البرلمان الفرنسي يرفض الوقوف دقيقة صمت لأجل دبلوماسي قتله الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رفضت رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، طلبا للوقوف دقيقة صمت حدادا على موظف في الخارجية الفرنسية فارق الحياة جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة.
وقالت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب "فرنسا الأبية"، ماتيلدا بانوت، إن الدبلوماسي الفرنسي الذي توفي جراء قصف إسرائيلي عمل في وزار ة الخارجية لمدة 23 عاما.
ووصفت عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، رفض رئيسة البرلمان الوقوف دقيقة بـ"المثير للخجل".
كما كشفت البرلمانية الفرنسية في مؤتمر صحفي بالبرلمان، عن عدم إدراج أبناء الموظف الأربعة الموجودين في قطاع غزة، ضمن قائمة الأسماء التي سيتم إجلاؤها إلى فرنسا، وفقا لوكالة الأناضول.
وذلك رغم توجيه عدد من نواب المعارضة الفرنسية، رسالة إلى وزيرة الخارجية كاترين كولونا، للمطالبة بإجلاء أبناء الموظف الذي قضى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
والسبت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، مقتل أحد دبلوماسييها في قطاع غزة متأثرا بجروح أصيب بها عقب قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان الدبلوماسي الفرنسي لجأ، الأربعاء، إلى منزل أحد زملائه في القنصلية الفرنسية رفقة زميلين آخرين وأفراد أسرته، قبل أن يتعرض المنزل إلى غارة إسرائيلية، تسببت في إصابة المسؤول الفرنسي بجروح واستشهاد نحو 10 أشخاص آخرين.
وأدانت فرنسا "قصف مبنى سكني أدى إلى مقتل الكثير من المدنيين الآخرين"، مشيرة إلى أن الدبلوماسي الذي قضى متأثرا بجروحه بعد أيام من القصف كان "يعمل لصالح فرنسا" منذ عام 2002.
وطالبت الخارجية الفرنسية، دولة الاحتلال الإسرائيلي "بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل في أسرع وقت ممكن".
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ74 على التوالي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 19 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ52 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاستثمارات العمومية الفرنسية ستستمر بالمغرب بما يشمل الصحراء المغربية
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء بالرباط، أن الاستثمارات العمومية لبلاده ستستمر بالمملكة المغربية، بما فيها الصحراء.
وأبرز ماكرون، في كلمة أمام أرباب المقاولات والفاعلين الاقتصاديين في ختام “لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا”، أن المملكة هي “الزبون الأول” للوكالة الفرنسية للتنمية من حيث الاستثمارات، مضيفا أن الوكالة ستواصل تمويل المشاريع بالمملكة، بما فيها تلك التي تنجزها المقاولات الفرنسية بالصحراء. وأكد، في هذا الصدد، أن فرنسا تعتزم تطوير شراكة اقتصادية عادلة ومربحة للجانبين مع المغرب، بالنظر إلى أوجه التكامل المتعددة بين اقتصادي البلدين.
كما سلط الرئيس الفرنسي الضوء على الشراكة الصناعية القائمة في عدة مجالات، داعيا إلى مزيد من الإدماج لسلاسل القيمة في مواجهة سياق “إعادة الهيكلة الإقليمية للرسوم”.
من جهة أخرى، أعرب ماكرون عن أسفه لاضطرار بعض المجموعات المالية الأوروبية والفرنسية إلى مغادرة إفريقيا “بسبب قواعد ومعايير تنظيمية فرضها الأوروبيون على أنفسهم”.
وقال الرئيس الفرنسي خلال هذا اللقاء المخصص للقطاعات الاستراتيجية المستقبلية “أعتقد أنه خطأ استراتيجي جسيم (…) نحن كأوروبيين علينا أن نتساءل عن القواعد والقيود التي فرضناها على مؤسساتنا”. تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع حركة مقاولات فرنسا، من خلال نادي أرباب المقاولات الفرنسية المغربية، يكتسي أهمية خاصة في سياق زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.