محلل سياسي: جنوب شرق آسيا تشهد صراعا مستمرا بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال حسين إسماعيل، المحلل السياسي، إن منطقة جنوب شرق آسيا من أكثر المناطق التي بها صراع مستمر بين الولايات المتحدة والصين، حيث تضم هذه المنطقة الكثير من الدول المتعارضة في المصالح والسياسات.
منطقة المحيط الهاديوأكد إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن منطقة المحيط الهادي بها جزيرة تايوان التي تحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة، وتايوان بالنسبة لأمريكا بمثابة إسرائيل للشرق الأوسط، وبالتالي الخلاف بين الصين وأمريكا في هذه المنطقة مرتفع للغاية.
وأضاف أن أمريكا ترعى دائمًا بعض القواعد الحربية في مناطق متفرقة من العالم، ولهذا نجد أمريكا تدعم أوكرانيا وتايوان وإسرائيل في الشرق الأوسط، ويكون هناك تناغم بين سياسات هذه الدول والسياسة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما تغيرت السياسية الأمريكية لتكون مهتمة أكثر بمنطقة جنوب شرق آسيا، وذلك لما تمثله هذه المنطقة من أهمية استراتيجية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين إسماعيل المحيط الهادي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
ليبيا – الحجازي: البلاد تعاني من ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح مما يصعب تنظيم انتخابات سلسة التحديات الأمنية تهدد الانتخابات البلديةأكد المحلل السياسي الليبي، خالد الحجازي، أن تنظيم انتخابات المجالس البلدية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التحدي الأمني، مشيرًا إلى أن مناطق واسعة لا تزال تحت سيطرة ميليشيات وقوى محلية، مما يهدد العملية الانتخابية ويزيد من احتمالات العنف أو العرقلة، خاصة في المناطق التي تخشى فقدان السيطرة المحلية.
الانقسام السياسي وتأثيره على الانتخاباتوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس وحكومة شرق ليبيا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطراف لشرعية الانتخابات أو عرقلتها، مضيفًا أن الخلافات حول توزيع السلطة والمنافسة على النفوذ قد تعيق سير العملية الديمقراطية.
ضعف البنية التحتية وتأثير النزوحوأشار الحجازي إلى أن ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح يعيقان تنظيم الانتخابات، حيث قد تواجه اللجان الانتخابية صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، كما أن انعدام الثقة في آلية الاقتراع قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.
التدخلات الخارجية واحتمالات التأثير على النتائجورأى الحجازي أن التأثيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا في تعطيل الانتخابات أو التلاعب بنتائجها، وفقًا لمصالح بعض الدول، لكنه أشار إلى أن الاستقرار في مناطق معينة قد يشجع الناخبين على المشاركة، رغم مخاوف العنف السياسي وغياب الضمانات الأمنية.
الإقبال المتوقع ونسبة المشاركةتوقع الحجازي أن نسبة المشاركة قد تتراوح بين 30% و50%، مع تفاوت بين المناطق الحضرية والريفية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الترشح وحملات التوعية قد يرفع نسبة المشاركة، خاصة مع وجود تجارب ناجحة في بعض البلديات مثل مصراتة وزوارة خلال الأعوام الماضية.
إمكانية نجاح الانتخابات جزئيًاوأشار إلى أن إجراء الانتخابات في المناطق المستقرة، مقابل تعثرها في مناطق النزاع مثل سبها والجنوب، قد يثير الجدل حول شرعيتها ومدى تمثيلها، لكنه أكد أن الدعم الفني والمالي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يعزز قدرة المفوضية على تنظيم العملية بنجاح.