رفض والي بنك المغرب الحديث عن ما إن كانت هناك حاجة لقانون مالية تعديلي، وكذا تأثيرات الاتفاق الاجتماعي الأخير في قطاع التعليم على مؤشرات عجز الميزانية، بينما سبق له أن توقع في يونيو 2019، تأثيرا سلبيا على عجز الميزانية لتطبيق الاتفاق الاجتماعي لـ26 أبريل.

وقال الجواهري في الندوة الصحافية التي عقدها عصر الثلاثاء، عقب الاجتماع الفصلي الأخير لمجلس البنك خلال سنة 2023، المنعقد صباح اليوم، -قال- في جوابه عن سؤال لـ”اليوم 24″ حول الموضوع، “هناك أشياء لا يمكنني الجواب عنها، وهناك أشياء اسألوا عنها وزير المالية”.

وأضاف الجواهري، “تسألونني عن أشياء لا يمكن أن أجيب عنها، لا تضعوني في موقف أجيبكم فيه بهذه الطريقة، لأنني تعاهدت معكم على أن أجيبكم بصراحة، لا تدخلوني في هذه المآزق”.

واعتبر والي بنك المغرب أن الأمر يتعلق بـ”شغول” الحكومة، وفق تعبيره، مضيفا، “اسألوها واسألوا الوزير المنتدب المكلف بالميزانية”.

وشدد الجواهري على أن الذي سيأخذه بعين الاعتبار، “هو ما بعد إقرار قانون في البرلمان”، مستبعدا أن تدلي الحكومة بأرقام غير المعلن عنها، ومؤكدا أن بنك المغرب سأل الحكومة عن ميزانية زيادات رجال التعليم التي ستبلغ 1500 درهم، وفق تعبيره، فتلقى جوابا مفاده أن ميزانية الاتفاق الاجتماعي في قطاع التعليم متضمنة في قانون المالية لسنة 2024.

واعتبر الجواهري أن ما يهمه هو الانعكاسات النهائية لقرارات الحكومة على صعيد التضخم، وما يرتبط بالسياسة النقدية، ولا يمكنه توجيه الحكومة لما يجب أن تقوم به، مضيفا، “هذه مسؤوليتهم وكل واحد يتحمل مسؤوليته، ويظل في إطار المهام الموكولة إليه”.

ويرى والي بنك المغرب أنه لا يرفض الجواب عن سؤال “اليوم 24″، “ولكن ليس له إمكانية للجواب، ولا معطيات له، وغير معني بإطار التفاوض، مضيفا، “ما يهمني هو تضمين كلفة الاتفاق الأخير في قانون المالية لسنة 2024”.

كلمات دلالية إضرابات الأساتذة الاتفاق الاجتماعي والي بنك المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضرابات الأساتذة الاتفاق الاجتماعي والي بنك المغرب والی بنک المغرب

إقرأ أيضاً:

«مدبولي»: مصر اتخذت إجراءات استباقية لتجنب آثار ملء السد الإثيوبي

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التصرف الأحادي من جانب إثيوبيا في بناء السد الإثيوبي دون التوافق مع دول المصب، وهي مصر والسودان، ضد الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن «مصر كانت حريصة كل الحرص على أخذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية للتفاوض مع الأشقاء في إثيوبيا على مدار 13 عاما».

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة، ولكن هذه التنمية لابد وأن تراعي الحقوق التاريخية والمقرة لكل الدولة وخصوصا دول المصب، «لسنا ضد إنشاء إثيوبيا لمشروعات، ولكن يجب مراعاة المصالح والحقوق الخاصة بالدول الأخرى».

وأضاف « مصر اتخذت عددا من الإجراءات، مثل مشروعات إعادة معالجة الصرف الزراعي والتحلية ورفع كفاءة الترع والقنوات لتقليل الفاقد من مياه النيل، وبالتالي لم تتأثر مناسيب السد العالي مصر مع انتهاء أثيوبيا من الملء».

وقال «لكن الخطورة تبقى فيما يطلق عليه بالجفاف الممتد، فعدم التوافق بعملية التشغيل وتصريف المياه بين هذه الدول يمثل خطورة على الأمن المائي لمصر، وجاري التحرك في هذا الأمر من أجل توضيح هذه الصورة، ولن نسمح بالدخول لمستوى التهديد، ونحتفظ بكل الإجراءات التي من شأنها حفظ حقوقها وهي ثوابت معلنة، والدولة تتابع تماما بكل ما يجري في دول حوض النيل».

مقالات مشابهة

  • اليوم.. وزارة التضامن الاجتماعي تطلق بودكاست أبطال الحكاية
  • الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
  • اليوم بنك ناصر الاجتماعي يفتح أبوابه لصرف معاشات شهر مارس
  • الحكومة توضح بخصوص الاتفاقيات بين المغرب ومصر
  • الحكومة تحذر من "الاستغلال السياسي للأكاذيب حول المخطط الأخضر" بعد إلغاء نحر الأضاحي هذا العام
  • الحكومة تعلن انفراج “التوتر التجاري” بين المغرب ومصر ولقاء وزاري رفيع مرتقب مساء اليوم
  • الحكومة تترقب قرار المحكمة الدستورية لاستئناف الحوار الاجتماعي وحسم ملفات كبرى
  • المرتبات والمعاشات ومساعدات 1500 جنيه.. الحكومة تُفرح المصريين قبل رمضان بـ 5 زيادات
  • «مدبولي»: مصر اتخذت إجراءات استباقية لتجنب آثار ملء السد الإثيوبي
  • الحكومة توضح بخصوص ارتفاع معدل البطالة في المغرب