غروشكو: زيلينسكي يطالب رعاته الخارجيين أكثر مما يستطيعون تقديمه
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن غروشكو زيلينسكي يطالب رعاته الخارجيين أكثر مما يستطيعون تقديمه، موسكو سبوتنيك. وصرح غروشكو في مقابلة مع ال قناة الأولى الروسية قائلاً زيلينسكي يطلب المزيد مما يمكنهم تقديمه، ويطلب بأشكال وتعبيرات لا يمكن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غروشكو: زيلينسكي يطالب رعاته الخارجيين أكثر مما يستطيعون تقديمه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو- سبوتنيك. وصرح غروشكو في مقابلة مع القناة الأولى الروسية قائلاً: "زيلينسكي يطلب المزيد مما يمكنهم تقديمه، ويطلب بأشكال وتعبيرات لا يمكن للراعين أنفسهم قبولها"، مشيرًا إلى أنهم هم السبب وراء هذا الوضع.وأضاف غروشكو قائلاً: "على سبيل المثال، هذه ليست المرة الأولى، إنها قصة تتكرر في كل مرة".وأمس الخميس، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بريطانيا ليست شركة "أمازون" العالمية للبيع بالتجزئة، وذلك تعليقا على طلبات أوكرانيا المتزايدة من الأسلحة.ولفت بن والاس، إلى أن حلفاء كييف يريدون أن يروا الامتنان على ما يقومون به لدعمها بالأسلحة، مشيرا إلى أنه أخبرهم أن بريطانيا ليست "أمازون" عندما سلموا له قائمة بالأسلحة المطلوبة خلال زيارته إلى أوكرانيا، في يونيو/ حزيران من العام الماضي.وردا على تصريحات بن والاس، قال زيلينسكي: "أنا لا أفهم ما هي القضية، نحن نعرب عن امتناننا لبريطانيا وهي شريكة لنا، لكن ربما يريد وزير الدفاع شيئا خاصا"، مضيفا: وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"كواليس" ضغوط أوروبية على زيلينسكي للاعتذار لترامب
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة، الجمعة، بأن المسؤولين البريطانيين والفرنسيين شجعوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تقديم اعتذار إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادات الكلامية التي حصلت بينهما في البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إن "البريطانيين والفرنسيين نصحوا الأوكرانيين بأفضل السبل لكتابة اعتراف علني بالخطأ".
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنه وبعد النقاش الحاد بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، سافر زيلينسكي إلى لندن حيث استقبل بحفاوة من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وتابع "لكن بمجرد دخوله إلى مقر الحكومة البريطانية فقد كان اللقاء مختلفا تماما".
وتابع أنه خلال اجتماع خاص، قدم ستارمر رسالة أكثر جدية لزيلينسكي، قال فيها: "حان الوقت لإصلاح العلاقات مع ترامب".
وأكدت "وول ستريت جورنال"، وفق المسؤولين المطلعين، أن ستارمر حث الرئيس الأوكراني، على توجيه جهوده نحو دفع ترامب لمواجهة الكرملين بدلا من التركيز على كييف.
وقد شجعت بريطانيا وفرنسا زيلينسكي على الاعتذار علنا للرئيس الأميركي، ووفرت نصائح حول كيفية صياغة هذا الاعتذار.
ضغط أوروبي على زيلينسكي
تقول "وول ستريت جورنال" إن "تركيز حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، الذين أمضوا أسابيع في ترتيب لقاءات مع ترامب، كان يهدف لضمان أن يفهم البيت الأبيض ضرورة الحفاظ على الدعم لأوكرانيا وعدم السماح لروسيا بالاستمرار في قصف البلاد. لكن بعد الاجتماع المثير في البيت الأبيض، بدت تلك الجهود الدبلوماسية في مهب الريح".
وأضافت أنه في الأيام التي تلت ذلك، زادت الضغوط على زيلينسكي، حيث دفع حلفاؤه الأوروبيون، بقيادة فرنسا وبريطانيا، إلى اتخاذ مواقف كانت غير متوقعة منذ بداية الحرب في 2022، مطالبين بتنازلات تأثرت بالطلبات الأميركية.
وقد أشار المسؤولون الأوروبيون إلى أن الضغط على زيلينسكي هو تحول بارز في السياسة، حيث كان قادة أوروبا في السابق يصرون على أن أوكرانيا هي التي يجب أن تحدد مصيرها، ولكن يبدو الآن أن زيلينسكي بحاجة إلى دفع العملية إلى الأمام بشكل أكثر حزما.
رسالة "اعتذار"
وكان المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، قد أكد أن زيلينسكي قدم اعتذارا للرئيس دونالد ترامب. وقال ويتكوف، لشبكة "فوكس نيوز" إن "زيلينسكي بعث رسالة إلى الرئيس ترامب، حيث اعتذر عن ما وقع في المكتب البيضاوي".
وأضاف المبعوث الأميركي أن هذه الخطوة كانت مهمة، لافتا إلى أنه "تمت مناقشات واسعة بين الفرق الأوكرانية والأميركية والأوروبية المعنية بالموضوع".
وكانت مشادات قد حصلت بين زيلينسكي وترامب ونائبه جيه دي فانس على خلفية موقف واشنطن من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في المكتب البيضاوي.