت إلى أنه كان قادرًا على تفهم حالتها النفسية في تلك الفترة، رغم تقلباتها المزاجية وصعوبة التعامل معها بسبب حالة الحزن العميقة التي مرت بها.
وأكدت أنها لا تستطيع تخيل كيف كانت ستتجاوز هذه الأزمة من دونه، ما يدل على مدى تأثيره العاطفي والإنساني في حياتها.
امتدت العلاقة بين دينا الشربيني وهذا الشخص لثلاث سنوات، وهي فترة كافية لترك بصمة واضحة في حياتها، ورغم انتهاء الجانب العاطفي من العلاقة، أكدت دينا أن الصداقة التي تجمعهما اليوم قوية ومبنية على أسس متينة. قالت:
"إحنا أصدقاء حاليًا وبنتكلم على طول".
ما يميز هذه العلاقة هو استمرارها بعد الانفصال، حيث لم تتحول إلى قطيعة أو خلافات كما يحدث في كثير من العلاقات التي لا تكتمل، هذا يعكس نضج الطرفين وقدرتهما على الحفاظ على رابطة إنسانية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
كانت دينا الشربيني قد أعلنت عن ارتباطها في وقت سابق من عام 2024، عندما كشفت في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عن وجود شخص في حياتها يُدعى حسين.
حينها، تكهن الجمهور بأن العلاقة ستنتهي بالزواج، لكن مع مرور الوقت، تأكد أن الأمور لم تسر في هذا الاتجاه.
تصريحات دينا الأخيرة جاءت بمثابة توضيح نهائي لهذه القصة، حيث أكدت أن العلاقة لم تكتمل، لكنها لم تترك أثرًا سلبيًا في حياتها، بل كانت تجربة مليئة بالدروس والعبر.
بعيدًا عن أدوارها الفنية وشهرتها، كشفت دينا الشربيني عن جانب إنساني عميق في شخصيتها، لم يكن حوارها مجرد حديث عن قصة حب انتهت، بل كان تأكيدًا على أن العلاقات العاطفية ليست دائمًا خاضعة لمعادلة الربح والخسارة، بل يمكن أن تتحول إلى علاقات إنسانية راقية تقوم على الدعم والمساندة.
حديثها الصادق أظهر قوة شخصيتها وقدرتها على الاعتراف بمشاعرها دون تجميل أو إنكار، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل مع تصريحاتها بشكل واسع.
في النهاية، تظل تجربة دينا الشربيني مثالًا للعلاقات التي يمكن أن تتحول من حب إلى صداقة دون أن يترك ذلك أثرًا سلبيًا.
لم تكشف تصريحاتها فقط عن تفاصيل قصة حب، بل أظهرت وعيًا عاطفيًا كبيرًا، حيث استطاعت تجاوز العلاقة بطريقة راقية دون خلافات أو مشاحنات.