بوابة الوفد:
2024-06-30@00:29:50 GMT

الدور المصرى لوقف الحرب

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

إن التحرك الفعال الذى تقوم به مصر بقيادة السيد رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، لوقف الحرب الظالمة التى قتلت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وهدمت الديار والمساجد والكنائس أمام الرأى العام العالمى الذى اهتز فى بلاد كثيرة ضد قوى الشر التى لا تعرف معنى الرحمة، ولا يعرفون الا الابادة والتطهير العرقى، هو دور جوهرى وتاريخى.

ما يحدث فى غزة والضفة هو ارتكاب مجازر وإبادة جماعية ضد اخوتنا أبناء فلسطين العزيزة على قلوبنا، لا بايدن ولا انجلترا اهتزت فى قلوبهم رحمة ضد القصف الوحشى وانتهاك آدمية الأبرياء من الأطفال، لم يهتز لهم جفن ولم يصبهم ألم على أرواح الأبرياء الذين قضوا نحبهم، ولا بد من تكاتف العالم المخلص لله من وقف هذه الهجمات والرعب الذى يمارس ضد الآدمية العزل ووقف التهجير القسرى للمواطنين، وما حدث من جرائم حرب ودفن الأبرياء احياء لا بد من عقاب جماعى لهؤلاء الصهاينة الذين يملكون أسلحة الدمار الشامل وخراب وتدمير غزة والضفة، لا بد من إثارة الضمير العالمى والأحرار من الأمم المخلصة لوقف هذه الهجمات الصهيونية.. وفق الله رئيس الجمهورية وكل القيادات المسئولة للدفاع عن أمننا الوطنى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية فلسطين

إقرأ أيضاً:

للتاريخ.. ليس كل ما يعرف يُقال

بداية ليس كل ما يعرف يقال، والكبار قالولنا زمان، اللى مبيشوفش من الغربال يبقى أعمى، نتشارك ونتعايش انا وانت عزيزى القارئ فى كل ما يحدث على أرض مصر فنعيش افراحها وانتصاراتها، وأيضًا نعيش سويا المحن التى قد تطرأ عليها وعلينا من آن لآخر، جميعا نتشارك فيها، فغلاء الاسعار يحرق جيوب جميع المصريين من الوزير للغفير، وغيرها من الأزمات وآخرها أزمة انقطاع الكهرباء، ولا أتصور أنه يوجد مسئول راض عن قطع الكهرباء فى مصر بداية من الوزير محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة الوزير المجتهد، القيمة والقامة العلمية والفنية الكبيرة، الذى يستحق منا وسام الوطنية، وعندما تتكشف الحقائق والمعلومات السرية سيكون رأيك عزيزى القارئ متطابقاً مع ما ذكرته بحق الدكتور شاكر وحتى أصغر عامل بالوزارة، ولكن هى تحديات قدر لنا كمصريين أن نعيشها.

عهدى معكم بأن لا أقول إلا الحق ولا شىء غيره، وان منبرى هذا لن يكون بأى حال من الأحوال، منبراً للتطبيل أو المجاملة، ولكنه منبر لصوت واحد منكم، قبل ما يكون حاليا فى موضع المسئولية، فأنا مواطن، ابن لفلاح مصرى من محافظة الدقهلية، زرع فى والدى رحمة الله عليه، مبادئ وقيم وأخلاقاً لن أحيد عنها ما حييت، فأجدد عهدى معكم أن منبرى هذا لكم وبكم، ولكنه أيضا بلا شك هو منبر المسئولية الوطنية، التى تحتم علينا جميعًا أن نكون على قدرها ونعمل من أجلها.

لماذا هذه المقدمة؟.. أؤكد لك عزيزى القارئ وانت تعلم بأن مصر تحاك ضدها مؤامرات ومكائد منذ فجر التاريخ، وهذا ليس فزاعة أسوقها اليك، ولكن واقع نعيشه فيه منذ أن بدأت الحياة على هذه الأرض، وقدر لمصر أن يتولى أمانتها وقيادتها بطل وطنى شجاع هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أجهض مؤامرات وأحلام دول كبرى، وغير مجرى التاريخ، وحافظ على الثوابت الوطنية والتاريخية للدولة المصرية، فاستحق وسام النبل والشرف والأمانة فى زمن عز فيه الشرف.

قدر لهذا البلد مصر بشعبها العظيم ورئيسها البطل، أن يدفع فاتورة الوطنية والشرف، وكان الرد على الاحتفاظ بكرامتنا وإرادتنا وارضنا، وإجهاض المخططات، هى حرب اقتصادية مفتوحة هدفها التضييق على مصر ويا ريت التضييق وفقط بل وصلت المؤامرة إلى حد الحنق وتأليب الرأى العام بهدف هدم الدولة.

كلمة اقولها للتاريخ بمناسبة أزمة انقطاع الكهرباء، والسبب كما تعلمون توقف إمدادات الغاز من خط حقل تمارا الذى يمتلكه الكيان الإسرائيلى بموجب اتفاقيات دولية مبرمة بهذا الشأن بادعاءات توقف الحقل لمشكلة فنية.

