نبض السودان:
2024-08-03@06:04:00 GMT

مبارك الفاضل يكشف عن خطة «الدعامة» في مدني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

مبارك الفاضل يكشف عن خطة «الدعامة» في مدني

رصد – نبض السودان

قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي علي منصة X تويتر “حدث تضخيم كبير في الاسافير لهجوم الدعامة علي الجزيرة ودخول بعض المدن والقري.

وأشار الفاضل في منشور الثلاثاء الدعامة خطتهم احداث الفوضي وتحطيم البنيات الخدمية ونهب المواطنين العزل ثم اتخاذهم دروع بشرية نفس سيناريو الخرطوم . لديهم الة اعلامية تديرها شركات اجنبية متخصصة ويروج لها طابور خامس تقوده قحت ، للاسف يروج له عامة المواطنين بدون تفكير بانهم يضرون انفسهم واهلهم ويثيرون الهلع والاحباط ويشككون في قدرات الجيش حاميهم وعماد الدولة.

ادعوا جموع الشعب المخلصين للوطن الامتناع عن نشر كل ماينتجه اعلام الدعامة وفي المقابل تعرية مخططهم ونشر هزاءمهم والتماسك والصمود خلف قواتهم المسلحة.غزو الدعامة للجزيرة فاشل وسوف تكون الجزيرة مقبرتهم. دخولهم الجزيرة هروب من الهلاك في الخرطوم، انه عنوان هزيمتهم في الخرطوم والفاشر .

وزاد الفاضل انهم يبحثون عن خط امداد عبر حدودنا الشرقية ومنفذ للهروب خارج السودان بعد ان ضيق عليهم الجيش خط الامداد عبر دارفور.

وقال مبارك يجب ان نفكر بهدوء كم العدد الذي دخل الجزيرة وصعوبة حصولهم علي مدد عسكري هؤلاء مرتزقة يقاتلون للمال منهجهم في القتال لا يحافظ علي المقاتل والسلاح ويعتمد علي اتخاذ المواطنين دروع بشرية بينما الجيش يقاتل بمنهجية الحفاظ علي الجنود والسلاح لانه عماد الانتصار والحفاظ علي الدولة .

واردف الفاضل قوموا للدفاع عن ارضكم وعرضكم وتذكروا بطولات اجدادكم في الثورة المهدية حين انتصروا علي الامبراطورية البريطانية العظمي بالعزيمة والايمان وقتلوا اعظم الجنرالات الانجليز . الدعامة يستهدفون الشعب وعلي البرهان يسلم الشعب السلاح للدفاع عن ماله وعرضه ويتفرغ الجيش لاجتثاثهم من ارضنا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الفاضل خطة عن مبارك يكشف

إقرأ أيضاً:

الواجب دعم الجيش في الإتجاه الصحيح

الواجب دعم الجيش في الإتجاه الصحيح

خالد فضل

أولاً، لابد في تقديري من التأكيد، أنّ الأفراد المنتسبين للقوات المسلحة السودانية حتى تاريخ 15 أبريل 2023م على الأقل، هم من المواطنين السودانيين، ذلك بتوقع أنّ إجراءات التنسيب للقوات المسلحة في أي بلد تقريباً تشترط مستندات تثبت انتمائهم لهذا البلد، عطفاً على ذلك، يتوقع كذلك أنّ أفراد قوات الدعم السريع تنطبق عليهم نفس الشروط، على فرضية أن تكوين هذه القوات أساساً قد تم على يدي القوات المسلحة ذاتها، فهل يمكن أن يصدر من الجيش نفي لهذه الفرضية، أي إنكار تكوين قوات الدعم السريع على يديه ووفقاً لشروطه؟ في حالة صدور بيان من الجيش ينفي فيه تكوينه لهذه القوات وأنها لم تولد من رحمه الولود، وأنها لم تك جزءاً منه في يوم من الأيام، ولم تؤد أدواراً وطنيةً مشهودةً- كما قال السيد أحمد هرون حاكم ولاية شمال كردفان ذات يوم- وأن الرئيس المخلوع عمر البشير والقائد الأعلى للجيش كان يكذب ويتحرى الكذب عندما أشار إلى قوات الدعم السريع بأنها سنده وعضده، وأن حميدتي (حمايتي) في هذه الحالة يمكن للإنسان الذي ميزه الله بالعقل عن سائر المخلوقات أن يصدق أي مزاعم قيلت وتقال عن المرتزقة والأجانب و… إلخ. لأن إطلاق الكلام وخطاب الكراهية والوصم بالمرتزقة والأجانب وغيرها من صفات التحقير للمختلفين ودمغهم مباشرة بالعمالة، هذا حديث مكرر وماسخ وفوق هذا وذاك فاقد للقيمة- مثله مثل الجنيه السوداني الآن- فقد قيلت كل هذه الخطابات الكريهة من قبل بل ظلت تتردد بصورة خاصة في فترات الحكومات العسكرية الديكتاتورية من أيام المرحوم النميري إلى عهد المخلوع البشير القريب، ويمكن الجزم بضمير مرتاح؛ إذا صحت هذه الإدعاءات الزائفة أن نائب رئيس مجلس سيادة الجيش ووزير ماليته وحاكم إقليم دارفور على سبيل المثال لا الحصر يحملون رتبة المشير ركن خائن عميل مرتزق، مثلما كان يجب أن يحملها الراحل العظيم د. جون قرنق والفريق سلفا كير وكلاهما ممن شغلوا منصب النائب الأول في حكومة الإسلاميين الغابرة والإرشيف موجود في وسائل الإعلام من صحف وإذاعة وتلفزيون خاضعة للحكومات الديكتاتورية المتتالية على حكم الشعب السوداني عن طريق الانقلابات العسكرية وآخرها وليس الأخير حكم الإسلاميين المسمى الإنقاذ.

