العلوم والتكنولوجيا، لماذا تنفجر الحياة على الأرض كل 36 مليون سنة؟!،توصلت دراسة جديدة إلى أن الحياة البحرية تزدهر مع موجة من الأنواع الجديدة كل 36 .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا تنفجر الحياة على الأرض كل 36 مليون سنة؟!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

لماذا تنفجر الحياة على الأرض كل 36 مليون سنة؟!

توصلت دراسة جديدة إلى أن الحياة البحرية تزدهر مع موجة من الأنواع الجديدة كل 36 مليون سنة، والنمو التكتوني هو سبب لهذا غير مباشر.

ووجد فريق بقيادة الجيولوجي سلا بوليلا من جامعة السوربون في فرنسا، أن هذا يعطل العديد من النظم البيئية، ما يتسبب في صراع بين العديد من الأنواع - فتزدهر أنواع جديدة لملء المنافذ البيئية الجديدة التي تظهر.

وكان البحث الذي أجراه بوليلا وفريقه تحليلا شاقا لمجموعات بيانات جيولوجية متعددة من 250 مليون سنة الماضية، إلى جانب المحاكاة الحاسوبية والنمذجة باستخدام برنامج التصور التكتوني المسمى GPlates.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الحركة التكتونية في انتشار قاع البحر حيث تتحرك الصفائح بعيدا بعضها عن بعض. ويمكن أن تسبب كلتا الآليتين بتغيرات في مستوى سطح البحر على مدى فترات طويلة من الزمن.

وهذه النتائج، كما يقولون، تشكل دليلا دامغا على أن التغيرات في مستوى سطح البحر التي تسببها الدورات التكتونية للأرض تلعب دورا رئيسيا في تكوين دورات التنوع البيولوجي وتشكيل النظم البيئية.

ويقول الباحثون إن هذا قد يكون مدفوعا بالتغيرات في مستويات ثاني أكسيد الكربون، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقيق.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تضاعف الجفاف الثلجي يهدد النظم البيئية في العالم

كشفت دراسة علمية جديدة أن وتيرة حدوث "الجفاف الثلجي" ستتضاعف 3 إلى 4 مرات بحلول عام 2100 مقارنة بفترة الثمانينيات، نتيجة تسارع الاحترار العالمي، مما يهدد الأمن المائي والنظم البيئية في العديد من المناطق حول العالم، خاصة تلك التي تعتمد على الثلوج كمصدر أساسي للمياه.

وتُعرَّف ظاهرة الجفاف الثلجي بأنها انخفاض كبير في المياه الثلجية مقارنة بالمعدل الطبيعي، ويحدث هذا إما بسبب قلة هطول الثلوج أو بسبب تحولها إلى أمطار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، أو بسبب تسارع ذوبانها.

وتشير الدراسة، المنشورة في مجلة "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز" شهر أبريل/نيسان الجاري، إلى أن الجفاف الناتج عن الحرارة سيصبح النوع الأكثر شيوعا، إذ سيشكل 65% من حالات الجفاف الثلجي بحلول عام 2050، بينما سيتراجع الجفاف الناتج عن قلة الهطول بشكل ملحوظ.

وأفادت بأن السبب الأساسي لهذا التغيّر يعود إلى تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والتي أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، مؤدية إلى تقليل نسبة الهطولات التي تتساقط على شكل ثلج، وزيادة معدلات ذوبان الثلوج في الشتاء والربيع.

الدول الأكثر تأثرا

وبحسب نتائج الدراسة، فإن المناطق الجبلية والمناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية ستكون الأكثر تعرضا للجفاف الثلجي المتكرر، خصوصا في ظل استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة.

إعلان

وتشمل المناطق المتأثرة بالجفاف الثلجي أميركا الشمالية مثل ولايات الغرب الأميركي بالإضافة إلى أجزاء من كندا مثل كولومبيا البريطانية وشرق كندا، ودولًا في القارة الأوروبية مثل ألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا وبولندا.

كذلك ستتأثر خلال السنوات المقبلة بالجفاف الثلجي هضبة التبت والمناطق المجاورة لها مثل شمال الهند ونيبال وبوتان، ما يعني تأثر الأنهار التي تعتمد على ذوبان الثلوج في تغذيتها مثل نهري الغانج واليانغتسي.

وبحسب النماذج المناخية التي حللتها الدراسة، ستتأثر جبال الأنديز في تشيلي والأرجنتين، والتي تعتمد على الثلوج كمصدر للمياه، كما أن آثار الظاهرة ستصل إلى دول مثل كازاخستان، أوزبكستان، وتركمانستان التي تعتمد على الجريان الثلجي في تغذية الأنهار والري الزراعي.

هضبة التبت معرضة لخطر الجفاف الثلجي خلال العقود المقبلة (رويترز) تهديد الأمن المائي

وتشير الدراسة إلى أن الجفاف الثلجي يحمل تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة.

فمع انخفاض كمية الثلوج وتغير توقيت ذوبانها، قد تواجه هذه المناطق صعوبات في تخزين المياه، وانخفاضا في تدفقات الأنهار خلال فصل الصيف، مما يؤثر على الزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية وإمدادات مياه الشرب.

كما حذر الباحثون من أن البنية التحتية لإدارة المياه في العديد من هذه المناطق لم تُصمم لمواجهة أنماط التغير الجديدة، مما يتطلب تحديثات عاجلة في السياسات وأنظمة التخزين والتوزيع.

وحذرت الدراسة من أن ذوبان الثلوج نتيجة الجفاف سيؤدي إلى فيضانات شتوية في المناطق المتأُثرة بسبب تدفق المياه بسرعة، كما سيسفر عن نقص حاد في المياه خلال الصيف بسبب عدم وجود مخزون ثلجي كاف.

وشدد الباحثون القائمون على الدراسة على أن خفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة هو الحل الوحيد لتجنب السيناريوهات الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • مزاح بـ”رذاذ الفلفل” داخل العلوم والتكنولوجيا يدخل 18 شخصاً للمستشفى
  • 40 ألف غارة منذ بدء الحرب.. قنبلة من 10 قنابل لم تنفجر في غزة
  • بيانات أممية: قنبلة من كل 10 أطلقت على غزة لم تنفجر
  • قيمتها مليون جنيه.. ضبط 600 كيلو خيار البحر محظور صيده داخل مخزن بالسويس
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • قنابل لم تنفجر في غزة: خطر دائم يُهدّد حياة المدنيين
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • تنظيم ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا" بالمعهد القومي للبحوث الفلكية
  • البحوث الفلكية تنظم ملتقى المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا
  • تضاعف الجفاف الثلجي يهدد النظم البيئية في العالم