أتحدث إليكم وقد قدر الله لى أن اكون ضمن هيئة الدفاع فى القضية الشهيرة، وهى قضية «تصدير الغاز لاسرائيل» والتى أثيرت بعد عام2011 ودرست الموضوع والعقود والملابسات والأحداث لشهور طويلة، أيام كاملة لا أخرج من مكتبى ولا أعود إلى بيتى أواصل الليل بالنهار لدراسة الموقف وجميع جوانبه وملابساتها.... واقولها منذ بدء أزمة انقطاع الكهرباء وانا أتابع الأحداث والتطورات، وأعلم التساؤلات التى تدور فى ذهن كل مواطن مصرى، ولدى الاجابات.

اولاً كما تعلمون أن خط الغاز مصر- إسرائيل ابرم فى 2004 بين وزارة البنية التحتية الاسرائيلية وشركة شرق المتوسط المصرية، وكانت لمصر لها اليد العليا فى هذا الشأن، ولكن الدولة المصرية تقوم على ثوابت وقيم يجهلها الكثيرون الآن، ولم نستغل يوم حاجة إسرائيل للغاز (وكنا قادرين)، وإنما كنا نسير وفق ثوابت قانونية تقوم على احترام الاتفاقيات الدولية، ونتيجة للزيادة السكانية المطاردة فى مصر ومشروعات التنمية التى تحدث مصر والثورة التنموية التى بدأتها مصر، وغيرها من الأمور، انقلب خط الغاز وأصبح استيراد الغاز من إسرائيل من ميناء أشدود الإسرائيلية إلى المحطة القومية فى العريش، وفق اتفاقيات دولية ثابت فيها التزامات الطرفين.

تفاصيل تضمنها العقد السابق الخاص بالتصدير من مصر، تفاصيل لو نشرت لعلم المواطن أن اجهزتنا السيادية عظيمة ومحترفة، وللأمانة مصر أبرمت الاتفاقية بحرص وذكاء شديدين وحافظ المسؤولون فى هذا الوقت على حقوق مصر كاملة، وتحقيقات القضية وما حوته من مستندات ومعلومات تؤكد ذلك، وبعد أن انقلب الخط من تصدير إلى استيراد بهدف التسييل، ظن البعض أن الغاز سيكون وسيلة ضغط على القاهرة وقراراتها، ولكن نسى أن 120 مليون مواطن لديهم إرادة فولاذية، لا يستطيع أى كيان التأثير عليها فمصر قراراتها ومواقفها نابعة من ثوابت وطنية وتاريخية لن تحيد عنها.

أقولها بصدق إن كان ساعتان كهرباء تخفيف أحمال سيكون ثمنهما مواقف مصر الوطنية، واستقلال قراراتها، وإخضاعها، والتحكم فى مسارها، فأعلنها أمام الجميع أنا ومعى ملايين المصريين، أهلاً بالساعتين والثلاثة، لانقطاع الكهرباء ولا ترضخ مصر، وتظل رايتها خفاقة تعانق السحاب.

أخيرًا تحية اجلال وتقدير وإكبار للرئيس السيسى الذى يثبت فى كل يوم بأن الحفاظ على الاوطان شىء عظيم، وإن ما يتعرض له هذا الرجل من اختبارات منذ 2013 وحتى الان، ينجح فيها باقتدار لأنه يراعى الله العلى القدير الذى سيقف أمامه يوم المشهد العظيم.

فتوجيهات الرئيس السيسى بسرعة توفير الغاز بكميات كبيرة جدًا وهى أكبر شحنة فى التاريخ، اجهضت احلام من توهم أنه يستطيع التأثير على قرار مصر أو إظلام القاهرة كما اعتقد وخطط الخبثاء.

بقى أن أؤكد لك عزيزى القارئ بأن الحياة جولات وجولات وبفضل من الله وكرمه تنتصر مصر قيادةً وشعبًا، على كل المؤامرات والتحديات ولكن الغاز والكهرباء لن تكون الأخيرة، والمؤامرات لن تتوقف ولكننا صامدون متوحدون خلف رئيسنا البطل وجيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة، حتى اخر رمق.

واجدد عهدى معكم، وكما قلت للرئيس السيسى فى قاعة مجلس الشيوخ، أعيدها مرة أخرى، سيدى الرئيس (لن نقول لك كما قال اليهود لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا وإنا ها هنا قاعدون... ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا وانا معك مقاتلين جنود للوطن)

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.

المحامى بالنقض

عضو مجلس الشيوخ

 

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية
  • د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات
  • للتاريخ.. ليس كل ما يعرف يُقال
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • صراحة رئيس الوزراء
  • ترامب لبايدن في المناظرة: أنت تشعل فتيل الحرب العالمية 3
  • حزب الحرية المصرى : 30 يونيو سيظل يومًا خالدًا فى وجدان وقلوب المصريين
  • حلم شاب.. والحكومة الرشيدة (٣)
  • محافظ دمياط تدعو للمشاركة بالدورات المجانية بشبكة اليونسكو بمجالات التنمية المستدامة