في عملية متزامنة.. تعاون أمني مغربي إسباني يطيح بإرهابي خطير ضواحي الناظور
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في عملية أمنية مشتركة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الثلاثاء، من توقيف أحد العناصر المتطرفة الذي ينشط بفرخانة (ضواحي الناظور)، تزامنا مع إلقاء السلطات الإسبانية القبض على عناصر أخرى بمدينة مليلية، من بينهم معتقل سابق في قضايا الإرهاب باسبانيا على خلفية التحاقه بالتنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل.
وذكر بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن التحريات الأولية المنجزة أظهرت أن الأشخاص الموقوفين في إطار هذه العملية المشتركة، يتبنون الفكر المتطرف، بالإضافة لانخراطهم في استقطاب وتجنيد عناصر أخرى.
وأضاف المصدر أن الشخص الموقوف بالمغرب سيخضع لتدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاته ومخططاته الإرهابية المحتملة.
وتندرج هذه العملية الأمنية المشتركة ، وفق المصدر ذاته، في إطار التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، مما يؤكد مرة أخرى أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين لمكافحة التهديدات الإرهابية وتعزيز التعاون الثنائي لفك الارتباطات القائمة بين الخلايا الإرهابية التي تنشط بكل من المغرب وإسبانيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شاطئ بويافار الناظور يتحول إلى وجهة المهاجرين السريين في البوناني
زنقة 20 | الناظور
علم موقع Rue20 ، أن شاطئ بويافار بجماعة إعزانن اقليم الناظور، تحول مؤخرا الى وجهة مفضلة لعصابات تهجير البشر الى الجنوب الاسباني.
و بحسب مصادر الموقع، فإن عصابات منظمة قامت مؤخرا برحلات مكوكية بين “بويافار” و “موتريل” الإسبانية تم خلالها نقل المئات من المهاجرين السريين مقابل مبالغ مالية خيالية بلغت 10 مليون سنتيم للشخص الواحد.
و أفادت ذات المصادر، أن مافيات الهجرة تقوم بشحن المهاجرين في واضحة النهار من شاطئ بويافار نحو الجنوب الاسباني على متن قوارب الشبح السريعة التي تستغرق 4 ساعات بين بويافار و موتريل.
و أشارت الى أن هذه القوارب تشحن المهاجرين في منتصف النهار و بالقرب من الشاطئ، بعد ترصد تحركات السلطات المحلية و اتصالات معقدة بين الشبكات المنظمة.
وزادت أفواج المهاجرين المنطلقين من شاطئ بويافار في الأيام القليلة الماضية و التي تتزامن مع احتفالات رأس السنة ، حيث تقل المراقبة في الجهة الاسبانية.