فرنسا: لن نعترف بالضم غير القانوني للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
سرايا - قالت نائبة الممثل الدائم لفرنسا، ناتالي برودهرست، اليوم، إن بلادها "لن تعترف أبدًا بالضم غير القانوني" للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا إضفاء الشرعية على المستوطنات المارقة في الضفة الغربية.
وأدانت برودهرست أمام مجلس الأمن و"بشدة الإعلان الأخير عن بناء مستوطنات جديدة وطرد الأسر الفلسطينية، بإذن من الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت، إن مثل هذه القرارات تعرض لخطر إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، مؤكدة أن بيئة "الإفلات التام من العقاب" في الضفة الغربية هي التي أدت إلى تصاعد العنف.
وشددت برودهرست على أنه "لا يمكننا أن نقبل الانتهاكات التي تحرم الفلسطينيين من حقوقهم وأرضهم، ويجب علينا بشكل عاجل استعادة آفاق الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين".
وقالت "إننا ندعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة جديدة، والتي يجب أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها.
وقالت برودهرست، إن استئناف العملية السياسية أمر ملح مضيفة، "علينا أن نعمل بجدية من أجل بناء دولة للفلسطينيين.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً هو ضم معلن و تقويض لحل الدولتين
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تقسيم الاحتلال للضفة الغربية مكانيا وزمانيا، هو ضم معلن وتقويض لحل الدولتين.
وأضافت "الخارجية" في بيان لها، يوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".
وتابعت: لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين، بمعنى أنه يفرض برنامجا استعماريا عنصريا على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقه تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستعمرون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم.
وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها.
وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة، وتطالب بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه، وتؤكد ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية حل الدولتين.