ألمانيا: نراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عدن الغد /متابعات
قالت وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الثلاثاء، إنها تراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب في أعقاب الهجمات، التي شنّها المسلحون الحوثيون في اليمن.
ويعتمد الاقتصاد الألماني، الذي يواجه صعوبات في تحقيق نمو النمو هذا العام، بشكل كبير على التجارة، وقد تؤثر الهجمات بالسلب على التوقعات التجارية لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأضافت الوزارة أنه لا يمكن تقدير تأثير الاضطرابات الحالية على الاقتصاد في الوقت الحالي.
وتابعت: "لكن الأمر الواضح هو أن العطلات طويلة المدى للتجارة العالمية ستؤثر بالسلب على سلاسل التوريد، وبالتالي على الاقتصاد".
في حين نقلت قناة "العالم" الإيرانية، عن مسؤول حوثي قوله، إن "أي دولة تتحرك ضد اليمن ستُستهدف سفنها في البحر الأحمر".
وتستهدف الهجمات، التي تأتي ردًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، خط إمداد رئيسًا بين آسيا وأوروبا مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الشحن، مع بحث الشركات عن طرق بحرية بديلة، وتهديد الاقتصاد العالمي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحدد مصير مليون سوري.. من سيبقى ومن سيرحل؟
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن بعض السوريين الذين نزحوا إلى ألمانيا، وعددهم يقترب من المليون، ربما سيتعين عليهم العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة.
وقالت فيزر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية نشر الأحد: "حسبما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".
وأوضحت أن هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى، مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعا إلى سوريا.
وأكدت أن وزارتي الخارجية والداخلية تعملان معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا، بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
وقالت فيزر: "نركز بشكل خاص على قضايا الأمن"، وأضافت أن الحكومة الألمانية تنسق عن كثب مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
وتابعت الوزيرة: "يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنا جديدا هنا، بالبقاء في ألمانيا".
وأشارت إلى أنه "يجب دعم الأشخاص الذين يرغبون في العودة، أما المجرمون والمتشددون فيجب ترحيلهم بأسرع ما يمكن".
وأضافت أن الإمكانيات القانونية للقيام بذلك قد تم توسيعها بشكل كبير، وسيجري الاستفادة منها عندما يسمح الوضع في سوريا بذلك.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية، يعيش حاليا حوالي 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد عام 2015 بسبب الحرب التي شهدتها بلادهم.
ومن بين هؤلاء، أكثر من 300 ألف لديهم وضع حماية فرعية، حيث تم قبولهم ليس بسبب الاضطهاد الفردي لكن بسبب الحرب في سوريا.
وقرر المكتب الاتحادي للهجرة مؤخرا، بسبب التطورات الديناميكية في سوريا، تعليق اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء لمواطني سوريا بشكل مؤقت.