عقيد فرنسي متقاعد يتوقع اقتراب نهاية إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تنبأ عسكري سابق في الجيش الفرنسي بقرب زوال دولة إسرائيل في ضوء الأحداث التي تعيشها غزة منذ اندلاع "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال العقيد المتقاعد من الجيش الفرنسي آلان كورفيز، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي "إن الأحداث المأساوية التي تجري الآن في فلسطين هي بداية نهاية إسرائيل.
"تحول الرأي العام من دعم إسرائيل إلى دعم فلسطين".. عقيد فرنسي متقاعد يتوقع اقتراب "نهاية إسرائيل" بسبب حرب #غزة وأحداث الضفة الغربية pic.twitter.com/B7DtqzYB0R
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 19, 2023
وأضاف "ليس هذا فحسب بل إن نهايتها أصبحت قريبة جدا، لأنه من الواضح أنه بعد تحول الرأي العام العالمي من دعم إسرائيل إلى دعم فلسطين، أصبح مطلب تأسيس الدولة الفلسطينية لا يحتمل التأجيل، وأنه لا يمكن أن توجد هذه الدولة الفلسطينية مجاورة لدولة إسرائيل. إن التعايش بين دولتين على هذه الأراضي أصبح مستحيلًا تمامًا الآن".
وخلال مشاركته في برنامج حواري نشر مقطع منه على منصة تيك توك مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال كورفيز "البروباغندا الإسرائيلية حاولت منذ البداية تقديم حركة حماس في صورة حركة إرهابية".
وأضاف: "لا أريد العودة إلى التفاصيل، لكن أقول إن ذلك قلب للحقائق لأن الإرهابيين هم الإسرائيليون، وهذا دأبهم منذ 1947، نحن نعرف تفاصيل سلوكياتهم وتعاملهم منذ أن استقروا في الأراضي التي منحتهم إياها الأمم المتحدة، فهم لم يتوقفوا عن فرض سيطرتهم وقمعهم وتقتيلهم للفلسطينيين".
@tvinfo8Alain Corvez#infotiktoker #info2023 #gaza #breakingnews #news #israël #palestine #pourtoi #foryou #média #médias
♬ son original – TV-INFO
وتابع: "بصفتي متخصصا في التفكير الجيوسياسي أقول إن المقاومة البطولية للفلسطينيين ضد النظام النازي الفاشي الإسرائيلي هي محفز سيسمح بخلط الأوراق عبر العالم. فمع هذا الصراع الجديد سندخل في عالم متعدد الأقطاب سينهي العالم الذي كانت تسيطر عليه الولايات المتحدة والصهاينة في تل أبيب".
واستنكر كورفيز هيمنة الرواية الإسرائيلية والأميركية في الصراع الدائر حاليا على جميع وسائل الإعلام الأوروبية قائلا: "إذا كان العالم الغربي اليوم مثيرا للشفقة، فلأنه كان منذ مدة محتلا ومسيطرا عليه من لدن القوى الصهيونية والأميركية".
وأردف: "أنا مقتنع اليوم أن قتال الفلسطينيين لرفع الظلم الذي يتعرضون له منذ 75 سنة هو عامل جوهري سيدفع شعوبا أخرى مظلومة، وإن كان ذلك بشكل أقل بكثير من الفلسطينيين، من لدن حكومات نصبتها نخبة تكنوقراطية غنية بمليارات الدولارات وتسيطر على كل وسائل الإعلام، إلى الدرجة التي أصبحت فيها القنوات الفرنسية وغيرها من القنوات الأوروبية تردد لازمة واحدة وهي أن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس".
وشدد "يجب إذن مواجهة هذا الظلم الذي تمارسه وسائل الإعلام والحكومات الأوروبية التي تشوه الحقيقة لصالح أميركا وإسرائيل. لست فقط أخشى، بل إني أعلم أن إسرائيل بسلوكياتها هذه منذ 1948 يمكن أن تصل إلى حد الإبادة الكاملة ولن يتوقفوا، مهما كانت ردود الفعل الدولية".
وختم الجنرال حديثه بالقول: "الولايات المتحدة تفقد سيطرتها على العالم، وهم يعرفون ذلك، وسيذهبون إلى أبعد مدى للحفاظ على سيطرتهم، وكذلك سيفعل الإسرائيليون في فلسطين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.