ثانياً، بما أن المعادلة الصحيحة، هي أن الحرب الراهنة تدور بين أطراف سودانية، وعلى أرض السودان، والضحايا من البشر والزرع والضرع والجمادات أغلبها من المنتمين للسودان؛ مع وجود نسبة أقل من الضحايا غير المواطنين وممتلكاتهم، يبقى أنّ أي سانحة لوقف الحرب ومحاولة وأد أسبابها مستقبلاً يجب أن تحظى ابتداءً بتأييد كل السودانيين، ووفقاً لخبرة تاريخية يعرفها القاصي والداني، عاش في كنفها من مات منهم، وبالضرورة يعرفها الأحياء، خلاصة هذه الخبرة ببساطة شديدة أن ما من حرب أهلية في السودان وبين السودانيين، حتى على مستوى نزاعات القبائل إلا وتوقفت بالتفاوض. يعني ليس هناك ما يسعف دعاة انتهاء الحرب بالحرب في طول خبرتنا التاريخية، اللهم إلا في حالة الرغبة في اجتراح خبرة جديدة، تفضي لإنهاء الحرب عن طريق الحرب على قول المثل الشعبي (النار لو ما لاقتا نار ما بتقيف)، لاحظ أن النارين اللتين ستتقابلان في المبارزة النهائية ستكونان قد قضتا على أي شئ أمامهما لم يبق سوى مقابلتهما وحدهما وجهاً لوجه عنئذ تهمد النيران من الجانبين، وبتحويل المعادلة للطرفين ستكون كالآتي: الجيش يقضي على كل ما يقابله ومن يصادفه، والدعم السريع في الجهة المقابلة يفعل نفس الشئ، ليكون اللقاء النهائي بينهما على أرض خالية من البشر (48 مليون) ومن الوضر، فيتفانيان لوحدهما باعتبارهما آخر ما تبقى في السودان، ومن ظل بعد ذلك على قيد الحياة من الجياشة ومليشياتهم، أو الدعامة أم المليشيا ووليداتها الصغار يمكنه ساعتذاك الاحتفال بانتهاء الحرب وتحقيق النصر.

الواجب الآن، وهو الكلام الجد والمعقول أن نساند الجيش في الإتجاه الصحيح، إتجاه التفاوض غير المشروط، وبمثلما رحب الدعم السريع بالدعوة الأمريكية مشتركة سعودية للتوجه إلى جنيف لبدء خطوة نحو وقف إطلاق النار، وإغاثة المتضورين جوعاً، والمرضى والحيارى والمشردين والنازحين، نأمل أن الجيش سيلبي النداء الوطني الملحاح والعاجل دون تلكؤ فالوقت يمضي بالعذاب لملايين السودانيين، ولا نهاية للحرب إلا عبر طاولة التفاوض.

ومهما تذرع  دعاة الحرب، فإن الوقت ليس في صالح ما يتوهمون، والفشل في وقف الحرب اليوم يعني زيادة الهوة أكثر وأكثر غداً، أما ما تطرحه وزارة الخارجية من شروط، فإن مكانه التفاوض، وبيوت المواطنين ليست ذريعة، لأن المواطن يعرف أن احتلال بيته حدث كنتيجة للحرب وليس سبباً فيها، الواجب أخذ الأمور بجدية بعيداً عن أوهام جماعة الإسلام السياسي، والذين عليهم (دعونا نفهم بوضوح ونتقبل بوعي أنّه انطوت صفحة من كتاب الإسلاميين السياسي، ومرحلة من مراحلهم السياسية. نقطة سطر جديد) هذا ما كتبته الأستاذة سناء حمد العوض في مقال لها بعنوان على أعتاب الفجر؛ تداولته وسائط الإعلام السودانية مطلع شهر يوليو2024م.

الوسومالجيش الدعامة الدعم السريع السودان جعفر نميري جون قرنق حاكم إقليم دارفور خالد فضل سلفا كير عمر البشير

مقالات مشابهة

  • مجلس السيادة: الجيش السوداني حصل على أسلحة نوعية وهناك تحالف دولي جديد يتشكل لصالح السودان
  • اشتباكات بالخرطوم واتهامات للدعم السريع بارتكاب مجزرة بولاية الجزيرة
  • الجزيرة رقعة جغرافية ام هوية ثقافية؟
  • الدعامة سرقوا الخرطوم كلها وكذلك الجزيرة وسنجة ودارفور.. ثم ماذا بعد؟
  • مقتل وإصابة «18» شخصاً جراء سقوط مقذوف بالسوق المركزي جنوبي العاصمة السودانية
  • العثور على جثمان الأستاذ الجامعي د. كباشي مدني في الخرطوم بعد 20 يومًا من وفاته
  • الجزيرة: توجيه ولائي بحصر اللاجئين وترحيلهم إلى بلادهم
  • لجان المقاومة تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة بولاية الجزيرة
  • الواجب دعم الجيش في الإتجاه الصحيح
  • أنس الشريف يكشف تفاصيل اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول