قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه اكتشف حوالي 1500 ألف نفق وممر تحت الأرض تابع لحركة حماس الفلسطينية في غزة منذ بداية العملية البرية في القطاع.

وكتب  جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر قناته علي “تليجرام”: “منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، اكتشف جنود الجيش الإسرائيلي حوالي 1500 ألف نفق وممر تحت الأرض تابعين لحماس”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد الفرقة 162 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إيتسيك كوهين، إن قواته تمكنت من “كسر القدرات العملياتية” للواء حماس شمال مدينة غزة، مع سيطرة القوات بشكل كامل على حي جباليا.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال كوهين: “الفرقة 162 لديها سيطرة عملياتية في جباليا.. جباليا لم تعد كما كانت من قبل، لقد قتلنا المئات من قوات حماس في جباليا واعتقلنا حوالي 500 مشتبه بهم، شارك بعضهم في أحداث 7 أكتوبر”.

تحرك عاجل في الكونجرس الأمريكي لتغيير الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة سرايا القدس تعلن تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في غزة

ووفقاً للتقديرات العسكرية، فإنه قُتل حوالي 1000 من نشطاء حماس على يد قوات الاحتلال في جباليا. واعتقل الجيش الإسرائيلي 3500 فلسطيني آخرين، من بينهم 500 على الأقل يشتبه في انتمائهم لحماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب

الثورة  /

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .

جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.

وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.

وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.

وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..

 

 

مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.

وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.

واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يزعم مقتـ.ـل هيثم رزق قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحماس
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تدخل حيز التنفيذ على حوالي 60 شريكًا تجاريًا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء