كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى الجديدة مع حركة حماس في قطاع غزة.

قالت الصحيفة أنه من المنتظر أن يتم خلال الأيام المقبلة تحديد النقاط الأساسية في صفقة الأسرى الجديدة التي انطلقت مع رحلة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى وارسو.

ووفقا الصحيفة فقد أعلنت إسرائيل ما هي على استعداد لتقديمه وما تتوقع الحصول عليه، وقد فعلت حماس ذلك أيضاً، وأن الوسطاء يستخدمون أدوات الضغط الخاصة بهم.

أكدت الصحيفة أنه سيتم تحديد النقاط الرئيسية للصفقة في الأيام المقبلة، على سبيل المثال، كم عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل أسير إسرائيلي، وما هي نوعية الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، وما هي حدود الإفراج.

وقالت الصحيفة إن تل أبيب مصرة للغاية وغير مستعدة للتراجع عن مطلبها بالتوصل إلى صفقة تشمل النساء الباقيات على قيد الحياة.

أما الفئات الأخرى التي تصر عليها إسرائيل بحسب الصحيفة فهم: الأسرى المصابون بأمراض مزمنة، والأسرى المصابون بالرصاص، وأصحاب الحالة النفسية غير المستقرة، والعاجزون، الجرحى، وكبار السن.

وأوضحت الصحيفة أن الشرط الإسرائيلي للصفقة هم الأسرى الأحياء فقط.

وبحسب الصحيفة فأن في الأيام القليلة الماضية، أتي الوسطاء وعادوا بعروض، كل منها بخطوط حمراء ومساحة خاصة به للتنفيذ.

وشددت الصحيفة على ضرورة أن يكون الرأي العام مستعدا لحقيقة أن الصفقة المقبلة ستكون صعبة ومعقدة، وأيضاً بسبب الأثمان التي ستضطر إسرائيل إلى دفعها لإعادة الأسرى أحياء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تفاصيل جديدة صفقة تبادل الاسرى حركة حماس قطاع غزة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إسرائيل

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتحدث عن فرصة مهمة لاتفاق بغزة وأهالي الأسرى يصعّدون

قال البيت الأبيض، مساء السبت، إن هناك اتفاقا على الطاولة حاليا لوقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى وجود "فرصة مهمة" للتوصل لاتفاق كما ذكر ذلك الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنها وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها إنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين.

وأكد البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن سيواصل العمل للتوصل لاتفاق للإفراج عن مواطنينا عبر الدبلوماسية والضغط على (حركة المقاومة الإسلامية) حماس بالعقوبات".

وأضاف "سنستخدم إجراءات قانونية وتدابير أخرى للضغط على حماس.. الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا وكان يمكن أن تنتهي منذ شهور لو وافقت على الإفراج عن الرهائن".

حلول ممكنة

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنها وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها إنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين.

وذكرت الصحيفة أن فريق المفاوضات يعمل على مدار الساعة لتهيئة الظروف وإيجاد حلول ممكنة لصفقة تبادل الأسرى.

كما أكدت أنه لن تكون هناك أسس صفقة تبادل إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بإنهاء الحرب في القطاع.

أهالي الأسرى

على صعيد آخر، قالت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة عيدان ألكساندر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد لها أن الشروط قد نضجت للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وأضافت والدة الأسير الذي بثت كتائب القسام شريطا مصورا له، أن هذا ما يريده كل الإسرائيليين.

وخاطبت نتنياهو قائلة "أتوجه إليك نتنياهو باسمي وباسم عائلتي والشعب الإسرائيلي كله.. عليك أن تنفذ وعدك الذي قطعته لي، لأن العيون الآن تنظر باتجاهك فقط وتنتظر منك أن تتخذ قرارا شجاعا".

في غضون ذلك، تظاهر الآلاف في مواقع عدة في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس، ومنها حيفا في الشمال وبئر السبع جنوبا وبمدينة القدس.

وجاءت المظاهرات بدعوة من هيئة عائلات الأسرى في الذكرى السنوية الأولى لإبرام أول صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل.

وقالت صحيفة هآرتس إن الآلاف، بينهم أسرى محررون، شاركوا في مظاهرة وسط مدينة تل أبيب ورفعوا شعارات تطالب بالتوصل الفوري إلى صفقة تبادل.

واتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة الصفقة لاعتبارات سياسية، ودعت إلى وقف الحرب بغزة.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن طريق إعادة أبنائها في غزة تمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة.

وأضافت -خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب- أن نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس الأسرى الإسرائيليين في غزة، مشيرة إلى أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها.

عرقلة الصفقة

يشار إلى أن المعارضة وأهالي الأسرى وقطاعا كبيرا من الشارع الإسرائيلي يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، خوفًا من انهيار حكومته وسط تهديدات من وزراء متطرفين فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال حدوث ذلك.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تقدم بصفقة الأسرى وحماس تصر على شرط وقف الحرب
  • مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات: المشكلة ليست في حماس بل في “إسرائيل”
  • نتنياهو يبحث صفقة التبادل مع وزراء وفريق التفاوض الإسرائيلي
  • قوة المنخفض الجوي تؤثر على البلاد.. الأرصاد تكشف طقس الأيام المقبلة
  • يديعوت أحرونوت: مفاوضات جديدة لصفقة تبادل أسرى بقيادة واشنطن
  • الجيش الإسرائيلي: من يعتقد أنه يمكن إعادة الأسرى دون اتفاق مع حماس لا يريد إعادتهم
  • صحيفة: إسرائيل وصلت إلى نقطة يمكن فيها إنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى
  • “وول ستريت جورنال” تكشف تفاصيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تتحدث عن فرصة مهمة لاتفاق بغزة وأهالي الأسرى يصعّدون
  • ماذا فعلت حرب لبنان بسوريا؟ صحيفة إسرائيلية تكشف