متحدث «الري»: مصر ستتابع عن كثب ملء وتشغيل سد النهضة للحفاظ على أمنها المائي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أنه تم إنهاء المسار التفاوضي مع الجانب الإثيوبي بشأن عملية مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، مبينا أن المفاوضات انتهت لوجود حالة من المراوغة والرفض الإثيوبي للوصول إلى اتفاق على مدى سنوات طويلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، أنه على مدار 12 عاما من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، كانت مصر حريصة على الوصول إلى اتفاق لملء وتشغيل السد، موضحا أن مصر قدمت العديد من المقترحات الفنية التي كان الهدف منها مصلحة الدول الثلاث، وهي دائما سياسة وتوجهات الدولة المصرية بعدم التفكير في نفسها ولكن التفكير في مصلحة الجميع، كما أنها قدمت مقترحات عديدة على مدي سنوات طويلة لتحقيق الشواغل المصرية وشواغل دولة السودان ومراعاة المتطلبات الإثيوبية فيما يخص إنتاج الكهربا من سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح أنه بشكل مستمر على مدار سنوات طويلة كانت هناك مراوغة من الجانب الإثيوبي في المفاوضات، وتم طرح مقترحات فنية كل الهدف منها المصلحة الشخصية دون أي مراعاة لشواغل دولتي المصب مصر والسودان، مؤكدا أن الجانب الإثيوبي دائما ما يقدم أطروحات هدفها "اللف في دوائر مغلقة وجولات مستمرة دون الوصول إلى نتائج"، لافتا إلى أن سياسة مصر التعامل مع أي ملف بالمنفعة المتبادلة والأخوة واحترام القانون الدولي وأهمية الوصول إلى اتفاق ولابد من الوصول إلى اتفاق وفقا للمواثيق الدولية وهذا مسار مصر لكن للأسف الجانب الإثيوبي له توجه خاص من أجل تحقيق مصلحته الشخصية.
وأشار إلى أنه على مدار سنوات طويلة كان هناك تهربا إثيوبيا من التوصل إلى اتفاق غير ملزم وأن يكون الاتفاق وفقا لرغبتها لعدم الالتزام بها والاستمرار في المراوغة وإهدار الوقت "واللف في دوائر مغلقة دون الوصول إلى نتائج مملوسة"، موضحا أنه حال استمرار الجانب الإثيوبي في نهجه لن يكون هناك مفاوضات معه مرة أخرى.
ونوه بأن المقترحات التي يطرحها الجانب الإثيوبي ليس لها مرجعية فنية غير منطقية وغير مقبوله لدولتي المصب، لذا لن يتم الوصول إلى الاتفاق، مشيرا إلى أن الجانب الإثيوبي دائما ما يقدم حلول غير واضحة دون مرجعية فنية.
وأشار إلى أن الجانب الإثيوبي كان يحاول كثيرا خلال المفاوضات السعي إلى فرض السيطرة الإثيوبية على النيل الأزرق، لافتا إلى أن إثيوبيا خرجت عن مسار المفاوضات في العديد من الجلسات التي كانت تعقد بين الدول الثلاث، مشددا على أن الدولة المصرية ستتابع عن كثب العمليات الخاص بملء وتشغيل سد النهضة للحفاظ على الأمن المائي المصري، مبينا أن الملء الأحادي يسبب أضرارا لأكثر من 150 مليون مواطن، كما أنه يؤثر على دولتي المصب مصر والسودان.
ولفت إلى أن هناك 42 مليار متر مكعب مياه تم تخزينها في السد الإثيوبي، وأن مصر طلبت البيانات الإنشائية للسد لكن إثيوبيا تراوغ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة وزارة الري الري توك شو مفاوضات سد النهضة التوك شو الجانب الإثیوبی سنوات طویلة الوصول إلى سد النهضة إلى اتفاق إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي بعثت برسائل طمأنينة للشعب
أكد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني "ويليام روتو"، والتي تؤكد ثوابت الموقف المصري بالنسبة للقضية الفلسطينية، ورفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وقال سوس في بيان له منذ قليل، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت برسائل طمأنينة وأمان للشعب المصري بأن مصر لم ولن تقبل التساهل أو التفريط في الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية أمنها القومي، والتأكيد على تحذيرات مصر من تداعيات اتساع رقعة الصراع والحرب في غزة على المنطقة، وهو الأمر الذي لم ولن تشارك في مصر أو تسمح به.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لن تدخر جهدا في دعم مسار السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي لا ينفصل عن مسار ضمان حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود متواصلة، تجرع فيها الفلسطينيون مرارة الحرب والإبادة أمام مرأى ومسمع الجميع.
واختتم النائب سامي سوس ، أن الشعب المصري سيظل داعما ومساندا لقيادته ومؤسسات الدولة في مواجهة كافة التحديات ومحاولات الضغط التي تستهدف تقويض جهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية وتهديد أمنها واستقرارها.