الوطن | متابعات

باشرت شركة الواحة للنفط اليوم الثلاثاء بأعمال الحفر للبئر الإستكشافية (T1-31) في منطقة الإمتياز (31).

البئر الإستكشافية (T1-31) تعد واحدة من المشاريع الواعدة التي تهدف الشركة إلى استكشاف إمكانيات إنتاجية جديدة. وتشير الدراسات التي أجرتها الواحة بالتعاون مع شركة توتال إنرجيز إلى إمكانية الحصول على كميات مجزية من النفط في هذه المنطقة.

ومن المتوقع أن يتم حفر البئر على عمق يصل إلى حوالي 9000 قدم، ومن خلال إنجاز اختبارات أخرى تنفيذًا للمخطط الاستراتيجي للشركة، ستسهم هذه العمليات في زيادة الإنتاج النفطي.

الوسوم#شركة الواحة للنفط إنتاج النفط توتال إنرجيز حفر البئر الإستكشافي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: إنتاج النفط توتال إنرجيز ليبيا

إقرأ أيضاً:

إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد

من المعلوم في دائرة النقد الأدبي ،
أن الناقد الفيلسوف جاك دريدا ،
صاحب النظرية ” التفكيكية ” ، قد واجه نقدا غليظا منقطع النظير لمنهج نظريته التفكيكية المدمرة التي أعلنها وكرسها نهايات القرن العشرين .
فالتفكيك هو تدمير للأبنية الشائهة وإزالتها ، ومن ثم إعادة بناء أو تأسيس أبنية أخرى تتوهج بإشراق جديد للإنسانية ، بلا أكاذيب وأوهام .
قاسى دريدا من غلظة الناقدين لنظريته التفكيكية ،
إلا أنه ثابر ،
فبقدراته وافكاره النقدية ،
ومهاراته الذكية ،
مضى عابرا بسلام في نشر نظريته ،
وتسويقها من خلال التطبيقات التي أجراها بنفسه كاشفا عن نظريته الجديدة ، بوصفها الأكثر تناسبا مع وقائع العصر ومطلوباته .
استدعيت ذلك النموذج في التفكير المغاير للسائد والمألوف ..
وأنا أتأمل وقائع حرب الكرامة ، التي اتبع فيها الفريق أول عبدالفتاح البرهان – قائد الجيش – منهجا غير مألوف في مواجهة مليشيات الجنجويد .
ولعمري ما عرف التاريخ ، قائدا للجيش واجه نقدا غليظا مثلما وجهه البرهان ، ضدا
للمنهج الذي الذي أطلق عليه ” الحفر بالإبره ”
وبدا وقتئذ لدى أغلب الجمهور أن البرهان ليس إلا كتلة منتجة للتناقضات المريعة .
غير أنه وبمرور الوقت ، رغم المآسي والآلام ، تتجلى حقيقة أخرى .
أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سعى بذهن مبدع خلاق متجاوزا الذهنيات التقليدية ، بحثا عن منهج قتالي يتناسب مع الواقع المشاهد والمحسوس والملموس لديه على أرض الواقع والموضوعي .
فافترع منهجه الحربي التفكيكي المدمر الجديد ” الحفر بالإبرة ” .
استطاع بالمهلة والتمهل وبمهارة فائقة أن يفكك الأبنية الحربية الدولية التى امتطت ظهور .
” الإبرة ” برعت في عمليات الحفر وتفكيك الجنجويد لا عسكريا فحسب ، بل شعبيا ودبلوماسيا .
نتائج إجتماع مجلس الأمن الدولي ، والفيتو الروسي الذي انتصر للإرادة السودانية ، ما ذلك إلا دال من دوال نجاح ” إبرة البرهان ” .حفرا وخلخلة وتفكيكا ودمارا شاملا للجنجويد بإذن الله .
من اجل ان نعيد بناء السودان من جديد ، وإزالة كل أنساق أبنية الوهم والاكاذيب .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
فضل الله أحمد عبدالله إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد
  • أخبار السيارات | موديلات جديدة 2025 تبدأ من 600 ألف جنيه .. أسباب تؤدي إلى استنزاف بطارية عربيتك
  • أفريكا أنتليجنس: الوطنية للنفط تدين بـ42 مليون دولار لشركة سويسرية
  • سيارات جديدة 2025 تبدأ من 600 ألف جنيه في السوق المصرية|اعرف مواصفاتها
  • الدفاع المدني يباشر حريقا في مستودعين بحي الواحة بجدة ..فيديو
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • موديلات جديدة تنافس العالمية.. أسعار سيارات شركة النصر للسيارات 2024
  • “ريبسول مرزق” تناقش برنامجها الاستكشافي لعامي 2024/2025 في حوض مرزق
  • دور إماراتي وحراسة شركة خاصة أميركية.. تفاصيل خطة جديدة لتأمين مساعدات غزة
  • 39 شركة جديدة في "غرفة دبي العالمية" خلال تسعة أشهر