صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة حول صفقة الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى الجديدة مع حركة حماس في قطاع غزة.
قالت الصحيفة أنه من المنتظر أن يتم خلال الأيام المقبلة تحديد النقاط الأساسية في صفقة الأسرى الجديدة التي انطلقت مع رحلة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى وارسو.
ووفقا الصحيفة فقد أعلنت إسرائيل ما هي على استعداد لتقديمه وما تتوقع الحصول عليه، وقد فعلت حماس ذلك أيضاً، وأن الوسطاء يستخدمون أدوات الضغط الخاصة بهم.
أكدت الصحيفة أنه سيتم تحديد النقاط الرئيسية للصفقة في الأيام المقبلة، على سبيل المثال، كم عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل أسير إسرائيلي، وما هي نوعية الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، وما هي حدود الإفراج.
وقالت الصحيفة إن تل أبيب مصرة للغاية وغير مستعدة للتراجع عن مطلبها بالتوصل إلى صفقة تشمل النساء الباقيات على قيد الحياة.
أما الفئات الأخرى التي تصر عليها إسرائيل بحسب الصحيفة فهم: الأسرى المصابون بأمراض مزمنة، والأسرى المصابون بالرصاص، وأصحاب الحالة النفسية غير المستقرة، والعاجزون، الجرحى، وكبار السن.
وأوضحت الصحيفة أن الشرط الإسرائيلي للصفقة هم الأسرى الأحياء فقط.
وبحسب الصحيفة فأن في الأيام القليلة الماضية، أتي الوسطاء وعادوا بعروض، كل منها بخطوط حمراء ومساحة خاصة به للتنفيذ.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يكون الرأي العام مستعدا لحقيقة أن الصفقة المقبلة ستكون صعبة ومعقدة، وأيضاً بسبب الأثمان التي ستضطر إسرائيل إلى دفعها لإعادة الأسرى أحياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاصيل جديدة صفقة تبادل الاسرى حركة حماس قطاع غزة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل وحماس.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: "نقترب من إعادة الرهائن من غزة"، واصفًا حركة حماس بـ "المنظمة المقززة".
وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: "نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن "صفقة شاملة وجدية" للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة "أيام قليلة".
وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء دون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي "غير كاف"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "استغلال فرصة نادرة" لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في "مناورة كبرى" إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.
وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.
وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.
وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "مسؤول رفيع المستوى" قوله إن "الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن"، مؤكدًا أن "الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى