بوابة الوفد:
2025-02-07@10:25:29 GMT

الدور المصرى لوقف الحرب

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

إن التحرك الفعال الذى تقوم به مصر بقيادة السيد رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، لوقف الحرب الظالمة التى قتلت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وهدمت الديار والمساجد والكنائس أمام الرأى العام العالمى الذى اهتز فى بلاد كثيرة ضد قوى الشر التى لا تعرف معنى الرحمة، ولا يعرفون الا الابادة والتطهير العرقى، هو دور جوهرى وتاريخى.

ما يحدث فى غزة والضفة هو ارتكاب مجازر وإبادة جماعية ضد اخوتنا أبناء فلسطين العزيزة على قلوبنا، لا بايدن ولا انجلترا اهتزت فى قلوبهم رحمة ضد القصف الوحشى وانتهاك آدمية الأبرياء من الأطفال، لم يهتز لهم جفن ولم يصبهم ألم على أرواح الأبرياء الذين قضوا نحبهم، ولا بد من تكاتف العالم المخلص لله من وقف هذه الهجمات والرعب الذى يمارس ضد الآدمية العزل ووقف التهجير القسرى للمواطنين، وما حدث من جرائم حرب ودفن الأبرياء احياء لا بد من عقاب جماعى لهؤلاء الصهاينة الذين يملكون أسلحة الدمار الشامل وخراب وتدمير غزة والضفة، لا بد من إثارة الضمير العالمى والأحرار من الأمم المخلصة لوقف هذه الهجمات الصهيونية.. وفق الله رئيس الجمهورية وكل القيادات المسئولة للدفاع عن أمننا الوطنى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية فلسطين

إقرأ أيضاً:

«فتاة وبحيرتان».. رواية تُبحر فى أعماق النفس والقدر

فى عالم الأدب، هناك أعمال تأسر القارئ منذ الصفحة الأولى، تأخذه فى رحلة فريدة داخل عوالم الشخصيات، تضعه أمام مرآة ذاته، وتدفعه للتأمل فى حياته وخياراته..ومن بين هذه الأعمال البارزة تأتى الرواية الجديدة للكاتبة أمانى القصاص، «فتاة وبحيرتان»، التى لا تروى فقط قصة فتاة مصرية سافرت بين البحيرات والشعوب، بل تبحر فى أغوار النفس البشرية، وتكشف عن صراعاتها العميقة التى تحدد مصيرها.

رحلة نداء: من الدلتا إلى جنيف

تدور الرواية حول نداء، الفتاة المصرية التى نشأت فى إحدى القرى الساحلية شمال الدلتا، حيث البحيرات المتصلة بالبحر المتوسط كانت تشكل عالمها الأول، تفوقها الدراسى فتح لها أبواب الإسكندرية، ثم حملها طموحها العلمى إلى جنيف بسويسرا، حيث عاشت وسط أرقى المجتمعات وأكثرها حضارة ورفاهية، ورغم هذا الثراء الثقافى والمادي، ظلت روحها تبحث عن شيء ما، عن اكتمال مفقود لم تحققه المدن الراقية ولا النجاحات الأكاديمية.

قصة حب ليست كأى قصة

تبدأ رحلة نداء نحو السعادة حين تلتقى حسين، الرجل الذى تراه فارس أحلامها، والذى يجعلها تشعر لأول مرة بجمال الحياة. ورغم الفارق الكبير فى السن والثقافة والتجربة الحياتية، وجدت فى حبها له مرسى وأمانًا. لكن سرعان ما تتحطم سفينتها على صخرة الواقع، حينما يتحول الأمان الذى شعرت به معه إلى وهم، ويدخل زواجهما فى منعطف غامض يجعلها تتساءل: هل كانت مخدوعة فى حبها؟ أم أنها كانت تهرب من شيء أعمق بداخلها؟

صراع الذات.. والهروب إلى العلاج

تجد نداء نفسها عالقة فى دوامة من الاكتئاب، تلجأ إلى الطعام العاطفى كمهرب، وتعانى من نوبات هلع تدفعها للانسحاب من حياتها بالكامل، وعندما تقرر أخيرًا البحث عن حل، تتجه إلى طبيبة نفسية لمساعدتها فى فهم ما حدث لها، معتقدة أن مشكلتها الوحيدة تكمن فى زواج خذلها..لكن المفاجأة تأتى حينما تقرر الطبيبة أن تعود بها إلى طفولتها، إلى ذكرياتها الأولى، إلى علاقة والديها بها، إلى الجروح القديمة التى ظلت حية رغم مرور السنين.

رحلة التعافي.. واكتشاف الذات

تدرك نداء، من خلال العلاج، أن المشكلة لم تكن فى زواجها فقط، بل فى ماضيها الذى ظل يطاردها دون أن تدرك. تكتب خطابات لكل من آلمها، تواجه مخاوفها وكوابيسها، وتبدأ فى فهم نفسها من جديد. تدرك أن الألم ليس مجرد حدث يمر، بل هو درس يجب أن يُفهم، وأن السعادة الحقيقية لا تأتى من الخارج، بل من السلام الداخلى والوعى بالذات.

رواية للروح.. وليست فقط للقلب

ما يميز «فتاة وبحيرتان» ليس فقط حبكتها القوية وأسلوبها السلس، بل العمق النفسى الذى تطرحه الكاتبة أمانى القصاص. إنها رواية تمزج بين السرد الروائى والتحليل النفسي، تأخذ القارئ فى رحلة تأملية تجعله يعيد التفكير فى اختياراته وعلاقاته، وتطرح تساؤلات جوهرية حول الحب، القدر، والذات.

إنها ليست مجرد قصة حب، بل حكاية تعافٍ ونضج، حكاية فتاة لم تكن تبحث فقط عن فارس أحلامها، بل عن ذاتها الضائعة بين البحيرات. إنها دعوة لكل قارئ ليغوص فى أعماق نفسه، ويعيد اكتشاف ماضيه، ويفهم كيف تشكلت اختياراته، وكيف يمكنه أن يصنع سلامه الداخلى ليعيش الحياة التى يستحقها.

مقالات مشابهة

  • غياب الروح الرياضية كارثة الألعاب القتالية.. حرب شوارع فى بطولات الجمهورية للملاكمة والمصارعة ببورسعيد والمنوفية
  • المصريين وحكاية وطن 
  • «فتاة وبحيرتان».. رواية تُبحر فى أعماق النفس والقدر
  • «جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
  • تهجير بلا عودة.. خلطة ترامب المسمومة
  • فى الحركة بركة
  • ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!
  • أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!
  • البريد فى عامه الـ160: نجاحات بارزة وطموحات تصطدم بالتحديات
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. وضيوف عرب: حدث يليق بعظمة مصر